عبدالله الشيخ
وُلد الفنان عبد الله عبد الكريم الشيخ في مدينة الزبير العراقية عام 1936، ليرحل بعد 83 عاماً (2019) تاركاً إرثاً فنياً يُعدّ سجلاً بصرياً لتاريخ الإنسان العربي المعاصر. تلقى تكوينه الفني الأول في معهد الفنون الجميلة ببغداد (1959) على يد رواد الفن العراقي جواد سليم وفائق حسن، ثم أكمل دراسته في إنجلترا متخصصاً في التصميم والطباعة (1965). محطات فنية مؤثرة: المرحلة التراثية:استلهم العمارة الإسلامية والحكايات الشعبية. ومرحلة الصدمة: تأثر بأحداث حرب الخليج (1991) عبر لوحات تعكس القهر والضياع. و المرحلة الرقمية: مزج بين الجسد الإنساني وهيمنة الآلة في عصر التكنولوجيا. إسهامات فريدة: ابتكر أسلوباً يجمع بين الرسم ثنائي الأبعاد والنحت ثلاثي الأبعاد. و أدخل مواد غير تقليدية كالأسلاك المعدنية في لوحاته. و مثل السعودية في بينالي القاهرة والشارقة وبنغلاديش. تقلد الفنان عبد الله الشيخ عدة مهام فنية منها: مدير إنتاج مطابع قطاع خاص بالمنطقة الشرقية. و رئيس قسم التصميم بطابعة الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية. كما كلف كعضو لجنة تحكيم في عدة مناسبات منها: -عضو اللجنة العليا لمسابقة الخطوط الجوية السعودية عام 2003. -عضو لجنة الفرز للمعرض السنوي لفناني مملكة البحرين الدورة الثلاثون عام 2001. -عضو لجنة تحكيم رسوم الأطفال لمسابقة أرامكو عام 2000م. -عضو لجنة تحكيم لمسابقة الخطوط الجوية السعودية الدورة الرابعة 1998. -عضو لجنة التحكيم لمعرض فناني الكويت عام 1997. -عضو لجنة التحكيم لرسوم الأطفال لمسابقة آرامكو عام 1996. – رئيس لجنة التحكيم لمعارض مدارس الجبيل الصناعية عام 1995 – 1999. أعمال خالدة: لوحة “فتح الرياض” التي تجسد البطولة بتوازن تشكيلي مدهش. سلسلة “أحداث 93” التي عبّرت عن جراح الأمة العربية. معرض “أشياء من هذا العصر” (2007) الذي وثّق تحولات العصر الرقمي. كما ان اعمالة تقتنى من قِبل مؤسسات كبرى مثل : مطارات الملك خالد والملك فهد و وزارة الداخلية و أرامكو السعودية وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات منها – السعفة الذهبية بملتقى الفنون الخليجية (عُمان 2001) و جائزة الجنادرية (1999) و جائزة بينالي المحبة (سوريا 1995) كان الشيخ فناناً شاملاً جمع بين: عمق المضمون الإنساني و جراءة التجريب التقني و إخلاص للهوية العربية رحل تاركاً فراغاً في الساحة الفنية، لكن أعماله تظل شاهدة على رؤيته الثاقبة التي جسّدت أحلام الأمة وآلامها بصدق نادر. يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025