سيد الحجر الذي نحت هوية سعودية معاصرة
وُلد النحات علي الطخيس عام 1956 في محافظة الدوادمي، ليرفع اسم السعودية عالياً في المحافل الفنية الدولية من خلال منحوتاته التي تجاوزت الألف عمل، تتراوح بين الأعمال المتحفية الدقيقة والمنحوتات الضخمة في الميادين العامة.
مسيرة نحتية استثنائية : تخرّج من معهد التربية الفنية (1979) ليطوّر نفسه ذاتياً ويصبح أحد أهم النحاتين العرب. - عضو مؤسس في مجموعة فناني الدوادمي ومرسم نادي الدرع، حيث بدأ مسيرته الفنية.
أعمال خالدة في الفضاء العام
بوابة الدرعية (2019): تحفة معمارية نحتية ترمز لعاصمة السعودية الأولى. - منحوتات في بيروت ودبي ومسقط تعكس حضوره العربي والدولي. - أعماله تجمع بين الأصالة (باستخدام الحجر الطبيعي) والحداثة (بالمعادن والخامات الصناعية).
له العديد من الجوائز الدولية المرموقة : جائزة بينالي أنقرة (1986): أول فنان سعودي ينالها. - جائزة مهرجان الإبداع العربي (الإسكندرية 2004). - جائزة النحت الأولى في مسابقة أصدقاء الريشة (الدمام 2005). - تكريم وزارة الثقافة السعودية (2020) لمسيرته التي تجاوزت 40 عاماً.
يتميز أسلوب الطخيس بـ: التوازن بين الكتلة والفراغ و تحويل الحجر الصلب إلى أشكال حية تنبض بالحركة. و الارتباط بالبيئة : استلهام مفردات التراث النجدي في أعماله. و المغامرة:حيث استخدام خامات غير تقليدية مثل المعدن والزجاج.
العضويات دولية : عضو في ملتقى النحاتين العرب (الأردن، مسقط، دبي). - عضو محترف راشانا في لبنان. - عضو الجمعية العمانية للفنون .
يُعدّ الطخيس نموذجاً للفنان الذي حوّل إصراره إلى إنجاز، حيث بدأ من محافظة الدوادمي ليصل بفنه إلى العالمية، مؤكداً أن الإبداع الحقيقي لا يعرف الحدود. تظل منحوتاته شواهد حية على قدرة الفنان السعودي على تحويل المادة الخام إلى قطع فنية تروي قصة وطنٍ وثقافةٍ وإنسان.







