وُلد الفنان إبراهيم البواردي عام 1964 في محافظة المذنب بالقصيم، ليتحوّل عبر مسيرته إلى أحد أبرز حُمّال مشعل الفن التشكيلي في المنطقة. حمل شغفه الفني منذ حصوله على دبلوم التربية الفنية عام 1983، ليصبح لاحقاً رئيساً للجنة الفنون التشكيلية بفرع جمعية الثقافة والفنون بالقصيم، وواحداً من أكثر الفنانين نشاطاً في المشهد الثقافي السعودي.
- عمل كمعلّم للتربية الفنية، ثم مشرفاً عاماً على مرسم نادي التقدم بالمذنب (1986-1989). و أشرف على مركز رعاية الطلبة المبدعين في التربية الفنية (2004). و قاد ورش عمل ومحاضرات فنية، وساهم في تنظيم عشرات المعارض المدرسية والمحلية.
معارض متنوّعة: من المحلية إلى الدولية:
شارك البواردي في أكثر من 30 معرضاً، منها: -معارض دولية: مثل معرض شباب دول التعاون الخليجي (أبوظبي 1990).
- معارض وطنية بارزة:
- معارض المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية (1988-1999).
- معارض "نصرة الرسول" (أبها 2008، القطيف 2008، جدة 2009).
- معرض "تهويد القدس" بالنادي الأدبي بالقصيم (2007).
- **معارض نوعية:** كمعرض الجداريات الأول لفناني القصيم (2001)، ومعارض الخط العربي والزخرفة الإسلامية (1995).
إسهاماته المجتمعية:
- أشرف على المعرض التشكيلي في حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب (2005).
- شارك في الرسم الحي بجناح القصيم بالجنادرية لمدة 11 عاماً (1999-2009).
- أسهم في إعداد المعارض التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بالقصيم منذ 2007.
التكريمات والجوائز:
نال البواردي تكريمات من: الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز. و الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز. و الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالله بشارة.
يتميز أسلوب البواردي بالالتزام بالهوية المحلية، مع تركيز واضح على توثيق التراث والقيم الاجتماعية. تُعدّ مسيرته سجلاً حياً لالتزام الفنان بدوره المجتمعي، حيث نجح في توظيف فنه كأداة للحوار البصري، ونقل صورة القصيم الفنية إلى المشهد الوطني، مؤكداً أن الإبداع يمكن أن ينمو ويزهر حتى في أكثر التربة قسوة.





