سارد حكايا التراث بالفرشاة
وُلد الفنان إبراهيم الفصام عام 1955 في الدرعية، ليرسم بفرشاته ذاكرة المكان ويصبح أحد أبرز من مزجوا بين الأصالة والمعاصرة في الفن السعودي. تخرّج من دبلوم التربية الفنية عام 1975، حاملاً معه شغفاً بتوثيق التراث عبر رؤية بصرية بسيطة وعميقة.
- بدأ مسيرته مبكراً برسم أول جدارية له في الرياض (1987). و شارك في المعرض الجماعي الأول للفنانين السعوديين (1981)، وبينالي تايبيه الدولي (2001). مّثل السعودية في احتفالات الكويت الوطنية (2001) بمعرض استلهم آثار الكويت.
أقام سلسلة معارض شخصية ناقشت تطوره الفني: - "ترابط" (2022) في جاليري نايلا. - "ترابط 2" (2022) و"ترابط 3" (2023) في ورد آرت جاليري. - "خطوات" (2019) و"تجربتي" (2017) اللذان قدما خلاصة مسيرته.
إسهاماته المؤسسية :
- من المؤسسين لجماعة ألوان التشكيلية (2001). - عمل مديراً للفروع في الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت). - صمم لمطابع الحكومة السعودية، ودرّس التربية الفنية.
حصل على :
- الجائزة الأولى في معرض المقتنيات الفني. - المركز الأول في معرض "الآثار في عيون الفن" (2011). - تكريم من وزير الثقافة ضمن برنامج "مسك للفنون" (2020).
يتميز أسلوب الفصام بـ: - تبسيط الأشكال التراثية مع الحفاظ على عمقها الرمزي. و توثيق العمارة النجدية والآثار السعودية. و استخدام ألوان ترابية تعكس بيئة الجزيرة العربية.
اليوم، تظل أعمال الفصام مرجعاً بصرياً يربط الأجيال بتراثهم، مؤكدةً أن الفنان الحقيقي هو من يحوّل الحجر إلى قصيدة، والماضي إلى حوارٍ دائم مع الحاضر.






