بصمات عربية

جواد محمد سليم علي عبد القادر الخالدي (1919–1961) كان رسامًا ونحاتًا عراقيًا يُعد من أكثر النحاتين تأثيرًا في تاريخ العراق الحديث اشتهر من خلال مشاركته في تأسيس مجموعة بغداد للفن الحديث التي سعت إلى دمج التراث العربي بالفن المعاصر. ولد جواد محمد سليم عبد القادر الخالدي في أنقرة لأبوين عراقيين من الموصل ونشأ في عائلة فنية تميزت بالرسم كان والده الحاج سليم ضابطًا عسكريًا متمركزًا في أنقرة عند ولادته لكنه عاد إلى بغداد في عشرينيات القرن الماضي كان والده فنانًا بينما كانت والدته ماهرة في التطريز وأصبح إخوته سعاد ونزار ونزيهة فنانين تشكيليين منذ طفولته، كان جواد يصنع تماثيل من الطين تشبه ألعاب الأطفال وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في بغداد. في سن الحادية عشرة حصل على الجائزة الفضية في النحت في أول معرض للفنون في بغداد عام 1931. أُرسل في بعثة إلى فرنسا لدراسة النحت في باريس بين عامي 1938 و1939 لكن دراسته توقفت بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية انتقل بعدها إلى روما بين 1939 و1940 إلا أن الحرب أجبرته مرة أخرى على العودة إلى بغداد بعد انتهاء الحرب التحق بمدرسة سليد للفنون الجميلة في لندن بين 1946 و1948 حيث تأثر بالفنانين الغربيين مثل بابلو بيكاسو وهنري مور هناك، تعرف على الفنانة لورنا من شيفيلد وتزوجها عام 1950. خلال فترة توقف دراسته عمل في صيانة الآثار بالمتحف العراقي بين 1940 و1945 ثم أصبح رئيس قسم النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد حتى وفاته في 23 كانون الثاني 1961 تعرفت دراسته على تقاليد الفن العراقي القديم وسعى إلى دمج الزخارف القديمة بالفن التجريدي الحديث الذي رآه في أوروبا زوجته لورنا ذكرت أنه كان مفتونًا بمنحوتات بلاد الرافدين وقالت “كان يهدف إلى خلق لغة فنية عراقية فريدة، مستمدة من فن حضارات العراق القديمة كالسومرية والبابلية والآشورية بالإضافة إلى الفن الإسلامي ولكن بلغة القرن العشرين.” يُعتبر جواد سليم أول فنان عراقي يحاول الرسم والنحت بالاعتماد على التراث المحلي مما وجه الفنانين العراقيين نحو أسلوب مميز في الثلاثينيات كان العراق يفتقر إلى المتاحف وصالات العرض الفنية لذا أقيم أول معرض فردي له في منزل المهندس المعماري محمد مكية في عام 1944 دُعي لمساعدة علماء الآثار في أعمال الترميم مما عزز إحساسه بالفخر بالتراث الفني العراقي وأثار تساؤلات حول العلاقة بين التراث والفن المعاصر وهو موضوع شغل باله طوال حياته. كان سليم من مؤسسي جماعة بغداد للفن الحديث إلى جانب شاكر حسن آل سعيد ومحمد غني حكمت وهي مجموعة سعت إلى الجمع بين تقاليد الفن العراقي القديم والتقنيات الأوروبية الحديثة اتخذت الجماعة شعار “إلهام التراث” واستوحى أعضاؤها من فنون مدرسة بغداد في القرن الثالث عشر وأعمال خطاطين ورسامين مثل يحيى بن محمود الواسطي رأوا أن الغزو المغولي عام 1258 مثّل انقطاعًا في سلسلة الفن العراقي وسعوا إلى إحياء هذه التقاليد المفقودة. لفت سليم انتباه الجمهور الدولي عام 1952 عندما شارك بمنحوتته “السجين السياسي المجهول” في معرض تيت في لندن والتي كانت واحدة من 80 عملًا مختارًا من بين 3500 مشاركةكان الفنان العربي الوحيد الممثل في المعرض في العام التالي قام بجولة في الولايات المتحدة حيث لقي عمله استحسانًا. رغم نجاحه في الرسم والنحت إلا أنه قرر في أواخر الخمسينيات التركيز على النحت فقط. في عام 1959 بعد استقلال العراق كُلّف من قبل الزعيم عبد الكريم قاسم بإنشاء نصب تذكاري في وسط بغداد للاحتفال بالاستقلال صمم سليم نصب “الحرية” ليكون سردًا لثورة 1958 مع إشارات إلى التاريخ العراقي من خلال نقوش بابلية وعباسية، مما جعله عملًا حديثًا مع الحفاظ على الصلة بالتراث. عمل تحت ضغوط كبيرة ورفض محاولات قاسم لإدراج صورته في النصب أراد سليم في البداية أن يكون النحت على مستوى الأرض لكن المهندس المعماري رفعت الجادرجي أصر على رفعه ليكون أكثر تأثيرًا لم يشهد سليم اكتمال النصب حيث توفي قبل الانتهاء منه فأكمله صديقه محمد غني حكمت بقي النصب رمزًا شهيرًا في بغدادوظهر على العملة العراقية فئة 10 آلاف دينار بين 2013 و2015. توفي جواد سليم بنوبة قلبية في 23 كانون الثاني 1961 عن عمر 42 عامًا ودفن في مقبرة الخيزران شُيّع في موكب مهيب بحضور زملائه وتلاميذه منهم النحات خالد الرحال الذي صنع قناعًا لوجهه بعد وفاته يعزو الخبراء وفاته المبكرة جزئيًا إلى الضغوط التي عاشها أثناء العمل على نصب الحرية وصفه المثقف العراقي جبرا إبراهيم جبرا بأنه “أكثر الفنانين تأثيرًا في الفن العراقي حيث امتد تأثيره خارج العراق إلى العالم العربي.” ترك سليم إرثًا فنيًا غنيًا حيث دمج العمارة الآشورية والبابلية في أعماله وكان من أوائل من ربطوا بين فنون بلاد الرافدين والفن المعاصر توجد أعماله في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة ويظل نصب الحرية أشهر أعماله حيث يجسد تاريخ العراق بطبقات من المعاني التي ألهمت فنانين عربًا في فترة الاستقلالات العربية. أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025

ولد الفنان التشكيلي عبد الفتاح قرمان عام 1969 في مدينة سيدي سليمان حيث نشأ وترعرع، وهو فنان محترف مقيم حالياً في الرباط. بدأ شغفه بالفن يظهر منذ طفولته المبكرة، حيث كانت جدران المنزل وأوراق الرسم بمثابة لوحته الأولى التي عبر من خلالها عن موهبته الفطرية وخياله الإبداعي الواسع. في سن الرابعة عشرة خاض قرمان أولى تجاربه الفنية الاحترافية بالمشاركة في معرض فني بمدينة سيدي سليمان لتبدأ بعدها مسيرته الفنية التي توجها عام 1987 بحصوله على دبلوم من مدرسة الفنون التشكيلية بالرباط، مما شكل منعطفاً مهماً في مشواره الإبداعي. على مدار أربعة عقود من العطاء الفني، استطاع قرمان أن يثبت حضوره كواحد من أبرز الأسماء في المشهد التشكيلي المغربي والعالمي من خلال مشاركاته العديدة في المعارض والصالونات الفنية داخل المغرب وخارجه حيث مثل بلاده بتميز وحقق شهرة واسعة في مجال الفن المعاصر. يتميز أسلوب قرمان الفني ببراعته في تقنيات الرسم الواقعي مع مزجها بلمسة معاصرة وشاعرية وهو ما أكسبه مكانة مرموقة وحصل بفضله على إحدى عشرة جائزة فنية مهمة تضمنت سبع ميداليات ذهبية وثلاث فضية وأخرى برونزية في دول مختلفة منها المغرب وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والصين. حصل الفنان على اعتراف دولي واسع حيث انضم عام 2016 إلى الأكاديمية العالمية للفنون (Mondial Art Academia) كما تم اختياره عام 2020 كعضو شرفي في الرابطة الدولية لأساتذة ومعلمي فنون الألوان المائية تقديراً لإبداعاته المتميزة وأسلوبه الفريد في الواقعية القصوى الذي يستلهم مواضيعه من الهوية المغربية والذاكرة البصرية الأندلسية المورية. لا يقتصر دور قرمان على كونه فناناً تشكيلياً فحسب بل يعتبر بمثابة ذاكرة بصرية حية تسجل الموروث الثقافي المغربي الأصيل، حيث يجسد في أعماله التفاصيل الدقيقة للحياة اليومية والجمال الخفي في المكونات التراثية، معبراً عن ذلك من خلال براعته في تصوير تفاعلات الضوء والظل والجدران العتيقة التي تحمل بين طياتها قصصاً وحكايات الأجيال. أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025

هاشم علي (1945-2009) يُعد من أهم رواد الفن التشكيلي في اليمن، حيث لعب دورًا محوريًا في تأسيس الحركة الفنية التشكيلية في اليمن. وُلد في قرية الدويلة بالمكلا، ثم انتقل مع والده إلى إندونيسيا حيث قضى هناك أول ثلاث عشرة سنة من عمره. خلال تلك الفترة تلقى تعليمه في مدرسة صينية بمدينة جاوة حتى الصف السادس الابتدائي بعد عودته إلى حضرموت انتقل بين عدة مدن يمنية قبل أن يستقر في تعز حيث أسس مرسمه الخاص الذي ظل مفتوحًا لتدريب وتأهيل المواهب الشابة حتى وفاته عام 2009. تحدث هاشم علي اللغة الإنجليزية بطلاقة مما ساعده على الاطلاع على الفنون العالمية من مصادرها الأصلية. افتتح مرسمه عام 1970 ليكون منارة لتعليم الفنون وتدريب الشباب في إحدى مقابلاته مع مجلة “العربي” الكويتية وصف طفولته في إندونيسيا بأنها أجمل مراحل حياته رغم بعض الصعوبات التي واجهها في البداية. بعد عودته إلى حضرموت، التحق بـ”رباط تريم” لدراسة القرآن الكريم، لكنه لم يتأقلم مع نظام التعليم التقليدي فاتجه إلى الفن وتتلمذ على يد النحات علي علوي الجفري. تنقل هاشم علي بين عدة مدن يمنية فعمل في النجارة خلال إقامته في أبين ثم انتقل إلى عدن حيث تعرف على الفنان التشكيلي العقيلي وتعلم على يديه فن الرسم. في عدن بدأ بيع لوحاته للأجانب حتى أن بعض أعماله بيعت بأسعار تفوقت على أسعار لوحات أستاذه العقيلي بعد تنقلات بين الحديدة وعدن وإب استقر أخيرًا في تعز حيث أسس مرسمه الذي أصبح منارة للفن التشكيلي في اليمن. تأثر هاشم علي في بداياته بالمدرسة الانطباعية خاصة بأعمال كلود مونيه وفينسنت فان غوخ وبيسارو، ثم تطور أسلوبه ليشمل التكعيبية التحليلية والتوفيقية في مراحله المتأخرة استلهم جماليات أعماله من فنون الشرق القديم مما جعله يتميز بأسلوب فريد أهله لأن يكون صاحب مدرسة فنية خاصة به. حصل هاشم علي على العديد من الجوائز والتكريمات منها وسام الأدب والفنون من الدرجة الأولى عام 1989 ووسام صنعاء الذهبي من الدرجة الأولى عام 1997 ودرع تكريمي من مؤسسة السعيد للثقافة والعلوم عام 2001 كما منحته وزارة الثقافة تذكار صنعاء عاصمة الثقافة العربية عام 2004 وتم إطلاق اسمه على قاعة الفن التشكيلي في المركز الثقافي بصنعاء في نفس العام. ساهم هاشم علي في تأسيس جمعية التشكيليين اليمنيين عام 1986 وانتُخب رئيسًا لها، كما شارك في تأسيس نقابة التشكيليين اليمنيين عام 1997. ترك إرثًا فنيًا كبيرًا وساهم في تدريب جيل كامل من الفنانين التشكيليين الذين حملوا راية الفن اليمني بعده. أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025

يتميز الفنان العراقي رياض نعمة المولود في بغداد عام 1968 بأسلوب فني فريد يجمع بين الذاكرة والتراث البغدادي الأصيل تخرج من كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد عام 1992 متخصصاً في التصوير لينتقل بعدها إلى دمشق عام 1997 حيث أقام معرضه الشخصي الأول عام 2000، بعد أن حُرم من إقامة معارض في مسقط رأسه بغداد. تشكل أربع مدن أساساً لمسيرته الفنية بغداد، عمان، دمشق، وبيروت، حيث تركت كل منها أثراً واضحاً في أعماله يتميز أسلوب نعمة بعدم الثبات على وصفة جاهزة مع حرصه على التقاط المشاهد الهامشية والمنسية من الحياة اليومية. حقق الفنان حضوراً دولياً واسعاً من خلال معارضه الفردية في دمشق والكويت وبيروت وعمان وأربيل والدوحة ودبي وبراغ، كما شارك في معارض جماعية في باريس وبغداد والولايات المتحدة الأمريكية نال جائزة المجلس الثقافي البريطاني في دمشق عام 2000 تقديراً لإبداعه. يتميز أسلوب نعمة الفني باستخدامه لمختلف المواد والخامات التي تثري العمل الفني من بقايا الملصقات القديمة إلى الكتابات الجدارية والخربشات لا يكتفي الفنان بإبراز التناقضات اللونية والحياتية بل يتجاوز ذلك ليجعل من العمل الفني تجسيداً للشعور والدلالة والرمز. تحمل أعمال نعمة طابعاً إنسانياً عميقاً حيث استطاع أن يضفي على المعاناة العراقية بُعداً كونياً تتميز بورتيراته بالدقة الفوتوغرافية مع مزجها بحكايات الوجوه الشخصية مما يخلق عوالم بصرية فريدة. توجد أعمال الفنان رياض نعمة في مجموعات فنية خاصة وعامة في العديد من العواصم العالمية منها بغداد، بيروت، دمشق، واشنطن، لندن، الدنمارك، هولندا، الجمهورية التشيكية، الرياض، أبو ظبي، دبي، عمان، باريس، تونس، الكويت، ألمانيا، والبحرين. أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025

تعتبر الفنانة التشكيلية أمل أحمد التميمي واحدة من الأسماء البارزة في المشهد الفني الإماراتي حيث تمتد مسيرتها الإبداعية عبر سنوات من العطاء الفني المتميز ولدت أمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وظهر شغفها بالفن منذ مرحلة الطفولة المبكرة حيث لاحظ معلموها في رياض الأطفال موهبتها الفنية المميزة. في المراحل الدراسية اللاحقة حصلت الفنانة على العديد من شهادات التقدير في مادة الفنون كما نالت جوائز عديدة من خلال مشاركتها في المسابقات الفنية المدرسية ابتداءً من الصف الثالث وقد سعت بعدذلك خلال دراستها الى تطوير موهبتها بالالتحاق بدورات فنية متخصصة خارج الدولة. كان عام 1999 نقطة تحول مهمة في مسيرتها الفنية حيث اكتشفت موهبتها الحقيقية من خلال مشاركتها في دورة رسم بالمجمع الثقافي بأبوظبي هناك قدمت أول مجموعة فنية لها تضمنت لوحات طبيعية تنافس أعمال كبار الفنانين باستخدام تقنيات متنوعة مثل الألوان الزيتية والباستيل والفحم والرصاص. على المستوى المهني، شغلت الفنانة منصب مشرفة تنفيذية للمبيعات في قطاع الاتصالات كما عملت مديرة للعمليات في بنك أبوظبي التجاري لجميع مناطق الدوله سابقاً و لكن شغفها بالفن ظل يلاحقها حتى قررت أن تكرس وقتها أكثر لعالم الألوان والفرشاة. بدأت مشاركاتها الفنية الفردية عام 2011 في دبي تحت رعاية مؤسسة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم. تلا ذلك مشاركتها في معرض البحرين الدولي الرابع للفنون عام 2015 برعاية الدكتور عبداللطيف جاسم، مؤسس ورئيس بيت القرآن الكريم. وفي عام 2016، شاركت في مزاد خيري بنيويورك بتنظيم من مؤسسة نور دبي برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. من أبرز إنجازات الفنانة اقتناء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لإحدى لوحاتها التي تحمل اسم “التنيل”، حيث ضمت إلى مجموعته الفنية الخاصة. كما شاركت في العديد من ورش العمل الفنية وقدمت دورات تعليمية للأطفال عام 2014. تمثل تجربة الفنانة أمل أحمد التميمي نموذجاً ملهماً للفنان الملتزم بموهبته رغم انشغالات الحياة العملية. تمكنت عبر سنوات من الصقل والتطوير أن تقدم أعمالاً فنية تليق بالمشهد الثقافي الإماراتي الزاخر محققة حضوراً لافتاً في المحافل الفنية المحلية والدولية تبقى مسيرتها دليلاً على أن الموهبة الحقيقية لا يمكن إلا أن تشق طريقها نحو النجاح والتميز. أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025

ولد الفنان عصام الشاطر في مدينة السويداء عام 1967 وتخرج من كلية الفنون الجميلة في دمشق عام 1989 متخصصاً في قسم الرسم والتصوير الزيتي وهو عضو فاعل في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، وشارك في العديد من المعارض الفنية داخل سوريا وخارجها حيث أثبت من خلال مشاركاته أنه من الفنانين المتميزين بقدرات إبداعية فريدة وعطاء فني غزير. يتمتع الفنان الشاطر بأسلوب فني مميز يجمع بين الأصالة والحداثة معبراً من خلال لوحاته عن ارتباطه العميق ببيئته وتراثه مؤمناً بأن الفن المحلي الصادق هو الوسيلة الأفضل للوصول إلى العالمية تبقى أعماله شاهداً على رؤيته الفنية الخاصة وقدرته على تحويل المشاهد اليومية إلى لوحات فنية تحمل في طياتها عمقاً إنسانياً وجمالياً فريداً. ينطلق الفنان التشكيلي عصام الشاطر في أعماله الفنية من خلال مزيج فريد بين الخيال والواقعية، حيث يشكل الفن بالنسبة له تجربة روحية عميقة ووسيلة للتعبير عن ذاته ومشاعره الدفينة تتميز لوحاته بقدرتها على نقل المشاهد والأماكن التي عاش فيها أو زارها، مع تركيز خاص على دمشق القديمة التي اعتبرها من أجمل ما رسم حيث نجح في تصوير حبه لهذه المدينة عبر تفاصيلها الدقيقة وبيوتها العتيقة وسكانها، ممزوجة بمشاهد الطبيعة الصامتة التي تضيف بعداً خاصاً لأعماله. يعيش الفنان حالة من الانسجام التام بينه وبين موضوعات لوحاته، حيث ينطلق من خلال علاقة عشق وإخلاص لفنه معتقداً أن الطريق إلى العالمية يبدأ من الجذور المحلية فاللوحة بالنسبة له ليست مجرد عمل فني، بل هي نتاج توافق كامل بين الفنان وموضوعه معبرة عن إرثه الثقافي وحبه العميق لفنه حيث تلتقي في أعماله كل هذه العناصر مكونة لوحات تنبض بالحياة. أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025 أغسطس 2, 2025

عصمت داوستاشي (14 مارس 1943 – 13 مايو 2025) فنان تشكيلي مصري ولد في الإسكندرية ضمن عائلة مسلمة هاجرت من جزيرة كريت واستقرت بين حي بحري وحي الأنفوشي بالقرب من جامع المرسي أبو العباس. تخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1967 متخصصًا في فن النحت. بدأ مسيرته الفنية بعمل تشكيلات تجريدية مستفيدًا من خبرته في التصوير الفوتوغرافي وتقنية الكولاج (القص واللصق) ثم طور أسلوبه ليعود باسم جديد هو عصمت داوستاشي بعد أن كان يعرف باسم عصمت عبد الحليم وأطلق على نفسه لقب “المستنير دادا” حيث اتسمت أعماله الفنية لاحقًا بأسلوب سريالي يميل إلى الدادية، مشحونًا بالرموز والعناصر القوية والألوان الصارخة. أقام أول معرض فردي له في الرسم والتصوير الزيتي عام 1962 قبل أن يلتحق بكلية الفنون الجميلة. عمل داوستاشي في ليبيا لمدة أربع سنوات حتى عام 1972 في مجال الإخراج والرسم الصحفي، وأقام أحد معارضه في بنغازي. بعد عودته عمل في التلفزيون المصري مساعد مخرج للبرامج الثقافية، ثم انتقل للعمل بوزارة الثقافة في نوفمبر 1973 مشرفًا على المعارض بالمراقبة العامة للفنون الجميلة بالإسكندرية في متحف محمود سعيد. أبدع داوستاشي في مجالات أدبية وسينمائية متنوعة حيث كتب سيناريو فيلم “الصمت” عام 1982 ومجموعة قصصية بعنوان “أشكال هندسية” عام 1986 ودواوين شعرية مثل “كلاميات” عام 1966 كما مارس النقد الفني. نفذ مجموعة من الأفلام التجريبية بإضافة تأثيرات بصرية على شرائط الأفلام الخام أو المصورة مسبقًا وشارك بمهرجان الفيلم للهواة في تونس عام 1975. اتجهت أعمال داوستاشي الفنية في مراحله المتأخرة نحو التصوف الديني وعُرف عنه حبه لجمع القطع القديمة وإدخالها في منحوتاته التي حملت دائمًا نقدًا اجتماعيًا لاذعًا. تميزت لوحاته بكسر القوالب الفنية التقليدية بحثًا عن هوية فنية خاصة تجمع بين الملحمة الشعبية والسيرة الذاتية والرؤى الصوفية. أصدر سلسلة مطبوعات فنية تحت عنوان “كتالوج 77” وفي عام 1993 أصدر كتابًا تذكاريًا بعنوان “عالم داوستاشي” بمناسبة بلوغه الخمسين عامًا شارك في العديد من المهرجانات الدولية وأقام أكثر من 61 معرضًا فرديًا منذ 1962 كما شارك في معظم المعارض الجماعية الكبرى توجد أعماله في مجموعات وزارة الثقافة المصرية ومتحف كلية الفنون الجميلة ومتحف الفن المصري الحديث بالقاهرة. حصل على العديد من الجوائز الفنية المرموقة بدءًا من جائزته الأولى عام 1962 في معرض اتحاد طلاب الإسكندرية عن لوحته الزيتية “في انتظار الفرج” كما نال جائزة بيكاسو وجائزة ميرو من المركز الثقافي الإسباني، بالإضافة إلى جائزة راديو فرنسا الدولي بباريس عام 1988 عن تصميمه الإعلاني “إفريقيا 1988” وافته المنية في 13 مايو 2025 بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من ستة عقود. أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025

حسن الشرق (28 مايو 1949 – 23 نوفمبر 2022) كان فنانًا تشكيليًا مصريًا تميز برسم لوحاته بموهبته الفطرية حيث لاقت أعماله قبولًا ونجاحًا على المستوى الدولي وُلد حسن الشرق في قرية زاوية سلطان التابعة لمركز المنيا وكان اسمه الكامل “حسن عبد الرحمن حسن” بينما اشتهر باسم “حسن الشرق”كان والده يعمل جزارًا وكان يتمنى أن يسير ابنه على خطاه لكن موهبة حسن الفنية قادته إلى مسار مختلف كونه الابن الأكبر بين ستة أشقاء، قضى طفولته في قريته الواقعة شرق النيل محاطًا بطبيعة خلابة وأضرحة أولياء الله الصالحين التي أثرت في مخيلته الفنية. في طفولته لاحظ أحد مدرسيه موهبته في الرسم عندما رأى رسوماته على الحوائط والمقاعد المدرسية فشجعه على رسم الوسائل التعليمية المستخدمة في شرح الدروس نشأ حسن في بيئة تجمع بين الريف والمدينة مما جعله يرسم مفردات البيئة المحيطة به مثل النيل والخضرة والمنازل ذات القباب المميزة للصعيد استخدم في بداياته الطباشير والأقلام العادية قبل أن ينتقل إلى الرسم على الورق لم يكمل تعليمه واضطر للعمل في جزارة والده لكن شغفه بالفن لم يمت فكان يرسم على ورق اللحم من دكان والده مستخدمًا سعف النخيل كفرشات وألوانًا طبيعية مستخلصة من الكركم والعرقسوس وزهرة الغسيل. في عام 1985، جاءت نقطة التحول في حياته الفنية عندما زارت المستشرقة الألمانية أورزولا شيورنج محافظة المنيا وشاهدت أعماله فأعجبت بها ونظمت له معرضًا في القاهرة حقق نجاحًا كبيرًا من هناك، انطلقت مسيرته الدولية حيث أقام معارض في ألمانيا بمدينتي شتوتجارت وميونيخ ثم في فرنسا عام 1991، وتحديدًا في متحف اللوفر، ثم في سويسرا في عام 1994 أقام معرضًا في قصر برج برنبخ الشهير بألمانيا وحصل على مفتاح مدينة نيولابك الألمانية تقديرًا لأعماله الفنية المميزة. تحدث حسن الشرق عن تأثير طفولته على فنه قائلًا إن ذكرياته مع جدته والألعاب الشعبية مثل السيجا والتحطيب بالإضافة إلى العادات والتقاليد الصعيدية كانت مصدر إلهام دائم له كما استلهم من حكايات شعراء الربابة والموالد الشعبية التي كانت تزخر بالحكايات عن الحب والعشق والخيانة تعاون مع الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي في أعمال مستوحاة من “ألف ليلة وليلة” و”السيرة الهلالية” والتي مثلت جزءًا كبيرًا من إنتاجه الفني. أقام حسن الشرق متحفًا خاصًا به في قريته على مساحة 1800 متر ضم ثلاث قاعات لعرض لوحاته وقاعة للمقتنيات التي جمعها من خلال تبادل أعماله مع فنانين عالميين ضم المتحف نحو ألف لوحة وأصبح وجهة للسياح والمهتمين بالفن رغم عدم إدراجه رسميًا على خريطة المتاحف المصرية حرص دائمًا على الظهور بالزي الريفي المصري البسيط في معارضه الدولية مؤكدًا أن العودة إلى التراث والجذور هي طريق الفن نحو العالمية. من بين اللوحات التي اعتز بها، لوحة “مدرسة البقر” التي فازت بالجائزة الأولى في معرض أمانة الشباب عام 1972 بالإضافة إلى لوحات تجسد ليالي ألف ليلة وليلة والسيرة الهلالية والعادات الصعيدية مثل سبوع المولود والزار وليلة الحنة تميزت لوحاته بوجوه شخصياتها التي تأخذ شكل القباب وهو ما يعكس الطابع المعماري المميز للصعيد. كان حسن الشرق عضوًا في نقابة الفنانين التشكيليين وأتيليه القاهرة والمجموعة الأوروبية للفن الحديث في مدينة نيوربك الألمانية. أقام العديد من المعارض الخاصة مثل معرضه بقاعة بيكاسو بالزمالك عام 2006 ومعرض “مواويل وأشعار” بقاعة قرطبة عام 2008 ومعرض “حكايات شهر زاد” عام 2010 كما شارك في معارض جماعية محلية ودولية منها بينالي تشيكوسلوفاكيا ومعارض في ألمانيا وفرنسا وسويسرا. أصدر الألمان كتابًا عن تجربته الفنية بعنوان “حسن الشرق والريف المصري” مترجمًا بعدة لغات كما ألف كتابًا آخر بعنوان “جهود الفنان الذاتية” يتناول مسيرته الفنية على مدى 30 عامًا ترك إرثًا فنيًا كبيرًا تتوزع مقتنياته بين متاحف في ألمانيا وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة ودول عربية مثل السعودية والكويت والمغرب. توفي حسن الشرق يوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022 تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا ظل شاهدًا على عبقرية المكان والتراث الذي استلهم منه طوال مسيرته التي امتدت لأكثر من 40 عامًا. أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025

فنانة البحرين التي رسمت بصمة فنّية خالدة منذ أن أمسكت بالريشة الأولى عرفت زينب علي صقر أنّ الفن ليس مجرد ألوان تُلوّن الفراغ بل هو نَفَسٌ يُعيد تشكيل الروح فنانة بحرينية استثنائية حوّلت شغف الطفولة إلى مسيرة إبداعية لامعة تخطّت بها حدود الواقعية لتصل إلى قلوب المشاهدين برسوماتها التي تنبض بالحياة. انطلقت زينب في عالم الرسم منذ نعومة أظفارها، لتبدأ رحلتها مع التفاصيل الدقيقة، وتتألق في فن البورتريه خاصةً في تجسيد الشخصيات الملكية والأميرية بأسلوبٍ يجمع بين الواقعية المفرطة واللمسة العاطفية مما جعل أعمالها محط أنظار النقاد والفنانين. بمشاركتها مع مؤسسة “بصمات فن”في المملكة العربية السعودية أصبحت زينب علامة فارقة في المجموعة حيث أضافت بفنّها بعدًا جديدًا يُبرز جمال الثقافة العربية والإنسانية لم تكتفِ بالشهرة المحلية،بل سعت إلى أن تكون صوت الفن العربي في المحافل العالمية، حاملةً معها رسالتها الفنية التي تؤمن بها: “الفن رسالة سلام ومحبة وهو الجسر الذي يربط بين القلوب بغض النظر عن الحدود.” ترى زينب أن الفن مسؤوليةٌ ورسالةٌ نبيلة تحاول من خلالها أن تزرع الجمال وتنشر الإنسانية وتُذكّر العالم بأن الفن هو لغةٌ عالميةٌ تُوحّد الشعوب تسعى دائمًا إلى تطوير نفسها، لتصل بأعمالها إلى آفاق أوسع وتجعل من لوحاتها نافذةً تطلّ منها البحرين على العالم. تُخطط زينب لمواصلة مشوارها الفني بخطواتٍ ثابتة، لتُحقّق حلمها في الوصول إلى العالمية ليس فقط كفنانة بل كسفيرةٍ لجمال الروح والسلام تُعبّر بريشتها عن قيم المحبة والتسامح التي تؤمن بها. زينب علي صقر ليست مجرد فنانة ترسم بل هي قصة إصراروإرثٌ فنّي يُخلّد جمال الروح الإنسانية ويُذكّرنا دائمًا بأن الفن هو أعظم وسيلةٍ لصناعة التغيير. يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025

ولد الفنان فائق حسن في بغداد بالعراق عام 1914 وتخرج من مدرسة البوزار الفنية عام 1938 ساهم في تأسيس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة خلال العامين 1939-1940 بالتعاون مع الفنان جواد سليم. أسس مع مجموعة من الفنانين جماعة الرواد عام 1950 وشارك في معارضها حتى عام 1967 ثم ساهم في تأسيس جماعة الزاوية وشارك في معرضها الأول. شارك الفنان فائق حسن في معرض جمعية أصدقاء الفن في بغداد عامي 1943 و1946 كما شارك في معرض ابن سينا الذي أقيم في بغداد عام 1952 أقام عدة معارض شخصية في بغداد خلال أعوام 1962 و1967 و1971 وشارك في جميع المعارض الوطنية للفن العراقي خارج البلاد. كان من بين تسعة فنانين شاركوا في معرض الفن العراقي الذي أقيم في بيروت عام 1965. يعد فائق حسن من أهم رواد الفن التشكيلي في العراق خلال النصف الثاني من القرن العشرين حيث وصفه زميله الفنان شاكر حسن آل سعيد بأنه المؤسس الأول لفن الرسم في العراق ساهم بشكل أساسي في تأسيس معهد الفنون الجميلة بالتعاون مع الفنانين جواد سليم وحقي الشبلي كما كان له دور بارز في تصميم الديكورات المسرحية وتأسيس المسرح العراقي مع الفنان الشبلي. تميز أسلوب فائق حسن الفني بتناوله مواضيع من البيئة العراقية والحياة البدوية حيث شكلت الخيول العربية موضوعاً رئيسياً في أعماله لفترة طويلة وأبدع في تصوير مزاياها الجمالية بشكل أثار إعجاب النقاد والمتابعين يتمتع الفنان بشهرة واسعة على المستويين العربي والعالمي وتوجد العديد من أعماله في مختلف أنحاء العالم العربي وخاصة في العراق حيث ما زالت تستخدم أعماله كمراجع للتدريس في أكاديمية الفنون الجميلة ويحمل أحد مراسم كلية الفنون الجميلة في بابل اسمه. توفي الفنان فائق حسن في باريس في الحادي عشر من ديسمبر عام 1992 تاركاً وراءه إرثاً فنياً غنياً يعبر عن حبه للوطن والبيئة العراقية. رحل الفنان وهو في غربته تاركاً لوحته الأخيرة غير مكتملة لكنه خلف إبداعاته التي تبقى شاهداً على عشقه للفن وارتباطه بتراب وطنه. يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 أغسطس 1, 2025 أغسطس 1, 2025