فيلسوف الحرف العربي وفنان التشكيل البصري
وُلد الفنان محمد العجلان في الرياض عام 1962، ليتحوّل عبر مسيرته إلى أحد أبرز المجدّدين في فن الخط العربي المعاصر. تخرّج من معهد التربية الفنية بالرياض عام 1983، حاملاً معه شغفاً غير مسبوق بتحويل الحرف العربي إلى كيان تشكيلي حي.
مسيرة فنية استثنائية : أقام العجلان 16 معرضاً شخصياً منذ 1995، تطورت فيها رؤيته من الكلاسيكية المحدثة كما في معرضه الأول "السبع معلقات" (1995) إلى التجريد الحروفي في معارض مثل "أرطبون الحرف" (2021) و"السبع الحلي" (2024)
*أبرز محطاته الإبداعية: معرض "نبي السلام قسورة العرب" (2017) مزج بين الموروث الديني والتشكيل المعاصر و معرض "طغرا" (2021): إعادة تفسير للعلامة السلطانية العثمانية برؤية معاصرة ومعرض اليونيسكو بباريس (2019): مثّل فيه السعودية عالمياً
إسهامات نوعية : تأسيس "معرض السبع الرطب" (2019): منصة دائمة للفن التشكيلي بالرياض و شراكات فنية مع الفنان خالد العويس في ثلاثية: "بائعات الورد" (2020) و "جدار لقمان" (2021) و "لأمرٍ ما" (2022)
التميز الأكاديمي والنقدي : اختير عضواً في لجنة التحكيم الدولية المشاركة في بينالي الشارقة للخط العربي عام 2022م و نال تكريم معهد مسك للفنون (2019) كأحد رواد الفن السعودي
يتميز أسلوب العجلان بـ: تشابك الحروف ككتل عضوية حية و التوازن بين الفراغ والملءفي التكوين واستلهام الموروث (المعلقات، الطغراء) برؤية معاصرة
يظل محمد العجلان نموذجاً للفنان الباحث الذي حوّل الحرف من وسيلة اتصال إلى عالم تشكيلي قائم بذاته، مؤكداً أن الخط العربي ليس تراثاً جامداً، بل طاقة إبداعية لا تنضب.
