فنانة البحرين التي رسمت بصمة فنّية خالدة
منذ أن أمسكت بالريشة الأولى عرفت زينب علي صقر أنّ الفن ليس مجرد ألوان تُلوّن الفراغ بل هو نَفَسٌ يُعيد تشكيل الروح فنانة بحرينية استثنائية حوّلت شغف الطفولة إلى مسيرة إبداعية لامعة تخطّت بها حدود الواقعية لتصل إلى قلوب المشاهدين برسوماتها التي تنبض بالحياة.
انطلقت زينب في عالم الرسم منذ نعومة أظفارها، لتبدأ رحلتها مع التفاصيل الدقيقة، وتتألق في فن البورتريه خاصةً في تجسيد الشخصيات الملكية والأميرية بأسلوبٍ يجمع بين الواقعية المفرطة واللمسة العاطفية مما جعل أعمالها محط أنظار النقاد والفنانين.
بمشاركتها مع مؤسسة "بصمات فن"في المملكة العربية السعودية أصبحت زينب علامة فارقة في المجموعة حيث أضافت بفنّها بعدًا جديدًا يُبرز جمال الثقافة العربية والإنسانية لم تكتفِ بالشهرة المحلية،بل سعت إلى أن تكون صوت الفن العربي في المحافل العالمية، حاملةً معها رسالتها الفنية التي تؤمن بها:
"الفن رسالة سلام ومحبة وهو الجسر الذي يربط بين القلوب بغض النظر عن الحدود." ترى زينب أن الفن مسؤوليةٌ ورسالةٌ نبيلة تحاول من خلالها أن تزرع الجمال وتنشر الإنسانية وتُذكّر العالم بأن الفن هو لغةٌ عالميةٌ تُوحّد الشعوب تسعى دائمًا إلى تطوير نفسها، لتصل بأعمالها إلى آفاق أوسع وتجعل من لوحاتها نافذةً تطلّ منها البحرين على العالم.
تُخطط زينب لمواصلة مشوارها الفني بخطواتٍ ثابتة، لتُحقّق حلمها في الوصول إلى العالمية ليس فقط كفنانة بل كسفيرةٍ لجمال الروح والسلام تُعبّر بريشتها عن قيم المحبة والتسامح التي تؤمن بها.
زينب علي صقر ليست مجرد فنانة ترسم بل هي قصة إصراروإرثٌ فنّي يُخلّد جمال الروح الإنسانية ويُذكّرنا دائمًا بأن الفن هو أعظم وسيلةٍ لصناعة التغيير.








