أحمد سلطان الهزاع
ريشة فنان تجمع بين الكاريكاتير والتشكيل والإدارة من مقاعد الدراسة في تخصص التسويق إلى أروقة المعارض الفنية وصولاً إلى إدارة الشركات، ينسج الفنان أحمد سلطان الهزاع مسيرةً تجمع بين الإبداع والتنظيم. وُلد الهزاع في الأول من يوليو عام 1970م، وحمل شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال بتخصص تسويق، وهو ما يفسر جانبه العملي حيث يشغل حالياً منصب مدير إدارة في إحدى الشركات، دون أن تطغى هذه المهمة على شغفه الأساسي الفن. فالهزاع ليس مديراً فحسب، بل هو فنان تشكيلي ورسام كاريكاتير متمرس. بدأت بصماته الفنية تظهر باكراً في المشهد الإعلامي، حيث عمل رساماً متعاوناً مع عدة منابر رائدة. فكانت بدايته القوية عبر عمله كرسام كاريكاتير لـ”رسالة الجامعة” لمدة ثلاث سنوات كاملة، يقدم خلالها عملاً أسبوعياً. ثم امتد تعاونه الفني ليشمل مجلة “اليمامة” لمدة عام، وجريدة “اليوم” لمدة ستة أشهر. لم تقتصر مسيرته على النشر، بل توجت إبداعاته بالجوائز والتكريم. ففي جامعة الملك سعود حقق إنجازات متتالية في مجال الكاريكاتير: حصل على المركز الثاني في معرض الجامعة عام 1408هـ، ثم المركز الثالث في معرض الكاريكاتير بالجامعة عام 1410هـ، وأتبعها بتحقيقه المركز الرابع في المعرض ذاته عام 1411هـ. وفي العام نفسه (1411هـ)، أقام الهزاع معرضه الشخصي الأول داخل الجامعةعرض فيه مزيجاً من أعماله في الكاريكاتير والفن التشكيلي، مؤكداً تنوع موهبته. وتعكس مشاركاته الواسعة في معارض الرياض – تحت مظلة رعاية الشباب والجامعة وإدارة مكافحة المخدرات – مدى حضوره الفاعل في المشهد الثقافي. هذا الحضور الذي لاقى تقديراً رسمياً تجسد في سلسلة من خطابات الشكر التي تلقاها جاء خطاب شكر من الفريق الميمان لمشاركته في معرض مكافحة المخدرات بالرياض، وخطاب شكر من الهيئة الملكية تقديراً لمشاركاته المتعددة في معارضها، وخطاب شكر من سمو الأمير فهد بن جلوي بمناسبة مشاركته في معارض هيئة الإغاثة. كما حصل على خطاب شكر من إدارة مكافحة المخدرات بالجبيل لمشاركته في معرض “الأمل”، بالإضافة إلى عديد من خطابات الشكر من مدارس الهيئة بنين وبنات. وواصل الهزاع تميزه التنافسي على مستوى أندية المنطقة الشرقية، حيث حصد مراكز متقدمة بين الأول والثاني والثالث في مسابقات الرسم على مدار سبع سنوات متتالية، من عام 1414هـ حتى 1421هـ. كما وسّع نطاق عروضه خارج النطاق المحلي، فأقام معرضاً شخصياً في الشارقة عام 1424هـ، ومعرضاً شخصياً آخر في المخيم الربيعي بالنعيرية عام 2008م، إلى جانب مشاركته في معرض جماعي بالدمام. ومازال أحمد الهزاع نموذجاً للفنان الملتزم الذي نجح في المزج بين العطاء الفني الثري عبر الكاريكاتير الناقد والفن التشكيلي المعبر، وبين العطاء الإداري المهني، تاركاً أثراً فنياً مميزاً . يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025 يوليو 24, 2025