وُلد الفنان عبدالله الرشيد في المملكة العربية السعودية، حيث تخرج حاملاً شهادة البكالوريوس في التربية الفنية من جامعة أم القرى. يُعدُّ أحد أبرز الفنانين التشكيليين في منطقة القصيم، حيث يحمل عضوية جمعية الثقافة والفنون وجمعية حِرف وبيت التشكيليين بالإضافة إلى كونه عضوًا في لجنة شباب القصيم.
تميزت مسيرته الفنية بالمشاركات النوعية والإنجازات الملحوظة، حيث حصد المركز الأول في مسابقة التصوير الصوتي التي نظمتها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم، كما نال المركز الثالث في مسابقة الصقور بالرياض، والمركز الثاني في مسابقة "ضياء عزيز السعودية الخضراء". كما أقام معرضه الشخصي الأول في الرياض عام 2010، والذي لاقى إشادة واسعة.
يتميز أسلوب الفنان عبدالله الرشيد بدمج التراث الشعبي بالتقنيات الحديثة، حيث يستخدم مواد متنوعة مثل الألوان الزيتية والأكريليك على القماش (الكانفس). ومن أبرز أعماله الفنية التي تعكس هذا الأسلوب: "العرضة النجدية (120×100 سم، أكريليك على كانفس، 2025)
"قصر سلوى" (100×120 سم، زيت على كانفس، 2024)
"رحلة العلا"(150×100 سم، أكريليك على كانفس، 2025)
كما تم تكريمه من قبل عدة جهات مرموقة، منها إمارة منطقة القصيم وسمو الأمير فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود وشركة أرامكو الخفجي. بالإضافة إلى ذلك، ساهم في إثراء المشهد الثقافي من خلال تصميم غلاف كتاب "وقع الأخفاف" الصادر عن وزارة الثقافة عام 2024 والذي يحكي قصة الإبل ودورها في حياة أهل الجزيرة العربية.
تُجسد أعمال الفنان عبدالله الرشيد رحلة فنية غنية تتراوح بين التأصيل التراثي والابتكار المعاصر، مما يجعله أحد الرواد الذين يوثقون هوية الوطن بفرشاة ملونة بالإبداع والانتماء.












