bassmat2

رحلة إبداعية بين التشكيل والشعر يُعد الفنان نوري الراوي أحد أبرز رواد الحركة التشكيلية في العراق حيث جمع بين موهبة الرسم والكتابة والنقد الفني ليترك إرثاً فنياً غنياً يمزج بين الصورة والشعر والموسيقى وُلد نوري الراوي في مدينة راوة الواقعة في منطقة الفرات الأعلى عام 1925 في أسرة كان آخر أبنائها كان والده معماريًا وهو الذي شيد جامع المدينة مما أضفى على طفولته جوًا من الجمال المعماري الذي تأثر به لاحقًا في أعماله الفنية. نشأ الراوي في بلدة “عانة” الصغيرة حيث تلقى تعليمه الابتدائي وكانت تلك البلدة الريفية بمناظرها الطبيعية الخلابة وبيوتها البيضاء ونواعيرها التي تئن مع جريان ماء الفرات، مصدر إلهام دائم له ظلت هذه الصور حاضرة في لوحاته حيث مزج بين الواقع والخيال ليرسم مدناً تشبه الأحلام تخلو من البشر لكنها تنبض بالحياة الشعرية والموسيقية. بدأ ميله الفني والأدبي يظهر في مرحلة مبكرة من حياته ففي المدرسة الابتدائية كان خطيب المدرسة ورسامها وفي عام 1936 انتقل إلى بغداد ليكمل دراسته في المدرسة الكرخية المتوسطة حيث بدأ ينشر قصائده ومقالاته الأدبية في صحف مثل “بغداد” و”بالك” و”العدالة” كما نشر في مجلات عراقية وعربية مثل “الرافدين” و”المناهل” و”الأديب” و”الرسالة” كان من أوائل من كتبوا قصيدة النثر في العالم العربي، حيث نشر قصيدته “4 يناير” عام 1937. تطور شغفه بالفن عندما تعرف على المرسم، حيث مارس الرسم بألوان الباستيل واطلع على أعمال كبار الفنانين العالميين بعد تخرجه من معهد المعلمين عام 1941 عمل مدرسًا في عدة مدن عراقية ومن بين طلابه الفنان سعدون غيدان والشاعر يوسف نمر ذياب. في مطلع الخمسينيات تعرف على الشاعر بدر شاكر السياب أثناء عملهما معًا في مديرية الأموال المستوردة، وتوطدت علاقتهما لتصبح صداقة قوية حيث اشتركا في ترجمة كتابات عن الفنانين الانطباعيين وتبادلا الأفكار حول الأدب والفن وعندما اعتقل السياب عام 1959 بسبب مواقفه السياسية ساعد الراوي في إخراجه من السجن بكفالة. يُعد نوري الراوي أحد مؤسسي الفن التشكيلي الحديث في العراق حيث شارك في صياغة ملامحه مع فنانين عراقيين كبار مثل فائق حسن وجواد سليم ومحمد غني حكمت. تميز أسلوبه بالتركيز على القيمة اللونية والجمالية، حيث تمتزج لوحاته بعاطفة صوفية، وكأنها قصائد مرسومة غالبًا ما كانت لوحاته تخلو من الأشخاص لتركز على الطبيعة والمدن التي يرسمها كأنها أحلام. إلى جانب الرسم، كان للراوي إسهامات كبيرة في الإعلام الفني حيث قدم أول برنامج تلفزيوني له بعنوان “زاوية الفن” عام 1957 ثم توالت برامجه مثل “مع الفنانين” و”أعلام الفن” و”نافذة على الفن” والتي ساهمت في نشر الوعي الفني في العراق. في إحدى مقابلاته تحدث عن بداياته مع الرسم قائلًا “بدأت الرسم وأنا في الصف الأول الابتدائي كنت أرسم في دفتر المدرسة وكان قلم الرصاص هو وسيلتي الوحيدة للتعبير” كما تحدث عن علاقته بالشعر “كنت أكتب خواطري وتأملاتي بطريقة الشعر المنثور متأثرًا بما كنت أقرأه في المجلات الأدبية”. لم يقتصر إبداعه على الفن التشكيلي بل امتد إلى المسرح والسينما والنقد حيث كان عضوًا في فرقة المسرح الحديث وكتب عن الأفلام العالمية التي كانت تعرض في بغداد كما كان له دور في تأسيس متحف الفن الحديث في بغداد عام 1962 حيث قال “كنت أحلم بتأسيس متحف للفن الحديث وتحقق ذلك بمحض المصادفة”. ظل نوري الراوي حتى آخر أيامه عام 2014 منشغلاً بالفن والأدب تاركًا وراءه إرثًا إبداعيًا يجسد روح العراق بكل جماله وتناقضاته تُعد أعماله شاهدة على حقبة مهمة من تاريخ الفن والثقافة في العراق حيث نجح بجدارة في أن يكون جسرًا بين التشكيل والشعر بين الواقع والحلم. يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025 يوليو 31, 2025

تراث نسائي عريق في تزيين المنازل ينتمي فن القط العسيري المعروف أيضاً بالنقش أو الزيان إلى الفنون التجريدية التي نشأت وتطورت في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية يتميز هذا الفن التراثي الذي تم إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث غير المادي في 9 ديسمبر 2017 بمجموعة من الأنماط الهندسية والتصاميم المتنوعة التي تنفذ على طبقات متعددة حيث تتشكل خطوط ورسومات مميزة لكل منها تسميات خاصة ثم يتم تلوينها بألوان محددة كالأسود والأزرق والأحمر والأصفر. يمثل هذا الفن العريق أحد الممارسات التقليدية في جنوب السعودية حيث تتولى النساء زخرفة المنازل من الداخل بينما يهتم الرجال ببنائها وصيانتها من الخارج تقوم ربة المنزل برسم أشكال متناسقة على الجدران الداخلية باستخدام ألوان زاهية وجذابة حيث تبدأ بوضع الخطوط الأولية للنقوش وتحديد النقاط الملونة لكل جزء ثم تتجمع النساء من القريبات والصديقات للمساعدة في إكمال التصاميم والتلوين. تتنوع أشكال النقش العسيري وتشمل العديد من التصاميم ذات الدلالات الرمزية منها “البَنَاهْ” الذي يشبه الشجرة أو الجبال المتراصة ويرمز للأنثى، و”الأرياش” التي تأخذ شكل النباتات بين البناه و”المحاريب” الشبيهة بأمواج البحر والتي تعبر عن الجانب الديني كما تشمل الأشكال “الركون” المثلثية المتجاورة و”البلسنة” الدائرية المنقوطة و”الأمشاط” الخطية المتوازية و”التعذيق” ذي النقاط الثلاث و”سنكر ولي” من المحاريب المتوازية و”المثالث والمخامس” ذات الخطوط الأفقية و”الكف” الملون في أسفل الجدران وأخيراً “الشبكة” من المربعات المتداخلة. يعتمد فن القط العسيري على أربعة ألوان رئيسية يتم تحضيرها بطرق تقليدية اللون الأسود من مزيج الفحم والصمغ الأسود واللون الأحمر المكون من الحُسْن والمُر والرز المقلي واللون الأزرق الناتج عن خلط الطلح الأبيض مع الزرنيخ الأزرق واللون الأخضر المكون من الطلح الأبيض والزرنيخ الأخضر. حصل هذا الفن على اعتراف عالمي عندما أدرجته منظمة اليونسكو كتراث ثقافي غير مادي خلال الاجتماع الثاني عشر للجنة الحكومية الدولية في جزيرة جيجو الكورية من 4 إلى 9 ديسمبر 2017، ليصبح سادس عنصر تراثي سعودي ينضم إلى هذه القائمة العالمية بعد تربية الصقور والمجالس والقهوة العربية والعرضة النجدية والمزمار. #فاطمة علي أبو قحاص من رائدات فن القط للاطلاع على المزيد عن هذا الفن اضغط هنا نماذج من تصاميم حديثه مستوحاة من فن القط مفردات الزخارف في الجدارية المحراب فن القط المحاريب القط_العسيري الأرياش الأركان البلسنه البتره التعذيق -2 التعذيق

الفن التشكيلي يعتبر أحد أهم أنواع الفنون وأبرز روافد التطور الثقافي في المجتمع حيث يعبر الفنان التشكيلي من خلال لوحاته الفنية عن مشاعره وأحاسيسه تجاه المواضيع التي يتناولها في رسوماته باستخدام الألوان والأشكال وقد تنوعت المدارس الفنية عبر التاريخ مثل المدرسة التكعيبية والتجريدية والسريالية وغيرها من المدارس الفنية وفي المملكة العربية السعودية برز العديد من الفنانين التشكيليين المتميزين الذين أبهروا العالم بأعمالهم الفنية التي تعبر عن شخصياتهم الفريدة ومن بين هؤلاء الفنانين الفنان التشكيلي سعيد العلاوي الذي يعد من أبرز الفنانين التشكيليين في السعودية. العلاوي عضو فاعل في العديد من المؤسسات الفنية حيث كان عضوًا في بيت الفنانين التشكيليين بجدة وشغل منصب أمين الصندوق سابقًا من عام 1418هـ إلى عام 1427هـ كما أنه عضو في جمعية الثقافة والفنون وكان عضوًا في لجنة الفنون التشكيلية في فرع جدة سابقًا وهو أيضًا عضو في جمعية التشكيليين السعوديين (جفست) منذ تأسيسها بالإضافة إلى ذلك ساهم في تأسيس مجموعة التشكيليين العرب عام 2003م واستمر فيها حتى عام 2005م كما أسس مجموعة عبق التشكيلية عام 2009م ولا يزال عضوًا فيها حتى الآن. أقام الفنان سعيد العلاوي العديد من المعارض الفردية التي لاقت استحسانًا كبيرًا حيث أقام معرضه الشخصي الأول عام 2003م في فندق فلسطين بجمهورية مصر العربية في الإسكندرية ضمن فعاليات اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وتلا ذلك معرضه الشخصي الثاني بعنوان “همس الرواشين” عام 2004م في صالة بيت التشكيليين بجدة وفي عام 2006م أقام معرضه الثالث بعنوان “أحلام الأمكنة” في مركز شركة مكة للإنشاء والتعمير بمكة المكرمة كما أقام معرضه الرابع بعنوان “الرواشين الحجازية” في صالة رعاية الشباب بالدمام. وفي عام 2008م قدم معرضه الخامس بعنوان “لون مكان” في قصر شبرا التاريخي بالطائف ثم أعاد عرضه في محطة ثانية بصالة إبداع للفنون الجميلة بجدة عام 2009م وفي نفس العام أقام معرضه السادس بعنوان “جدران المدينة” في صالة تراث الصحراء بالخبر ثم معرضه السابع بعنوان “شيء من الذاكرة” في جاليري ليللا بأديس أبابا عام 2011م. على مستوى المشاركات الداخلية شارك الفنان سعيد العلاوي في أكثر من 120 معرضًا جماعيًا داخل المملكة العربية السعودية بدأ مشاركاته عام 1418هـ بمعرض 59 فنانًا في صالة بيت الفنانين التشكيليين بجدة وتوالت مشاركاته في معارض المركز السعودي للفنون التشكيلية ومعارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومعارض جمعية الثقافة والفنون بجدة والمناطق الأخرى كما شارك في معارض الجنادرية السنوية ومعارض اليوم الوطني ومعارض رمضانيات المتعددة ومن أبرز مشاركاته معرض “ذاكرة للبحر” عام 1420هـ ومعرض “الفن السعودي المعاصر” الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام ومعارض “لوحة في كل بيت” التي أقيمت في أتيليه جدة. على الصعيد الدولي، شارك الفنان في العديد من المعارض الخارجية التي مثلت الفن السعودي في مختلف الدول العربية والعالمية بدأت مشاركاته الخارجية عام 1999م بمعرض الأسبوع الثقافي السعودي في الشارقة ثم توالت مشاركاته في دمشق والقاهرة وبيروت وطهران وعمان ومسقط والخرطوم والإسكندرية وغيرها من المدن كما شارك في معارض الأسبوع الثقافي السعودي في النمسا وروسيا وقازان والجزائر وأذربيجان وأوزبكستان واليمن ومن أبرز مشاركاته الخارجية معرض “لقاء الأشقاء” في دمشق عام 2001م ومعرض “قوافل الإبداع على ضفاف النيلين” في الخرطوم عام 2005م ومعرض مجموعة عبق التشكيلية في المتحف القومي بالخرطوم عام 2010م ومعرض الحضارات والاستدامة بالقاهره يوليو 2025 حصل الفنان سعيد العلاوي على العديد من الجوائز وشهادات التقدير خلال مسيرته الفنية الحافلة فقد نال جائزة نقدية في مسابقة وطني عام 1420هـ وحصل على المركز الثاني في مسابقة نادي مكة المكرمة الأدبي بمناسبة اليوم الوطني عام 1427هـ كما حصل على جائزة التحكيم التشجيعية من المكتب الإعلامي للأمير عبدالعزيز بن نواف في نفس العام وفي عام 2010م فاز بالمركز الأول في جائزة التراث العمراني بمكة المكرمة وتوجد أعماله الفنية في العديد من المقتنيات الخاصة والعامة حيث اقتنت أعماله جهات مثل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وشركة أرامكو السعودية ومستشفى التخصصي بجدة وسفارة المملكة العربية السعودية ببيروت والقنصلية السعودية بالإسكندرية ووزارة المعارف ووزارة الثقافة والإعلام كما توجد لوحاته في مقتنيات بعض رجال الأعمال والشيخ عبدالرؤوف خليل. يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025

عبدالله السليماني.. فنانٌ يحمل بين جنباته روحاً عاشقةً للخط العربي بكل ما يحمله من جمالية في التشكيل وفرادة في التعبير وعضو في بصمات فن يرسم بريشة تحمل رسالةً فنية تمتد جذورها إلى أقدم الحضارات مؤمناً بأن الفن ليس مجرد مهارة بل هو إرث ثقافي وحضاري يتجاوز حدود الزمان والمكان. على الرغم من انقطاعه الطويل عن الساحة الفنية إلا أنه عاد بقوة ليتتلمذ على يد كبار الفنانين مبتدئاً رحلته من الطائف ومحتفظاً بإيمانه العميق بأن الفنان الحقيقي هو من يتأثر بمجتمعه ويؤثر فيه وإلا فقد جوهر موهبته. تنوعت مشاركاته الفنية بين مدارس فنية متعددة من الخط العربي بكل تفاصيله الجمالية إلى التكعيبية والواقعية والتأثيرية وحتى السريالية ليقدم في كل عمل لوحةً تحمل بصمته الخاصة وروحه المتميزة. تمثل أعمال السليماني حالة فريدة من الحوار بين الأصالة والحداثة حيث ينسج عبر خطوطه وألوانه حكايةً تشهد على ثراء التجربة الإنسانية وقدرة الفن على تجاوز الحدود والتعبير عن مكنونات الروح. يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025

الفنانة التشكيلية والمعلمة السعودية علا حجازي المقيمة في جدة تختص أعمالها الفنية باستكشاف الأبجدية العربية وتوظيف تقنيات الحبر المطبوع تتميز منهجيتها الفنية بعدم إعطاء عناوين محددة لأعمالها إذ ترى أن العناوين قد تحد من حرية التفسير وتقيّد مخيلة المتلقي تعتمد في لوحاتها على ألوان جريئة وحيوية، مع تركيز واضح على اللونين الأحمر والأزرق. تخرجت حجازي من جامعة الملك عبد العزيز في جدة حيث درست الأدب والبلاغة مما أثرى رؤيتها الفنية وأضاف بعداً ثقافياً لأعمالها شاركت في العديد من المعارض الفنية داخل المملكة العربية السعودية، حيث عرضت تجاربها المتنوعة في التعامل مع الحرف العربي كلغة بصرية. حصلت الفنانة علا حجازي على العديد من الجوائز والتكريمات الفنية منها جائزة مقتنيات الأعمال الصغيرة من وزارة الثقافة في الرياض عام 2011، كما نالت الجائزة الأولى في سمبوزيوم قطر الفني خلال مهرجان قطر البحري الثاني في العام نفسه تم تكريمها في ملتقى الفنانات الخليجيات في مسقط عام 2010 وفي ملتقى الأقصر للتصوير (الدورة الثانية) عام 2009. في عام 2009 حصلت على المركز الثاني في مسابقة السفير بينما تم تكريمها في بينالي الخرافي للفن المعاصر في الكويت عام 2008 حققت المرتبة الأولى لسنتين متتاليتين في مسابقة الفنانات السعوديات بالرياض عامي 2003 و2004 كما نالت جائزة المقتنيات من رعاية الشباب بالرياض عام 2004. تلقّت درع تكريم من قناة MBC في عام 2004، وفازت بجائزة ملون السعودية للخطوط الجوية السعودية عام 2003. في عام 2002 حصلت على المركز الثاني في جائزة أبها الثقافية (جائزة الأمير خالد الفيصل) بأبها. تمثل مسيرة علا حجازي الفنية نموذجاً للإبداع القائم على الحرف العربي حيث تدمج بين العمق الثقافي والجرأة اللونية مع الحفاظ على رؤية فنية تحرص على عدم تقييد تفسير العمل الفني تاركةً للمتلقي حرية التأويل والتفاعل مع اللوحة. يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025

برز شغف مريم مشيخ بالجمال والفن منذ طفولتها مما دفعها لدراسة الفنون الجميلة في جامعة حلوان عام 1976 متخصصةً في هندسة الديكور كبداية لمسيرتها الفنية التي أثرت المشهد التشكيلي في المدينة المنورة. انضمت مشيخ إلى جماعة فناني المدينة المنورة التأسيسية لتصبح العضوة النسائية الوحيدة بين ستة فنانين تشكيليين رجال لمدة 15 عاماً وقد شكلت هذه التجربة مرحلة محورية في مسيرتها حيث تفاعلت مع رواد الحركة الفنية وأسهمت في تشكيل ملامح الفن المحلي. تؤكد مشيخ أن البيئة المحيطة بكل تفاصيلها الجغرافية والحياتية تشكل عاملاً أساسياً في تشكيل رؤية الفنان وهذا ما يظهر جلياً في تطور أسلوبها الفني عبر معارضها المتتالية حيث يمكن ملاحظة تحولات واضحة في تقنياتها التشكيلية من بداياتها حتى أحدث أعمالها. تميزت أعمال مشيخ الفنية بقدرتها على المزج بين الأصالة والحداثة معبرةً عن روح العصر والبيئة المحلية بلغة بصرية خاصة مما جعلها أحد الأسماء البارزة التي ساهمت في إثراء الحركة الفنية السعودية. يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025

الفنان التشكيلي السعودي فايز الحارثي (أبو هريس) يعد من أبرز فناني مكة المكرمة حيث تتميز أعماله الفنية بقدرتها على جذب المشاهد إلى عالمها الخاص بسلاسة وهدوء فيمتزج الإحساس الشخصي للمتلقي مع الحس الفني للفنان يتميز أسلوب أبو هريس بقدرته الفريدة على توظيف الخط العربي والحرف العربي في أعماله حيث يحول التقليدية الكلاسيكية إلى إبداع حر وفن راقٍ ضمن إطار اللوحة التجريدية التي تزاوج بين الثقافة العربية والعقيدة الإسلامية. يبرز الفنان في استخدامه للعناصر التشكيلية المزدحمة التي تشكل قوام التجريد الفني المستمد من الحضارة العربية حيث تتناغم هذه العناصر مع روح الأرض المقدسة وعبق الألوان والوجدان تظهر أعماله انسيابية الخطوط وتشابكها مع الألوان في تراكيب بصرية تعكس عمق التاريخ العربي وثراء الفنون الإسلامية خاصة في مجال الزخرفة والعمارة الإسلامية. يتميز أسلوب أبو هريس بالجمع بين البساطة الشعبية والتقنية العالية حيث يقدم الحرف العربي في قوالب تجريدية معاصرة تحمل في طياتها روح التراث وأصالة الماضي تعكس لوحاته حالة من الحوار البصري بين المكونات الخطية واللونية حيث تتدفق الخطوط في انسيابية تشبه تموجات الماء بينما تتشابك الألوان في تراكيب تعبر عن الشاعرية والعمق الروحي. ينطلق الفنان في أعماله من رؤية تجمع بين الأصالة والمعاصرة حيث يحول الحرف العربي إلى كيان تشكيلي حي يتفاعل مع المساحة الفنية للوحة تبرز في أعماله تلك العلاقة الحميمة بين الخط واللون حيث يصبح الحرف العربي ليس مجرد عنصر زخرفي بل لغة بصرية تحمل في طياتها أبعاداً ثقافية وروحية تظهر لوحاته ذلك التزاوج بين التلقائية الشعبية والدقة التقنية حيث تتحول العناصر الخطية إلى كيانات بصرية تنبض بالحياة. يقدم أبو هريس في أعماله رؤية فريدة للحرف العربي حيث يتحول من مجرد رمز لغوي إلى عنصر تشكيلي يحمل دلالات بصرية وجمالية تعكس لوحاته ذلك الحوار الخفي بين الموروث الثقافي والرؤية المعاصرة حيث تظهر الخطوط العربية في تجليات جديدة تتناسب مع روح العصر دون أن تفقد صلتها بجذورها التاريخية تبرز في أعماله تلك القدرة على تحويل المكونات التراثية إلى لغة بصرية معاصرة تحمل في طياتها عمق الماضي وحيوية الحاضر. يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025

رائدة الرسم بالنار وأيقونة الواقعية تعتبر الفنانة السعودية دلال حميد العصيمي أول فنانة سعودية تتقن فن الرسم بالنار إلى جانب تميزها في الرسم البورتريه بالفحم والرصاص. تنتمي العصيمي إلى مدينة الطائف، المعروفة بـ”مدينة الورد” حيث تستلهم من جمال طبيعتها لوحاتها التي تجمع بين الأناقة والإتقان. تمتلك العصيمي مسيرة فنية حافلة تتنقل خلالها بين مختلف تقنيات الرسم بدءاً من الواقعية المفرطة التي تكاد تجعل لوحاتها تنطق ووصولاً إلى تجاربها الجريئة في الرسم بالنار وهي عضوة في جمعية “بصمات فن” و”جسفت” مما يعكس حضورها الفاعل في المشهد الفني السعودي. شاركت الفنانة العصيمي في العديد من المعارض الفنية داخل المملكة وخارجها، من أبرزها: معرض نبراس و معرض بصمات 1 و معرض بصمات 2 و معرض بصمات 4 و معرض بصمات فن في دبي و معرض غيث في قطر تمتلك العصيمي رؤية فنية فريدة، حيث تتميز لوحاتها بدقة التفاصيل وقدرتها على تجسيد المشاعر والأفكار بإحساس عميق وقد حظيت أعمالها بتقدير كبير حيث أصبحت جزءاً من مقتنيات شخصيات ملكية مرموقة. إلى جانب موهبتها الفنية، تُعد العصيمي خبيرة في مجال التجميل مما يضيف بعداً آخر إلى شخصيتها المتعددة المواهب تُجسد لوحاتها الواقعية براعة فنية نادرة مما يجعلها واحدة من أبرز الفنانات التشكيليات في المملكة العربية السعودية. تستمر دلال العصيمي في ترك بصمتها الفنية عبر مشاركاتها المتميزة وأعمالها التي تثير الإعجاب، مؤكدةً مكانتها كواحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن التشكيلي السعودي والعربي. يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025

ولدت الكاتبة والطبيبة والفنانة التشكيلية السعودية هناء حجازي في مدينة جدة عام 1965م/1385هـ. تشتهر بكتابة زاوية “تفاصيل صغيرة” في جريدة الرياض كما أصدرت العديد من المؤلفات الأدبية التي تنوعت بين الرواية والقصة القصيرة والكتب التخصصية. في مجال الأدب بدأت حجازي مسيرتها الكتابية عام 1987م عندما نشرت أول قصة لها بعنوان “أغنية النوم” في مجلة “اقرأ” صدر لها العديد من الأعمال الأدبية منها رواية “امرأتان” ورواية “راحة” وكتاب “مختلف.. طفل الاسبرجر مختلف لكن ليس أقل” الذي نال جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب عام 2013م. على الصعيد المهني شغلت حجازي مناصب مهمة في القطاع الصحي حيث ترأست قسم الأمراض المزمنة بإدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة في جدة كما عملت منسقة لبرنامج مكافحة السكري في إدارة الصحة العامة التابعة للوزارة نفسها. في المجال الفني أقامت حجازي معرضها الشخصي الأول “هل رأيتني” في داما آرت بجدة عام 2022 والذي ضم 44 لوحة فنية معظمها من فن البورتريه كما شاركت في معرض “رمضانيات 8” الذي نظمه أتيليه جدة للفنون الجميلة عام 2017م تم اختيارها عضوًا في لجنة تحكيم السيناريو في الدورة التاسعة من مهرجان أفلام السعودية مما يعكس تنوع مواهبها وإسهاماتها في المشهد الثقافي السعودي. أصدرت حجازي العديد من المؤلفات على مدار مسيرتها الأدبية، بدءًا من مجموعتها القصصية الأولى “بنت” عام 2002 مرورًا بأعمال مثل “هل رأيتني؟.. كنت أمشي في الشارع” (2007) و”مختلف: طفل الأسبرجر: مختلف لكن ليس أقل” (2012) ورواية “امرأتان” (2015) ورواية “راحة” (2019) وصولاً إلى عملها “يوميات حقيقية لفتاة متخيلة أو العكس” الذي صدر عام 2022. تميزت مسيرة هناء حجازي بتعدد مجالات إبداعها، حيث جمعت بين الطب والفن التشكيلي والكتابة الإبداعية مما جعلها نموذجًا للمرأة السعودية المثقفة والمتعددة المواهب التي تسهم بفاعلية في مختلف المجالات الثقافية والفنية والأكاديمية.

ولدت الفنانة التشكيلية السعودية منى عبد الله عثمان القصبي في مدينة جدة ونشأت في بيئة أدبية حيث كان والدها من رواد الصحافة والأدب لكنها اختارت طريق الفن التشكيلي وأبدعت فيه لتصبح أحد أبرز الأسماء في المشهد الفني السعودي وهي تحمل شهادة في الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة الملك عبد العزيز تشغل حالياً منصب مديرة المركز السعودي للفنون التشكيلية الذي أسسته بنفسها وأصبح منارة للفنون في المملكة. تمتد مسيرة القصبي الفنية على مدى عقود حيث شاركت في أكثر من مائة معرض جماعي محلي وعالمي كما أقامت ثلاثة معارض شخصية حصلت خلال مسيرتها على العديد من شهادات التقدير ودروع التكريم من مشاركاتها في دول عديدة منها المغرب وفرنسا واليمن ومصر وغيرها. بدأت القصبي مسيرتها الفنية عام 1408هـ عندما أسست المركز السعودي للفنون التشكيلية في جدة والذي أصبح منبراً للفنانين السعوديين من الجنسين نظم المركز أكثر من مائتي معرض فني واستضاف فنانين عرباً وأجانب، مما ساهم في إثراء الحركة الفنية السعودية. حصلت القصبي على العديد من الجوائز والتكريمات منها دروع تكريم من صحف المدينة وعكاظ والبلاد عام 1418هـ وجائزة الخطوط السعودية في مسابقة “ملون السعودية” عام 1419هـ كما نالت ميدالية ذهبية من اللجنة النسائية في مهرجان الجنادرية الرابع عشر بمناسبة المئوية للمملكة. في عام 1424هـ، كرمها الأمير سلطان بن فهد لدورها الريادي في الحركة الفنية السعودية كما حصلت على شهادة تقدير من الأمير متعب بن عبد الله وجائزة من الأمير سعود الفيصل عام 1428هـ. على المستوى الدولي كرمت في فرنسا من قبل رئيس صالون الخريف الفرنسي نويل كوريه عام 2011م. شاركت القصبي في العديد من الفعاليات الفنية المهمة منها بينالي القاهرة عام 2011م وبينالي بنين في أفريقيا عام 2012م وسمبوزيوم اليمن الدولي الأول عام 2013م كما عرضت أعمالها في روما وشرم الشيخ والبحرين وغيرها من العواصم الفنية. في عام 2019م كرمها معهد مسك للفنون ضمن قائمة الفنانين الذين ساهموا في إثراء الحركة التشكيلية السعودية حيث تسلمت التكريم من الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود. يعد المركز السعودي للفنون التشكيلية الذي أسسته القصبي إنجازاً بارزاً في حياتها، حيث قدم الدعم للعديد من المواهب الفنية وأصبح منصة مهمة للفنانين السعوديين. يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025