الفنانة التشكيلية والمعلمة السعودية علا حجازي المقيمة في جدة تختص أعمالها الفنية باستكشاف الأبجدية العربية وتوظيف تقنيات الحبر المطبوع تتميز منهجيتها الفنية بعدم إعطاء عناوين محددة لأعمالها إذ ترى أن العناوين قد تحد من حرية التفسير وتقيّد مخيلة المتلقي تعتمد في لوحاتها على ألوان جريئة وحيوية، مع تركيز واضح على اللونين الأحمر والأزرق.
تخرجت حجازي من جامعة الملك عبد العزيز في جدة حيث درست الأدب والبلاغة مما أثرى رؤيتها الفنية وأضاف بعداً ثقافياً لأعمالها شاركت في العديد من المعارض الفنية داخل المملكة العربية السعودية، حيث عرضت تجاربها المتنوعة في التعامل مع الحرف العربي كلغة بصرية.
حصلت الفنانة علا حجازي على العديد من الجوائز والتكريمات الفنية منها جائزة مقتنيات الأعمال الصغيرة من وزارة الثقافة في الرياض عام 2011، كما نالت الجائزة الأولى في سمبوزيوم قطر الفني خلال مهرجان قطر البحري الثاني في العام نفسه تم تكريمها في ملتقى الفنانات الخليجيات في مسقط عام 2010 وفي ملتقى الأقصر للتصوير (الدورة الثانية) عام 2009.
في عام 2009 حصلت على المركز الثاني في مسابقة السفير بينما تم تكريمها في بينالي الخرافي للفن المعاصر في الكويت عام 2008 حققت المرتبة الأولى لسنتين متتاليتين في مسابقة الفنانات السعوديات بالرياض عامي 2003 و2004 كما نالت جائزة المقتنيات من رعاية الشباب بالرياض عام 2004.
تلقّت درع تكريم من قناة MBC في عام 2004، وفازت بجائزة ملون السعودية للخطوط الجوية السعودية عام 2003. في عام 2002 حصلت على المركز الثاني في جائزة أبها الثقافية (جائزة الأمير خالد الفيصل) بأبها.
تمثل مسيرة علا حجازي الفنية نموذجاً للإبداع القائم على الحرف العربي حيث تدمج بين العمق الثقافي والجرأة اللونية مع الحفاظ على رؤية فنية تحرص على عدم تقييد تفسير العمل الفني تاركةً للمتلقي حرية التأويل والتفاعل مع اللوحة.
