بصــــــمات

الأمير خالد الفيصل

فنان الخطوط والريشة وأحد أشهر الرسامين في المملكة يُعد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أحد أبرز الفنانين التشكيليين في المملكة العربية السعودية، حيث جمع بين الإبداع الفني والقيادة الرشيدة، ليترك بصمة واضحة في عالم الفنون الجميلة بفضل لوحاته التي تمزج بين الأصالة والحداثة.تميزت أعمال سموه الفنية بالعمق الفكري والجمال البصري، مما جعله أحد أبرز رواد الحركة الفنية في المملكة، حيث استطاع بمهارته أن يقدم لوحات تحمل رؤية فنية ثرية تترجم مشاعره وانتماءه لوطنه وأمته فهو ليس فقط قائداً سياسياً بل فناناً تشكيلياً موهوباً. أعماله الفنية تجمع بين التراث السعودي واللمسات العصرية، مما يجعلها مميزة حقاً. في بداية حياته التعليمية، حصل على شهادتي ثانوية – السعودية والأمريكية. ثم سافر إلى بريطانيا لدراسة العلوم السياسية والاقتصاد في جامعة أكسفورد، وهي من أعرق الجامعات العالمية. من الناحية العملية، مرّ الأمير بعدة مناصب مهمة. بدأ مسيرته في رعاية الشباب، ثم أصبح أميراً لمنطقة عسير، وبعدها تولى إمارة مكة المكرمة. كما عمل وزيراً للتربية والتعليم في فترة من الفترات. بين السياسة والفن برز نجم الأمير خالد الفيصل في عالم الفنون من خلال معارضه التشكيلية التي لاقت استحساناً واسعاً. حيث أقام سموه أول معرض فني له في مركز الخزامى بالرياض عام 1406هـ تحت عنوان “لوحات فنية”، والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-. وقد ضم المعرض أكثر من خمسين لوحة فنية نفذت بتقنيات متنوعة بين الألوان الزيتية والجواش، حيث خصص ريعها لدعم المشروعات الخيرية لمؤسسة الملك فيصل الخيرية. المصدر: المكتبة الرقمية الرقمية التفاعلية لصاحب السمو الأمير خالد الفيصل يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 20, 2025

الأمير خالد الفيصل Read More »

الأمير بدر بن عبد المحسن

ما بين ميادين الكلمات ويراع الأحرف والنغمات وازدحام الألوان مع الأقلام، نبغ وبرع وتفرد وتمرد، فأصبحنا نسمع ونرى، تلامسنا الكلمات بالنغمات وتأسرنا اللوحات برموزها وألوانها بأجمل الضربات. قال ذات يوم “منذ عرفت نفسي وأنا أرسم”.. فكانت هذه الموهبة “فطرة” جعلته في كل مرة يرسم “فكرة” ويرمز في كل لوحة للعالم ‏برموز يجعلهم يُطِيلون النظر، متسائلين ماذا يقصد يا ترى؟ فيكثر التأويل ويطول التعبير ويصبح النقد أسيرًا لتلك اللوحات المليئة بالحكايات والمواعظ والعبر والمشاعر. من بين تلك اللوحات لوحة “عروس” رسمها رحمه الله بالألوان الزيتية على كانفس مقاسها 40 في 40 وتم الانتهاء منها عام 2009. نجد أنه رسم المرأة في وضعية الشموخ والأنفة والعزة، متدثرة بالرقة والمشاعر الدافئة، طموحها ليس له حد، أحلامها تخترق خاصرة السماء، لا يستطيع أي شخص أن يكبح جماحها. جميلة كشجرة، معطاءة كشجرة، راسخة قوية كذلك مثل الشجرة، فروعها ‏وأوراقها مثلت الأبناء والأجيال القادمة، فهي تدفعهم دومًا نحو العلا ليرفعوا السارية على القمم العالية. قيمها وعاداتها وتقاليدها تضرب في الأراضين بكل ثبات وهي للأصالة عنوان، وعالمها جميل كسماء صافية. عروس أما اللوحة الثانية، فقد رسمها بأسلوب تكعيبي جميل، فرسم المرأة وجعل منها رمزًا للرقة والجمال في هذا العالم المليء بالمفارقات والاختلافات، فهو يرى أنها الملجأ الآمن الذي يركن إليه الرجل. فتلك سنة الحياة مودة ورحمة، فألفة وائتلاف رغم الاختلاف. ونجد في اللوحة الاخيرة رسائل منها إليه ورسائل منه إليها، بعضها يصل والبعض الآخر يظل حبيس ما بين ورقة وقلم، كل جزء من هذه اللوحة نجده كأنه لوحة، تأمل معي أقصى اليمين تجده لوحة وفي الوسط لوحة وعلى يسارها كذلك لوحة، انظر جيدًا هل ترى ما أراه؟ وتشعر بما أشعر به؟ أحاسيس لا يكبحها أي شيء ومشاعر صادقة استطاع أن يقدمها للمتلقي بكل براعة. إنه “البدر” بدرٌ سما بين البدور وفي الشعر ضرغام جسور، توكأ عليه بيت القصيد، وكان في العليا يُسْتَدَلُ به في طرقات الشعر، ومتاهات الحروف، ‏مهندس الكلمات وعراب القوافي، يحمل ما بين يديه فرشاة وقلمًا، فأبهر الدنيا بأحلى النغم، عاش في قصور الشعر أميرًا وازدحمت حوله الأحرف والكلمات وكذلك الفرشاة والألوان علها تحظى بيوم تكون فيه تحت لوائه، وبين أقلامه وألوانه، إنه الأمير بدر بن عبد المحسن طيب الله ثراه، الشاعر الفنان مرهف الحس الذي جعل من لوحاته أشبه بالأحاجي المزدحمة بالكثير من المعاني الكامنة والمشاعر المتدفقة الصادقة، المزدحمة بالقيم والعادات، فجعلها بألوانه رموزًا ودلالات يفك شفرتها المتلقي، فما أروعها من رموز وما أجملها من دلالات. يوليو 25, 2025 يوليو 25, 2025 يوليو 25, 2025 يوليو 25, 2025 المصدر : مجلة فرقد

الأمير بدر بن عبد المحسن Read More »

الأميرة نوف بنت بندر آل سعود

رؤية جديدة لدعم الفن التشكيلي تمثل الأميرة نوف بنت بندر آل سعود نموذجاً فريداً للداعمين للحراك الفني في المنطقة، حيث تحول شغفها الشخصي بالفن التشكيلي إلى مشروع ثقافي طموح يهدف إلى تعزيز الحضور الفني الخليجي على الساحتين العربية والعالمية. تؤمن الأميرة نوف بأن الفن رسالة إنسانية يجب ألا تبقى حبيسة الجدران، وهو ما دفعها إلى تأسيس قاعة عرض خاصة لدعم المبدعين، وإطلاق سلسلة من المعارض الفنية تحت عنوان “ألوان خليجية”. تهدف هذه المبادرة إلى بناء جسور ثقافية بين الفنانين الخليجيين والجمهور العربي، بدءاً من السعودية مروراً بعدد من الدول العربية. حوار مع الجزيرة: في حديث خاص، كشفت الأميرة نوف عن طموحها الكبير لنشر الفن التشكيلي الخليجي، معربة عن أملها في أن يصبح هذا الفن معروفاً على المستوى العالمي. كما أشارت إلى أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين دول المشرق والمغرب العربي، معتبرة أن تقريب الفنون من الجمهور مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية. لا تقتصر جهود الأميرة نوف على تنظيم المعارض، بل تمتد إلى اكتشاف المواهب الجديدة ودعمها، في محاولة لجعل الحركة الفنية في المنطقة أكثر حيوية وتأثيراً. وتعد سلسلة معارض “ألوان خليجية” التي تقودها خطوة عملية نحو تحقيق هذا الهدف، حيث تجسد رؤيتها في جعل الفن أداة للتواصل والحوار بين الثقافات. بهذه الرؤية الواضحة والجهود الدؤوبة، تبرز الأميرة نوف بنت بندر آل سعود كواحدة من أبرز الداعمين للفن التشكيلي في المنطقة، مسهمة في كتابة فصل جديد من فصول الازدهار الثقافي الخليجي. المصدر : الجزيرة الاميرة نوف في احد المعارض لوحة للاميرة نوف

الأميرة نوف بنت بندر آل سعود Read More »

error: Content is protected !!