الأميرة نوف بنت بندر آل سعود

رؤية جديدة لدعم الفن التشكيلي

تمثل الأميرة نوف بنت بندر آل سعود نموذجاً فريداً للداعمين للحراك الفني في المنطقة، حيث تحول شغفها الشخصي بالفن التشكيلي إلى مشروع ثقافي طموح يهدف إلى تعزيز الحضور الفني الخليجي على الساحتين العربية والعالمية.

تؤمن الأميرة نوف بأن الفن رسالة إنسانية يجب ألا تبقى حبيسة الجدران، وهو ما دفعها إلى تأسيس قاعة عرض خاصة لدعم المبدعين، وإطلاق سلسلة من المعارض الفنية تحت عنوان "ألوان خليجية". تهدف هذه المبادرة إلى بناء جسور ثقافية بين الفنانين الخليجيين والجمهور العربي، بدءاً من السعودية مروراً بعدد من الدول العربية.

حوار مع الجزيرة:

في حديث خاص، كشفت الأميرة نوف عن طموحها الكبير لنشر الفن التشكيلي الخليجي، معربة عن أملها في أن يصبح هذا الفن معروفاً على المستوى العالمي. كما أشارت إلى أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين دول المشرق والمغرب العربي، معتبرة أن تقريب الفنون من الجمهور مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية.

لا تقتصر جهود الأميرة نوف على تنظيم المعارض، بل تمتد إلى اكتشاف المواهب الجديدة ودعمها، في محاولة لجعل الحركة الفنية في المنطقة أكثر حيوية وتأثيراً. وتعد سلسلة معارض "ألوان خليجية" التي تقودها خطوة عملية نحو تحقيق هذا الهدف، حيث تجسد رؤيتها في جعل الفن أداة للتواصل والحوار بين الثقافات.

بهذه الرؤية الواضحة والجهود الدؤوبة، تبرز الأميرة نوف بنت بندر آل سعود كواحدة من أبرز الداعمين للفن التشكيلي في المنطقة، مسهمة في كتابة فصل جديد من فصول الازدهار الثقافي الخليجي.

error: Content is protected !!