bassmat2

Mädchenportrait

في عام 1879، عندما كان الفنان غوستاف كليمت يبلغ من العمر 17 عامًا، رسم بورتريهًا باستخدام الفحم والطبشور الأسود بعنوان “Mädchenportrait” (بورتريه لفتاة). تُظهر هذه الرسمة مهارة كليمت الفنية المبكرة، حيث تتميز بتفاصيل دقيقة وتظليل ناعم يُبرز ملامح الفتاة بواقعية وعمق. تُعد هذه الرسمة مثالًا على تأثر كليمت بالتقاليد الأكاديمية في الرسم، قبل أن يتجه لاحقًا إلى أسلوبه الزخرفي المميز.

Mädchenportrait Read More »

“البواب يُسلّم منزله للنبلاء”.

رسمها الفنان الروسي فاسيلي بيروف Vasily Perov ما بين 1864 و1865، وهي محفوظة اليوم في غاليري تريتياكوف بموسكو. تصوّر اللوحة مشهدًا كان شائعا في روسيا القيصرية، حيث يصرخ بواب فقير بملابس رثة في وجه سيدتين من الطبقة الأرستقراطية تقفان أمام منزله، وقد طلبتا على الأرجح إخلاءه لصالحهن، معلنا رفضه التام. فوق الباب تُرى لافتة “بواب”، ويظهر التوتر الطبقي بوضوح في هذا المشهد الذي يجسّد مقاومة الفقراء لسلطة النبلاء.

“البواب يُسلّم منزله للنبلاء”. Read More »

“Cave Canem”

في هذه اللوحة التي يعود تاريخها لعام1881، يصوّر جيروم مشهدًا قاسيًا ومؤثّرًا: رجلٌ قوي البنية، نصف عارٍ، مكبّل بالسلاسل عند مدخل بناء روماني، جالسًا على القش، ممسكًا بقطعة خبز، وعلامات التعب واليأس بادية عليه. فوقه لافتة مكتوب عليها باللاتينية “Cave Canem”، وتعني حرفيًا: “احذر من الكلب”. في روما القديمة، كانت عبارة “Cave Canem” تُعلق عادةً أمام البيوت لتحذير الزائرين من الكلاب الحارسة. في هذه اللوحة، يتم استبدال الكلب بالسجين البشري، وكأنه أصبح هو “الكلب الحارس”، لكنه في الواقع مجرد ضحية، حبيس وضعه، ومحروم من إنسانيته.

“Cave Canem” Read More »

“لم يأتِ صباحٌ إلا وانكسر قلبٌ مع حلول المساء”، رسمها الفنان الإنجليزي والتر لانغلي عام 1894.

لانغلي كان أحد أوائل رسامي مدرسة نيولين في كورنوال، وهي جماعة فنية اشتهرت بتصوير حياة الصيادين والطبقات العاملة بواقعية مؤثرة. هذه اللوحة تمثل ببراعة واحدة من تلك اللحظات الحزينة التي كانت جزءًا لا يتجزأ من حياة الساحل الإنجليزي، حيث كان الخطر دائمًا يرافق من يخرج إلى البحر.

“لم يأتِ صباحٌ إلا وانكسر قلبٌ مع حلول المساء”، رسمها الفنان الإنجليزي والتر لانغلي عام 1894. Read More »

وجه لايخجل من الزمن

هذه ليست صورة فوتوغرافية. إنها لوحة زيتية على النحاس، رُسمت قبل عام 1768، وتنسب للفنان الألماني كريستيان سايبولد، أحد عباقرة الباروك المتأخر، الذي كرّس فنه لتوثيق ملامح البشر كما هي، بلا تنميق أو تجميل. الرسم على النحاس بدلاً من القماش منح اللوحة هذه الدقة الهائلة في تفاصيل البشرة والعين وحتى الشفاه. وكأنك لا ترى اللوحة، بل ترى الزمن نفسه، وقد تَجسّد في امرأة.

وجه لايخجل من الزمن Read More »

لوحة للفنان ميركو هاناك (Mirko Hanák)

ميركو هاناك (Mirko Hanák) هو فنان تشيكوسلوفاكي (1921-1971). كان شغوفًا بالطبيعة، والحيوانات البرية. تميز بأسلوب فني يجمع بين تقنيات الألوان المائية الصينية، والبساطة اليابانية، والألوان الحيوية للثقافة التشيكية. استخدم غالبًا أوراق الأرز، ممزوجة بفرشاة عريضة للتكوين العام، وتفاصيل دقيقة جدًا تُظهر حساسية مفرطة تجاه الحيوان والطبيعة. هذه اللوحة هي إحدى أعمال ميركو هاناك المميزة، وتُظهر مشهدًا صامتًا لكن مفعمًا بالتوتر الخفي بين ثعلب وقضاعة (نوع من الثدييات المائية يشبه ثعلب الماء)، يسبحان في مياه ساكنة تحيط بها انعكاسات النباتات والضوء.

لوحة للفنان ميركو هاناك (Mirko Hanák) Read More »

لوحة “سان فرانسيسكو:

لوحة “سان فرانسيسكو: مشهد من نوب هيل يطل على شارع كاليفورنيا”، رسمها الفنان الأمريكي توماس كينكيد عام 1992. وتُعد واحدة من أشهر أعماله. اللوحة تمثل مشهدًا بانوراميًا من أعلى نوب هيل (Nob Hill)، أحد أرقى أحياء مدينة سان فرانسيسكو، وتحديدًا تطل على شارع كاليفورنيا (California Street). شارع كاليفورنيا يمر عبر الحي الصيني (Chinatown) في سان فرانسيسكو، وهو أقدم حي صيني في أمريكا الشمالية، وأحد أكبر الأحياء الصينية خارج آسيا. بعد زلزال 1906، أُعيد بناء الحي الصيني بطراز معماري مستوحى من الشرق الأقصى عمدًا، لتمييزه عن بقية المدينة، ولجذب السياح.

لوحة “سان فرانسيسكو: Read More »

“قبلة أخيرة عند العتبة…”

لحظة قصيرة، لكنها تختصر حياةً كاملة. في لوحة “رحلة شهر العسل”، التي رسمها الفنان الفرنسي جول جيرارديه في نهاية القرن التاسع عشر، لا شيء يُقال بصوتٍ عالٍ، لكن كل شيءٍ يُفهم. العروس ترتدي فستانها الفاخر، تقف على عتبة المنزل وقد غمرها التردّد. اخواتها يودعنها بينما تمسك بها والدتها وتطبع قبلةً أخيرة على خدّها. وفي الجهة المقابلة، الزوج الجديد يمدّ يده برفق، يسحبها نحو العربة، نحو الحياة الجديدة، نحو المجهول. اللوحة لا تروي قصة حب، بقدر ما تروي قصة انتقال.

“قبلة أخيرة عند العتبة…” Read More »

“محبّو الفن” (Art Lovers) لفيلب هيرموغين

اللوحة بعنوان “محبّو الفن” (Art Lovers)، رسمها الفنان البريطاني فيليب هيرموغين كالديرون عام 1875، وتُعد واحدة من الأعمال التي تعكس اهتمام كالديرون بالتفاصيل الدقيقة والتكوين السردي داخل الإطار الفني. ما الذي نراه؟ في مشهد يجمع بين الفن والدين والتاريخ، نرى امرأة شابة تجلس على الأرض في أحد أروقة دير أو كنيسة قديمة، تعرض تمثالًا صغيرًا لقديسة ما. أمامها يقف رجلان يرتديان زيًّا دينيًا، ربما راهبان أو قساوسة، يتأملان التمثال باهتمام ظاهر. على الأرض قرب المرأة سجادة وبعض الأغراض البسيطة، وكأنها تبيع تحفًا أو تماثيل دينية. في الخلفية، تظهر امرأة أخرى تحمل قطعًا مشابهة. وكأنه مكان متعارف عليه لبيع مثل هذه القطع الفنية.

“محبّو الفن” (Art Lovers) لفيلب هيرموغين Read More »

لوحة “الفايكنج يتجهون نحو اليابسة”

في عام 1873 رسم الفنان الإنجليزي الشاب “فرانك برنارد ديكسي” لوحة تُصوِّر قوارب الفايكنج وهي تُكافح أمواجًا عاتية للوصول إلى اليابسة. كان ديكسي في العشرين من عمره فقط، لكن لوحته أظهرت نضجًا فنيًا لافتًا. اختار ألوانًا وإضاءة درامية ليعكس صراع الإنسان مع الطبيعة، وهو ما يميِّز المدرسة الرومانسية في ذلك العصر. اللوحة كانت انعكاسًا لاهتمام أوروبا في القرن التاسع عشر بإعادة اكتشاف تراث الفايكنج، عبر قصص البطولة والخيال. رغم أن المؤرخين انتقدوا تزيين التاريخ، إلا أن الجمهور أحبَّها لأنها نقلته من عالم الثورة الصناعية إلى عصر المغامرة. اليوم، تُعلَّق اللوحة في متحف ليفربول.

لوحة “الفايكنج يتجهون نحو اليابسة” Read More »