bassmat2

علي الرزيزاء

فنان سعودي من مواليد عام 1945. اشتهر بقدرته على تحليل واستلهام الزخارف التقليدية للعمارة النجدية في أعماله الفنية. يُعد أحد أبرز رواد الحركة الفنية في المملكة العربية السعودية، حيث ساهم بتأسيس الهوية البصرية للفن السعودي المعاصر عبر مسيرة امتدت لأكثر من خمسة عقود. المسيرة التعليمية والمهنية – تخرّج من معهد التربية الفنية بالرياض (1968)، ثم حصل على دبلوم من أكاديمية الفنون في روما (1979). – عمل في سلك التعليم الفني، ثم انتقل إلى أمانة الرياض كمهندس ديكور، حيث أشرف على تنظيم المعارض الفنية. صمم شعار احتفالية المئوية*1999) لتخليد ذكرى استرداد الرياض، والذي نُقش على فئتي 20 و200 ريال. – أقام المعرض الجوّال “الرياض بين الأمس واليوم” الذي قدّم الهوية السعودية في عواصم عالمية منها لندن وباريس وواشنطن. – شارك في “نور الرياض”*(2021) كأحد أبرز الفنانين الدوليين في فنون الإضاءة. – نال تكريمًا من الرئيس الأمريكي جورج بوش (1989) بعد إهدائه لوحة “حنين إلى الماضي”. – احتفلت به وزارة الثقافة عام 2020 ضمن سلسلة تكريم رواد الفن التشكيلي السعودي. يظل الرزيزاء أحد أهم الفنانين الذين ربطوا التراث السعودي بالتقنيات الفنية الحديثة، تاركًا بصمة واضحة في المشهد الثقافي المحلي والعالمي. يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025

علي الرزيزاء Read More »

عبد الجبار نعمان – اليمن

وُلد في ذبحان قرب تعز، من رواد الفن التشكيلي في اليمن درس في عدن ثم سافر إلى القاهرة حيث تخرج من معهد الفنون الإيطالية بامتياز عام 1973. لم يكن مجرد رسام عادي. كان يحمل في داخله روح المكان الذي نشأ فيه. شوارع تعز القديمة كانت مصدر إلهامه الأول. ضوء القمر الذي يلامس حواري ذبحان كان يمنحه إحساساً خاصاً. عيون النساء في مدينته كانت تحكي له قصصاً لا تنتهي، قصصاً من الماضي والحاضر. ولد في مكان بسيط، حيث بيوت الطين تبدو وكأنها جزء من التلال. ذهب إلى القاهرة ليدرس الفن، لكنه اكتشف هناك أن الفن الحقيقي كان بداخله. الألوان التي استخدمها لم تكن مجرد ألوان عادية. كان الأحمر في لوحاته يشبه تربة حضرموت، والأزرق كعمق مياه عدن، والأصفر كشمس صنعاء الدافئة. عندما عاد إلى وطنه، اختار أن يرسم النساء المكافحات مثل “أم أحمد” من حارة القابل. رسم تجاعيد وجهها التي تحمل قصصاً طويلة، ويديها القوية التي تشبه جذور الأشجار. حتى البيوت القديمة المعلقة على الجبال كانت تبدو في لوحاته وكأنها حكايات قديمة ترويها الجدات. “كان يرى الجمال في أبسط الأشياء”، كما يقولون عنه. إناء فخار مكسور، ظل ساقية ماء، حتى صمت الحجر كان له معنى خاص في عينيه. الحرب أيضاً تركت أثراً في فنه، لكنه كان يحول الألم إلى جمال عبر الألوان في التسعينيات، تغير أسلوبه الفني بشكل كبير. كانت لوحته الشهيرة في الأمم المتحدة مختلفة عن أي شيء رسمه من قبل. الدخان الأسود والأحمر القاني سيطرا على اللوحة، لكنه أضاف لمسات أمل صغيرة. الناس لا يعرفون أنه رغم شهرته، كان يعطي لوحاته لطلابه مجاناً. كان يؤمن أن الفن حق للجميع. ربما هذا ما جعل العالم يهتم به، حتى اختارته منظمة اليونيسف لتمثيل اليمن وعندما توفي قبل سنوات، ترك إرثاً فنياً كبيراً. لوحاته اليوم تحكي قصصاً لا تنتهي. يمكنك أن ترى فيها تفاصيل يمنية خالصة – الأسواق، البيوت القديمة، حتى أصوات الحياة اليومية. الفن الحقيقي لا يموت، وعبد الجبار نعمان أثبت هذه الحقيقة بألوانه التي مازالت حية بيننا. يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025

عبد الجبار نعمان – اليمن Read More »

معتوق ابوراوي – ليبيا

ولد معتوق أبو راوي سنة 1967 في منطقة القربولي الليبية، بين رمال الصحراء الذهبية. منذ صغره، كان يحمل في داخله شغفًا كبيرًا للفن. درس في كلية الفنون بطرابلس، لكن شغفه دفعه للسفر إلى إسبانيا ليكمل تعليمه هناك. حصل على الماجستير والدكتوراه، وأصبح فنانًا يجمع بين الثقافة الليبية العميقة واللمسة الإسبانية الحديثة. أعماله الفنية مميزة جدًا. عندما تنظر إلى لوحاته، تشعر وكأنها قصيدة ملونة. الألوان تتناغم بطريقة ساحرة، وكأنها تحكي قصة دون كلمات. لا يلتزم بأسلوب واحد، بل يخلط بين الأساليب ليخرج بشيء جديد كل مرة. سافر كثيرًا وعرض لوحاته في مدن عالمية كثيرة. من طرابلس إلى مدريد، ومن ستوكهولم إلى الأرجنتين والمكسيك. في كل معرض، كان يترك أثرًا خاصًا. لكن موهبته لم تقتصر على الرسم. فهو أيضًا شاعر ومترجم. يحب نقل القصائد بين العربية والإسبانية، وكأنه يبني جسرًا بين الثقافتين. وقد حقق إنجازًا رائعًا. فأصبح أول فنان ليبي تُستخدم لوحاته كأغلفة لأعمال أدبية عالمية. الفن بالنسبة له ليس مجرد ألوان وورق، بل هو حياة كاملة. كل لوحة يرسمها تحمل جزءًا من روحه، وكل قصيدة يترجمها تعكس شغفه بالجمال

معتوق ابوراوي – ليبيا Read More »

اغلى لوحة في تاريخ الهند

في لوحة “راوي القصص”، تنسج أمريتا شير-جيل حكاية إنسانية عميقة عبر فرشاتها الساحرة. العمل الفني الذي أنجز عام 1937 يمثل ذروة نضج الفنانة الهندية، حيث تلتقي براعتها التقنية مع حساسيتها الفريدة في تصوير الحياة اليومية. تتجسد في اللوحة مجموعة من النساء القرويات بملابسهن الزاهية، يجلسن في حلقة حميمة بينما الأطفال يلتفون حولهن. تعابير الوجوه تتنقل بين التركيز والاندهاش، بينما الأيدي تتحرك في إيماءات توحي بحكاية تروى. الألوان الترابية الدافئة – البني والأحمر المغبر والأصفر الخافت – تخلق جوًا من الدفء والعفوية. تمثل اللوحة تحفة فنية تجمع بين تيارين فنيين متباينين: 1. التأثير الأوروبي الواضح في معالجة الضوء والظل 2. الروح الهندية الأصيلة في اختيار الموضوع وتفاصيله شير-جيل تستخدم تقنية الرسم الزيتي ببراعة، حيث تخلق إحساسًا بالعمق من خلال طبقات الألوان الشفافة. ضربات الفرشاة الواضحة ولكن غير المنتظمة تعطي إحساسًا بالحركة والحياة. التركيبة البصرية المدروسة بدقة تقود عين المشاهد في رحلة عبر المشهد. ما يميز هذه اللوحة بشكل خاص هو قدرتها على تجاوز الزمان والمكان. رغم أنها تصور مشهدًا محليًا من الريف الهندي في ثلاثينيات القرن الماضي، إلا أن موضوعها الإنساني العالمي يجعلها قادرة على مخاطبة المشاهد المعاصر في أي مكان في العالم. الحكايات التي ترويها تلك النساء، والعلاقات الإنسانية بين الشخصيات، والأجواء العائلية الدافئة – كلها عناصر تتحدث بلغة بصرية عالمية. بين طيات هذه اللوحة، تختزل شير-جيل فلسفتها الفنية التي تؤمن بأن الفن يجب أن يكون جذورًا في التربة المحلية لكنه يتطلع إلى العالمية. العمل ليس مجرد تسجيل واقعي لمشهد يومي، بل هو تأمل عميق في العلاقات الإنسانية وطقوس التواصل الاجتماعي التي تشكل جوهر الحياة المجتمعية. تحفة “راوي القصص” تظل شاهدًا على عبقرية فنانة استطاعت في عمر فني قصير أن تخلق أعمالاً خالدة، تزداد قيمتها وأهميتها مع مرور الزمن، لتؤكد أن الفن الحقيقي لا يعرف حدودًا زمنية أو مكانية. Amrita Sher-Gil

اغلى لوحة في تاريخ الهند Read More »

فهد الربيق

الفنان المتعدد الأوجه الذي رسم روح السعودية يُعد الفنان فهد بن ناصر الربيق (و. 1959، الدرعية) أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في تشكيل المشهد التشكيلي السعودي، حيث جمع في أعماله بين الأصالة والحداثة عبر مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من أربعة عقود. النشأة والتكوين الفني – تخرج من معهد التربية الفنية بالرياض (1979) حاملاً شغفاً فنياً نادراً – بدأ مسيرته الفنية مبكراً بإقامة أول معرض فردي في سن السادسة عشرة – مثل السعودية في أول مشاركة عربية له عام 1400هـ الرؤية الفنية المتميزة تميز الربيق بتنوع أساليبه الفنية بين: – التجريدي والتجريبي في آن واحد – الرمزية العميقة التي تحمل مضامين إنسانية – البورتريه الذي يجسد الهوية السعودية – أعمال مستوحاة من تراث الدرعية ووادي حنيفة أبرز المحطات الفنية – معرض “القدس في عيون الفن” (2009) الذي قدم فيه رؤيته للقضية الفلسطينية – مشاركته في معرض “القصيدة واللون” بالكويت (2014) الذي جمع بين الشعر والتشكيل – معرض “هوية” (2022) الذي مثل ذروة تطوره الفني في صالة تكعيب للفنون – تمثيل السعودية في **الملتقى العربي للفنون التشكيلية** بقطر (2017) الإرث والتأثير بصفته مستشار الجمعية السعودية للفنون التشكيلية يواصل الربيق دعم الأجيال الجديدة من الفنانين و تعزيز الحضور السعودي في المحافل الفنية العربية و الحفاظ على الهوية البصرية السعودية في أعماله يظل الربيق نموذجاً للفنان الشامل الذي استطاع أن يقدم رؤية فنية فريدة، تجمع بين عمق المضمون وجمالية الشكل، مما جعله أحد أهم رواد الحركة التشكيلية في المملكة. يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025

فهد الربيق Read More »

د.عصام عسيري

وُلِدَ الدكتور عصام عبد الله العسيري في مدينةِ بريدةَ عامَ 1971، حاملاً في روحِهِ نَزَعَةً جماليةً تتناغمُ معَ جبالِ عسيرَ التي انحدرَ منها. لم تكُن رحلتُهُ الفنيةُ مجرّدَ مسارٍ وظيفيّ، بل حكايةَ حوارٍ متواصلٍ بينَ التراثِ والحداثةِ، وبينَ الأكاديميا والإبداعِ. ابتدأ مسيرتَهُ الأكاديميةَ بدراسةِ التربيةِ الفنيةِ في جامعةِ أمِّ القرى، وتخرّجَ فيها عامَ 1994، ليعودَ إليها مُعيداً ثمَّ صعدَ سُلّمَ العلمِ خطوةً خطوة: فحصلَ على الماجستيرِ عامَ 2007، ثمَّ الدكتوراهِ من جامعةِ الملكِ سعودَ عامَ 2018، معَ إثراءِ تجربتِهِ بدراساتٍ متقدمةٍ في أبحاثِ التصميمِ ببريطانيا. في محرابِ التدريسِ، حيثُ قضى ما يقاربُ عقدينِ منَ الزمنِ رئيساً لقسمِ التربيةِ الفنيةِ بجامعةِ الملكِ عبدِ العزيزِ (1995–2009)، لم يكتفِ بتعليمِ الطلبةِ تقنياتِ الرسمِ أو الزخرفةِ الإسلاميةِ، بل زرعَ فيهم “العينَ الثاقبةَ” التي ترى العالمَ كلوحةٍ قابلةٍ للتأويلِ. كانَ فصلهُ الدراسيُّ ورشةً مفتوحةً تَصْهَرُ فيها أسسُ التصميمِ معَ فلسفةِ الجمالِ، وتذوُّقِ الفنونِ معَ العلاجِ النفسيِّ بالإبداعِ. أمّا في ميدانِ الإبداعِ، فقدْ نسجَ العسيريُّ بصمتَهُ بخيطينِ ذهبيّين: الأولُ الخطُّ العربي الذي أسّسَ لهُ معَ رفاقِهِ في “جماعةِ الخطِّ السعوديِّ” عامَ 1997، فحوّلَ الحروفَ إلى كائناتٍ حيّةٍ تتراقصُ بينَ الأصالةِ والابتكارِ. والثاني العمارةُ التراثيةُ التي أودعَ فيها روحَهُ حينَ فازَ تصميمُهُ بجائزةِ “مساجدَ تشدُّ إليها الرحالُ” عامَ 2007، ثمَّ جائزةِ التراثِ العمرانيِّ عامَ 2015، ليكونَ شاهداً على قدرتِهِ على تحويلِ الحجرِ إلى قصيدةٍ بصريّةٍ. لم تنحصرْ إبداعاتُهُ في الحروفِ والحجارةِ، بل امتدّتْ إلى عالمِ الخيولِ التي جسّدَها في معرضَيْ “الخيلِ” (2008) و”حداثةِ الخيلِ” (2013) كرموزٍ للحريةِ والأصالةِ، ترفعُ حوافرَها فوقَ حدودِ الزمنِ. هذه الأعمالُ – إلى جانبِ لوحاتِهِ التشكيليةِ – صارتْ مقتنياتٍ ثمينةً في متاحفَ عالميةٍ ومجموعاتٍ خاصّةٍ. بينَ الألوانِ والأفكارِ، أسّسَ العسيريُّ “بيت الخبراء للفنون البصرية” كحاضنةٍ تذوبُ فيها الحدودُ بينَ التصميمِ الصناعيِّ والفنِّ التشكيليِّ، وكمنصّةٍ يُعيدُ فيها تعريفَ الجمالِ الوظيفيِّ. وهوَ اليومَ، وهوَ يُدرّسُ كأستاذٍ مساعدٍ في كليةِ التصاميمِ والفنونِ بجامعةِ جدةَ، ما يزالُ يحملُ نفسَ السؤالِ الذي يطرحُهُ في كتابيهِ “العين الثاقبة” و”العين الثانية”: “كيفَ نُخرِجُ الداخلَ الإنسانيَّ إلى سطحِ الوجودِ؟” سيرتُهُ – في النهايةِ – ليستْ سجلاً للجوائزِ أو المعارضِ، بل شهادةُ فنانٍ حوّلَ الحياةَ إلى لوحةٍ، والتعليمَ إلى إضاءةٍ، والتراثَ إلى مستقبلٍ. للاطلاع للمزيد من اعمال الفنان

د.عصام عسيري Read More »

طه الصبان

في أزقة مكة المُعظمة، حيث تُنْثَر حكايات التاريخ على جدران الحرم، وُلد الفنان طه محمد صالح الصبان عام 1948م، ليكون أحد أبرز من نحتوا هوية الفن التشكيلي السعودي بفرشاة تجمع بين عمق التراث ورشاقة المعاصرة. رحلة التأسيس – البدايات المكية: تشرب عشق الفن من بيئة مكة الغنية بالتنوع الثقافي. كان أول رئيس لبيت التشكيليين السعوديين (1992-1994)، وعضواً مؤسساً في جمعية الثقافة والفنون بجدة. عالمية الفن وخصوصية المكان أقام الصبان معارضه في أربع قارات، حاملاً روح التراث السعودي إلى العالم: – اوروبا: معارض في كولشيستر وجلاسكو (1975-1976). – العالم العربي: معارض بالشارقة (1999) وبيروت (2007) وتكريم في بينالي القاهرة. – محلياً: معارض نوعية مثل “ستينيات الصبان” (2011) و”وجدان” (2018). إنجازات تشكيلية خالدة – جداريات عامة: تزين أعماله مطارات المملكة الرئيسية (جدة، الرياض، الظهران) ومراكز حيوية مثل الغرفة التجارية بجدة. – مقتنيات دولية: تُعرض أعماله في متحف العالم العربي بباريس ومركز الدراسات العربية بلبنان. حصد أهم الجوائز الفنية في العالم العربي: – الجائزة الكبرى لمهرجان الجنادرية(1999). -السعفة الذهبية بمسقط (2006). – جائزة الفنون البصرية الوطنية (2024) كتتويج لمسيرة نصف قرن. تميزت أعماله بـحوار التراث مع الحداثة: حيث تتحول العناصر الشعبية إلى رموز بصرية معاصرة. والالتزام الاجتماعي: كما في معرضه بدعم مرضى السرطان (1997). والعمق الإنساني:حيث يجسد البحر والبيئة المحلية كفضاءات للذاكرة الجمعية. إرث معرفي خلّف الصبان إرثاً مكتوباً يُوثّق مسيرته، أبرزه: – “طه الصبان.. حياته وفنه” (2018) للباحث خيرالله زربان. -“فن طه الصبان” (2007) كمرجع لأسلوبه التشكيلي. اليوم، يُعد الفنان طه الصبان أيقونة حية في المشهد الثقافي السعودي، حيث تُختزل في مسيرته قصة الفن السعودي من المحلية إلى العالمية، من خلال عينٍ فاحصة تلتقط جوهر المكان وتُعيد تشكيله بلغة بصرية تخطف الألباب. يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025

طه الصبان Read More »

يوسف جاها

يُعد الفنان يوسف جاها (و. 1954، مكة المكرمة) أحد أبرز رواد الحركة التشكيلية السعودية، حيث شكلت أعماله علامة فارقة في مسيرة الفن المعاصر بالمملكة منذ ثمانينيات القرن الماضي. المسيرة الأكاديمية: – تخرج من جامعة أم القرى بتخصص التربية الفنية (1983) – يُعتبر من أوائل الفنانين السعوديين المؤهلين أكاديمياً في مجال الفنون التشكيلية الإنجازات الفنية البارزة: – الجائزة الأولى في المعرض السعودي للفن المعاصر (1990) – أول معرض فردي له في روشان جاليري بجدة (1987) – معرض “نبض 2” (2016) الذي مثّل نقلة نوعية في تجربته الفنية – معرض “مدى” (2019) الذي عرض في الرياض المشاركات الدولية: – مثل السعودية في معرض الفن الإسلامي بتركيا (1993) – شارك في معرضEdge of Arabia بلندن (2008) – عرض أعماله في معهد مسك للفنون ضمن فعالية “من حولهم” الرؤية الفنية: تميزت أعمال جاها بـالمزج بين التراث الحجازي والرموز المعاصرةواستخدام تقنيات متنوعة بين التجريد والتعبيرية و التركيز على الهوية الثقافية السعودية بأسلوب حداثي يظل يوسف جاها أحد أهم الأسماء التي أسست لمرحلة مهمة من تطور الفن السعودي، حيث جمع في أعماله بين العمق المحلي والرؤية العالمية. يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025

يوسف جاها Read More »

زمان جاسم

في مدينة الخبر الوادعة على ضفاف الخليج العربي، وُلد الفنان جاسم زمان عام 1971، ليرسم مساراً استثنائياً في سماء الفن التشكيلي السعودي. يُعد اليوم أحد أبرز الأسماء التي نجحت في تقديم رؤية فنية معاصرة تحمل في ثناياها عبق التراث، وهو ما جعل أعماله تحظى باهتمام رسمي وإعلامي كبير، لاسيما بعد ظهور إحدى لوحاته في مكتب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء (2020). التكوين الأكاديمي: تخرج من معهد التربية الفنية بالرياض (1989) حاملاً أدواته الفنية، لكنه لم يتوقف عند حدود الشهادة، فكانت رحلته الفنية بحثاً مستمراً عن لغة بصرية خاصة، تزاوج بين الأصالة والمعاصرة. رحلات فنية عابرة للقارات: – باريس 2004-2007 قدّم معرضين فرديين في عاصمة الفنون العالمية – شنغهاي 2010: عرض تجربة “خامس المواسم” في متحف الفن الحديث – الكويت 2011: معرض خاص في دار الفنون تزامناً مع فوزه بجائزة بينالي الخرافي – دبي 2010-2012: معارض “خامس المواسم” و”الجسد الآخر” إنجازات لامعة: – جائزة بينالي الخرافي الدولي (الكويت 2011) – السعفة الذهبية لمجلس التعاون الخليجي (الكويت 2004) – الجائزة الأولى في مسابقة السفير التشكيلية (الرياض 2009) رؤية فنية متفردة: تميز زمان بقدرته على تحويل الموروث الشعبي إلى رموز بصرية معاصرة و توظيف التقنيات الحديثة في خدمة المضمون التراثي وابتكار عوالم تشكيلية تجمع بين العمق الفلسفي والجمال البصري اللحظة الفارقة: كان ظهور لوحته في مكتب ولي العهد (2020) تتويجاً لمسيرة ثلاثين عاماً من العطاء، حيث مثلت هذه اللحظة اعترافاً رسمياً بمساهمته في إثراء المشهد الثقافي السعودي. كلمة الفنان: “أبحث دائماً عن النقطة التي يلتقي فيها الماضي بالمستقبل، حيث يصبح التراث لغة عالمية يفهمها الجميع”. اليوم، يُعتبر زمان جاسم أحد أهم سفراء الفن السعودي إلى العالم، حيث تحتفظ المتاحف الدولية بأعماله كشاهد على قدرة الفنان السعودي على الحوار مع العالم بلغة فنية universelle. لوحة للفنان زمان في مكتب ولي العهد يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025

زمان جاسم Read More »

صالح النقيدان

في واحة عنيزة العامرة بالتاريخ والثقافة، وُلد الفنان صالح النقيدان عام 1951م، ليكون أحد أبرز من مزجوا الأصالة بالمعاصرة في الفن التشكيلي السعودي. حملت ريشته حكايات التراث الشعبي، وعبّرت لوحاته عن هموم الأمة، فكان فناناً شاملاً يجيد التنقل بين المدارس الفنية ببراعة. نشأة فنية مبكرة: – تلقى تعليمه الأولي في مسقط رأسه عنيزة، ثم سافر إلى أيرلندا لدراسة الحاسب الآلي، دون أن يغفل شغفه الفني. – بدأ ممارسة الفن بشكل احترافي منذ 1970م، عندما رسم صورة الملك فيصل بن عبدالعزيزأثناء عمله مساعداً للفنان مصطفى النتشة في الكلية الحربية. مسيرة حافلة بالعطاء: – انطلق إلى الساحة الفنية من بوابة مهرجان الجنادرية عام 1985م، ليكون أحد أبرز وجوه الفن التشكيلي السعودي. – أقام 9 معارض شخصية، كان أولها في مركز صالح بن صالح الثقافي، وآخرها “الكويت في عيون سعودي” (2019م). – تميزت أعماله بالتنوع بين الواقعية والسريالية، كما في لوحته المؤثرة “الفتاة الفلسطينية” (2022م) التي جسدت معاناة الأطفال تحت الاحتلال. إسهامات ثقافية متميزة: – أثرى المكتبة الفنية بمؤلفات: – عنيزة بعيون فنان – التراث العمراني بالقصيم – الكويت بعيون سعودي – قدم ورش عمل فنية متخصصة في رسم الصحراء وتقنيات الألوان، كما في ورشته بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية (2021م). – أهدى الملك سلمان لوحة “النماء” (2018م) التي لاقت إعجاب الأمير سلطان بن سلمان. شارك في معارض عربية ودولية، منها: – معرض العرب الدولي في إربد (2016م) – معارض جسفت الدورية – معارض مهرجان الجنادرية رؤية فنية متجددة: يؤمن النقيدان بأن الفن رسالة إنسانية قبل أن يكون حرفة، فجسد في أعماله: – عبقرية البيئة الصحراوية بألوانها الدافئة – هموم القضايا العربية برموزها المؤثرة – تفاصيل العمارة التقليدية بدقة متناهية ما يزال الفنان صالح النقيدان يخط بريشته حكايات جديدة، مؤكداً أن الفنان الحقيقي “لا يتقاعد، بل تتجدد أدواته”، ليبقى أحد أهم من قدموا التراث السعودي والعربي في قوالب فنية معاصرة. يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025

صالح النقيدان Read More »