لقاء مع الفنانة سناء شنان من سوريا
لقاء مع الفنانة سناء شنان من سوريا Read More »
الهُوية الوطنية تُعبّر عن الصفات والمميزات التي تميز مجتمعًا أو أمة معينة، وتتضمن الثقافة، اللغة، التقاليد والقيم. تُعتبر الهوية الوطنية أساس ترابط الأفراد وتوحيدهم حول أهداف مشتركة، كما تعكس تاريخ الأمة وتجربتها. 🔻 تشكل الهوية الوطنية عنصرًا أساسيًا في تعزيز الانتماء والفخر بالوطن. من خلال تعزيز هذه الهوية، يُمكن للأفراد دعم قيم التسامح، الوحدة، والعمل الجماعي. تساهم الهوية الوطنية أيضًا في بناء المجتمعات المستدامة، حيث يصبح الأفراد أكثر التزامًا بالمشاركة في تنمية بلادهم والدفاع عنها في وجه التحديات. 🔻الهوية هي الخصائص والسمات والمعتقدات والقيم المميزة التي تُعرّف الشخص أو المجموعة، وتشكل تفردهم وإحساسهم بالذات. وكلمة «هوية» منسوبة إلى الضمير «هُوَ». إذا كانت الهوية الوطنية تشير إلى حب الوطن و الارتباط به، و الانتماء الوطني، وما ينتج عن ذلك من استجابات عاطفية، وروحية تكمن وراء سلوك المواطنة، وإذا كانت المواطنة تعني، ترجمة سلوكية و عملية للشعور بالهوية الوطنية، فإن المواطنة تعكس الممارسات من حقوق وواجبات تجاه الوطن، مع الالتزام بمبادئ و قيم، و عادات، وقوانين المجتمع كما تُعرف الهوية بأنها «الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة» 🔻تعتبر الأبعاد الثقافية للهوية الوطنية من العوامل المهمة التي تعكس التقاليد والعادات والموروثات الفنية والأدبية للشعوب. تتضمن هذه الأبعاد اللغة، الفن، والموسيقى التي تُظهر تفرد الهوية وتعكس ثقافة الأمة. 🔻تشمل الأبعاد الاجتماعية للهوية الوطنية الروابط الاجتماعية والترابط بين الأفراد. تلعب المؤسسات الاجتماعية مثل الأسرة والمدرسة دوراً محورياً في تعزيز الهوية الوطنية، من خلال تعزيز الانتماء وتطبيق القيم المشتركة. تتفهم المجتمعات أهمية الهوية وتأثيرها على الوحدة والاستقرار. 🔻 تسهم الهوية الوطنية في تعزيز الانتماء والولاء لدى الأفراد، مما يدفعهم إلى تقديم الدعم والمشاركة في الأنشطة الوطنية. الأفراد الذين يشعرون بالارتباط بهويتهم الوطنية يميلون إلى العمل لصالح مجتمعهم وتعزيزه. كما يمكن أن تؤدي الهوية الوطنية إلى تعزيز الوحدة بين أفراد المجتمع، ولكنها أيضاً قد تساهم في خلق التفرقة بين الجماعات المختلفة. من المهم إدراك أنّ فهم الهوية الوطنية بشكل شامل يمكن أن يساهم في بناء مجتمع متماسك حيث يتفاعل الأفراد بمسؤولية واحترام. 🔻 تواجه الهوية الوطنية العديد من التحديات في ظل العولمة، حيث تتعرض الثقافات المحلية لضغوط التغيرات السريعة والتأثيرات الخارجية. قد تؤدي هذه العوامل إلى تآكل الهويات الثقافية التقليدية وفقدان المعاني المرتبطة بها. 🔻استراتيجيات الحفاظ على الهوية الوطنية ، يجب التركيز على تعزيز القيم الثقافية والتاريخية من خلال التعليم والإعلام. من الضروري أيضاً دعم الفنون والتراث المحلي، وتعزيز الانتماء من خلال الأنشطة المجتمعية التي تجمع الأفراد وتعزز من تواصلهم مع تقاليدهم الثقافية.
مقتطفات من مهرجان السينما لافلام المرأة والطفل النسخة التاسعة بمدينة اسوان في جمهورية مصر العربية حيث تشرفت بصمات فن بتواجدها ضمن الرعاة
سمبوزيوم المرأة والحياة Read More »
مخلوقات تخرج من الجحيم.. وفاكهة تأكل البشر! أسرار أغرب لوحة في التاريخ” “حديقة المباهج الأرضية: أحجية بوش التي حيّرت العالم منذ 500 عام!” في زاوية من متحف ديل برادو بمدريد، تقبع لوحة تدفع كل من يقف أمامها للتساؤل: هل رسمها نبيٌّ متنبئ بالمستقبل، أم مجنون عبقري؟إنها “حديقة المباهج الأرضية” لهيرونيموس بوش، العمل الذي ظل لغزًا منذ القرن الـ16 حتى اليوم. تفتح اللوحة الباب على عالم من الهلوسات المرسومة بدقة مذهلة مخلوقات نصف بشرية ونصف حيوانية، آلات تعذيب تسبق عصرها بمئات السنين، وجموع من الناس يسبحون في بحيرات من المتعة والرذيلة داخل فواكه عملاقة! المشهد أشبه بحلم كابوسي لطفل تناول جرعة زائدة من الحلوى، لكنه في الحقيقة نقد لاذع للمجتمع الديني والفساد البشري الأغرب أن بوش رسم هذه الرؤى قبل ظهور السريالية بقرون، مما يجعل البعض يعتقد أنه تنبأ بفناني القرن الـ20 مثل دالي. اللوحة مقسمة لثلاثة أجزاء: “الجنة” (براءة مفقودة) “المباهج الأرضية” (الفساد البشري في أوج بهرجه) “الجحيم” (عالم من العذابات الخيالية) لكن الجزء الأوسط هو الأكثر إثارة، حيث يتحول البشر إلى دمى تلهو في عالم من الجنون، وكأن بوش يقول: “هذه هي البشرية حين تنسى روحها!” “كلما حدقت في اللوحة، اكتشفت تفصيلًا جديدًا يجعلك تتساءل: ما الذي كان يدور في عقل هذا الرجل؟” اليوم، تظل “حديقة المباهج الأرضية” أحجية فنية لم تُحل تاركة لكل جيل تفسيرًا جديدًا. هل هي تحذير من الخطيئة؟ أم سخرية من الكنيسة؟ أم مجرد خيال فنان كان أغرب من لوحته نفسها؟ في القسم الأخير، ينفتح باب الجحيم على مصراعيه ليكشف عن فانتازيا مرعبة من العذاب الهستيري. تتوسط اللوحة خنزير متأنق بزي راهبة، وقفته المهيبة تنضح خبثاً وهو يجبر ضحية عارية على توقيع عقد مع الشيطان. المشهد لا يقف عند هذا الحد، فذاك الخنزير الشيطاني يلتهم ضحاياه الواحد تلو الآخر، ثم يقذف بهم في حفرة سوداء لا قعر لها، وكأنه يرمز إلى دوامة الخطيئة التي لا مفر منها. على الجانب، تتحول آلة موسيقية إلى أداة تعذيب. شيطان عازف ينفذ حكم الإعدام على ضحيته، بينما يلهو آخرون برسم نوتات موسيقية على مؤخراتهم في سخرية مريبة من الفن المقدس. الموسيقى هنا ليست للترفيه، بل هي نغمة العذاب الأبدي. وفي قلب هذه الفوضى، يطل علينا مخلوق غريب بملامح بشرية، يعتقد بعض النقاد أنه قد يكون صورة ذاتية للفنان نفسه. عيناه تتبعان المشاهد أينما تحرك، وكأنه الحارس الأمين لهذا العالم السفلي، أو ربما الضحية الأولى التي وقعت في شرك هذه الكوابيس. كل زاوية في هذا المشهد تحمل طبقات من الرمزية، كل ظل يخفي قصة، كل تفصيل يطرح عشرات الأسئلة. بوش لم يرسم الجحيم كما تخيله، بل صوّر رؤيته الخاصة للفساد البشري، للخطيئة التي لا تغتفر، للعذاب الذي نصنعه بأيدينا. هذه اللوحة ليست مجرد عمل فني، بل هي مرآة مظلمة تعكس أعمق مخاوف العصور الوسطى، وأكثر هواجس البشرية قتامة. بعد خمسة قرون، ما زلنا نقف أمامها مرتعبين، متسائلين: هل كان بوش ينظر إلى الجحيم حقاً، أم أنه رأى ما نخشى أن نعترف به في أنفسنا؟ كما انه لدينا في هذا الجزء شيطان يعدم إنسان على أله عزف عملاقة. وأيضا يرسم نوتات موسيقية على مؤخره أحدهم… بعض الفنانين عزفو هذه النوتات وهذه هي النتيجة