بسمة سعيد راشد

تُعد الفنانة بسمة سعيد راشد نموذجاً للمعلمة الموهوبة التي نجحت في الجمع بين رسالتها التربوية وشغفها الفني تخرجت في كلية التربية وواصلت تطوير موهبتها في الرسم عبر التعلم الذاتي والمتابعة المستمرة للمحتوى الفني الرقمي.

تمتلك الفنانة بسمة خبرة فنية متميزة في استخدام مواد متعددة مثل الألوان الزيتية والأكريليك والتقنيات المختلطة. يتميز أسلوبها الفني بالانتقال بين الواقعية والتعبيرية، مع الحفاظ على لمسة معاصرة ومضمون وجداني عميق.

كعضوة في جمعية "جسفت" للفنون التشكيلية شاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية حيث لاقت أعمالها استحسان النقاد والمتخصصين.

أبرز المحطات في مسيرتها:

• اقتناء سمو الأميرة هيفاء بنت عبدالله آل سعود لإحدى لوحاتها و اقتناء غاليري حوار في برج المملكة بالرياض لعملها التعبيري عن جائحة كوفيد-19 و حصولها على عدة جوائز ودروع وشهادات تقدير

تُشكل مسيرة الفنانة بسمة في المعارض الفنية نسيجاً حياً من العطاء المتواصل بدأت من معرض الجنادرية الوطني وانطلقت إلى محطات إقليمية في القاهرة ثم عادت لتزين بأعمالها صالات جدة والرياض والطائف والباحة.

في كل معرض، كانت تقدم رؤية جديدة من "شهدائنا يستحقون الذكر" إلى "الحجر المنزلي" مروراً بـ"الخيل العربي" و"حاملات المسك" كانت لوحاتها تحكي قصة تطورها الفني وتوثق مسيرتها من الواقعية إلى التعبيرية بلمسة معاصرة.

كانت مشاركاتها تحمل حواراً بصرياً مع المجتمع تنقل فيه هموم المرأة وقضايا الوطن وروح العصر من "رمضانيات" إلى "اليوم الوطني" ومن "بصمات فن" إلى "ألوان الباحة" كل محطة كانت فصلًا جديداً في سفرها الإبداعي.

تمثل مسيرة الفنانة بسمة سعيد راشد تجربة ملهمة للفنانين الشباب حيث تثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يحققا حضوراً فنياً لافتاً مع الحفاظ على الهوية المحلية والعمق الإنساني في الأعمال الفنية.

error: Content is protected !!