تعتبر لوحة "بورتريه مور أوبيستوا" للرسام النرويجي جوستاف فينتزل، نافذة على حياة الريف النرويجي في أواخر القرن التاسع عشر.
في هذه اللوحة الزيتية، يصور فينتزل "مور أوبيستوا" (الأم أوبيستوا) جالسةً بهدوء بينما تقوم بتدخين غليون.
يسيطر على المشهد شعور بالسكينة والواقعية، حيث تبدو المرأة غارقة في أفكارها، ربما في استراحة قصيرة من مهامها اليومية.
يضيء ضوء خافت من النافذة وجهها، مما يمنح اللوحة إحساسًا بالدفء والحميمية.
التفاصيل الدقيقة مثل التعبير على وجهها، والملابس البسيطة، وإبريق الشاي على الموقد، كلها تسهم في بناء صورة حقيقية عن حياة هادئة ومرنة في الريف النرويجي، اواخر القرن التاسع عشر.