أصدرت نقدية في الفن التشكيل العراقي : صدر كتاب مهم في النقد التشكيلي العراقي للناقد التشكيلي والشاعر والاعلامي الاستاذ المبدع نصير الشيخ بعنوان ( النافذة والظلال ) عن دار ( امل الجديدة ) بدمشق في سورية وقد حمل الكتاب في مضمونه قراءات في تجارب مختارة من التشكيل العراقي وقد زين غلافه من أعمال الفنان ( عاصم عبد الامير) ، والكتاب من القطع المتوسط ،حيث عدد صفحاته كثيرة ( ١٣٠ صفحة ) وهو إضافة للمكتبة الفنية العراقية والعربية والعالمية ولمن يريد الاقتناء والقراءة يمكن التواصل مع صفحة الدار الناشرة، عبر الفيس بوك او عبر صفحة الناقد العراقي اللامع الاستاذ نصير الشيخ بكل سعة افق رحب، وبكم نرتقي للاجمل والاعلى والابقى في فن يكرس معاني الالفة والجمال والمحبة في اصالة تحتذى في فصول عناوين الكتاب النقدي الهام الذي يرصد واقع جماليات المحترف التشكيلي العراقي البارز، لتجارب تشكيلية عراقية هامة بعيدة عن الاضواء الصحفية ، والذي ضم على ست عشرة دراسة نقدية في تجارب وموضوعات فنية عراقية متنوعة، وأغلبها في تجارب فناني مدينته (العمارة)، ومنها نقتطف التالي :
١- مهاد نظري في مفهوم الفن
٢- الحفر في مواطن الذاكرة والتاريخ
٣- قراءة أركيولوجية في أعمال الفنان ياسين المحمداوي
٤- الفنان عاصم عبد الأمير.. تجليات الطفولة واللون
٥- أمير الشيخ.. سيناريو اللوحة الأخيرة، تعبيرية الأثر الفني
٦- قراءة في أعمال الفنانة حنان الشندي
٧- سلام خضر الشيخ تجليات الإرث الرافديني
٨- أحمد فليح البياتي هو الذي كتب تاريخ ميشا
٩- عباس جابر منحوتات صارخة، إحتفالية اللون والجسد..
١٠- قراءة في لوحات صباح شغيت، المتخيل وتجسداته صورياً
١١- قراءة في أعمال الفنان علي ياسين يوسف، الغصن الذهبي.. ملاحقة تجربة تعيد إكتشاف نفسها
١٢- الجماعات الفنية.. تحرر الرؤى والبحث عن خطاب جمالي.
وهذا وقد كتب الناقد التشكيلي المؤلف نصير الشيخ على مقدمة كتابه النافذة والظلال مايلي : قائلاً: (( قد لا يشكل الجانب النظري مساحة كبيرة لهذه الخطاطة، من هنا أضع مادة طازجة، تعبر عن المفاهيم ربما، وتستقر عند حرارة التجربة وهي تطبع أصابعها على طين مفخور أو نشم رائحة زيت اللوحة قرب إرداننا. التجارب التي كتبت عنها وبموضعتها هنا، أكتفت بزمنها ومكانها وتدفق روحها التائقة للتعبير عن مكنوناتها، وهي تنجز ما عليها لتأخذ حيزها بين سطور التاريخ ربما، وهو الذي قتل تجارب ما بدم بارد...!! ))
#منقول
