المدرسة الباروكية
المدرسة الباروكية في الفن التشكيلي جاءت بعد المدرسة الكلاسيكية حيث ظهرت الباروكية كرد فعل على الكلاسيكية حيث سعت إلى التعبير عن الحيوية والعاطفة، بينما ركزت الكلاسيكية على التوازن والانسجام.
المدرسة الباروكية في الفن التشكيلي هي حركة فنية ظهرت في أوروبا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، وتتميز بالدراما والحركة والتفاصيل الغنية، وتعبر عن العواطف القوية والأحداث الدينية والتاريخية.
ملامح المدرسة الباروكية في الفن التشكيلي:
⦁ الحركة والتدفق:
تتميز الأعمال الباروكية بالحركة الديناميكية، حيث تبدو الشخصيات وكأنها في حركة مستمرة، وتستخدم الأشكال المنحنية والمتموجة لتعزيز هذا الإحساس بالحركة.
⦁ التأثيرات الدرامية:
تستخدم الأساليب الباروكية الإضاءة والظل (chiaroscuro) لخلق تأثيرات درامية قوية، مما يبرز عناصر معينة في اللوحة ويجعلها تبدو أكثر حيوية.
⦁ التفاصيل الغنية:
تتميز الأعمال الباروكية بالاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، سواء في الملابس، أو المنسوجات، أو الخلفيات، مما يضفي عليها ثراءً بصريًا.
⦁ الألوان الزاهية والقوية:
تستخدم الألوان الزاهية والقوية للتعبير عن العواطف القوية والمشاعر المتدفقة، وتلعب دورًا مهمًا في إبراز الجوانب الدرامية في العمل.
⦁ المواضيع الدينية والتاريخية:
غالبًا ما تتناول الأعمال الباروكية مواضيع دينية، مثل القصص الكتابية، أو الأساطير، أو أحداث تاريخية، وغالبًا ما تصورها بطريقة درامية ومؤثرة.
⦁ التأثير على العواطف:
يهدف الفن الباروكي إلى التأثير على مشاعر المشاهد وإثارة تفاعله العاطفي، سواء كان ذلك من خلال مشاهد العظمة أو الألم أو الفرح.
أهم الفنانين ولوحاتهم

