النساء في الحريم ١٨٥١
للمستشرق الفرنسي ايميل بريس دافن الشهير بإدريس أفندي
اللوحة تمثل مجموعة من النساء في ملابس تقليدية شرقية، وتشير إلى الحياة اليومية في الحريم، وهو ما يعكس فضول بريس في تصوير وتوثيق ثقافات الشرق.
كلمة "الحريم" تشير إلى جزء من المنزل أو المكان الذي يُحتفظ فيه بالنساء والأطفال في بعض الثقافات الشرقية التقليدية، وخصوصًا في المجتمعات الإسلامية.
الحريم كان في العصور القديمة يشير إلى المكان المخصص للنساء في البيوت الملكية أو البيوت الكبيرة، حيث يعزل فيه النساء عن الرجال الغرباء.
كما أن الحريم كان يشمل النساء اللواتي ينتمين إلى العائلة أو اللواتي كان لديهن علاقة مع صاحب البيت (مثل الزوجات، الجواري، والخادمات)
وكان يهدف إلى الحفاظ على خصوصية النساء وحمايتهن من دخول الغرباء.
في سياق الفن، "الحريم" كان موضوعًا شائعًا في الأعمال التي تركز على الحياة الشرقية، مثل اللوحات التي تُظهر النساء في الأماكن الخاصة أو المغلقة التي تعكس هذه العادات الاجتماعية.