لوحة "ما الذي يجعلها تدق (صانع الساعات)".
يصور الفنان نورمان روكويل صبيًا فضوليًا يراقب باهتمام بالغ صانع ساعات عجوز ، يفحص ساعةً ويدقق فيها من خلال عدسة مكبرة.
انجزت اللوحة في عام 1948 لصالح الاتحاد السويسري لصانعي الساعات، وكانت بمثابة إعلان يهدف إلى تمجيد براعة الحرفيين السويسريين.
تبدو تفاصيل اللوحة واقعية للغاية؛ فملامح الرجل العجوز الدقيقة، والعديد من الساعات المعلقة في الخلفية، والأدوات المنتشرة على الطاولة، كلها تخلق جوًا من الدقة والواقعية.
هذه اللحظة تبرز أيضًا أحد الموضوعات المفضلة لدى روكويل وهو "براءة الطفولة" وفضولها مقابل "خبرة الكبار".