وُلد الفنان التشكيلي عبده فايز الشهري في محافظة المجاردة بمنطقة عسير وهو عضو فاعل في بيت الفنانين التشكيليين بجدة وجمعية الثقافة والفنون، ولجنة الفنون التشكيلية بالغرفة التجارية بجدة.
شارك الشهري على مدى مسيرته في جميع المعارض الفنية الداخلية والخارجية المرتبطة بالمناسبات الوطنية خاصة مهرجان الجنادرية، كما نفذ أعمالاً فنية مميزة لحملة "كلنا سلمان" التي احتفلت بمنجزات خادم الحرمين الشريفين.
تميزت أعماله بتقديم بورتريهات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله خصيصاً للمناسبات الوطنية، واختيرت إحدى لوحاته كغلاف لمجلة "أهلا وسهلا" التابعة للخطوط السعودية. وتقتني أعماله شخصيات مرموقة مثل أصحاب السمو الملكي، ورجال الأعمال، بالإضافة إلى الوزارات والدوائر الحكومية السعودية.
أقام الشهري ثلاثة معارض شخصية: افتُتح المعرض الأول برعاية معالي أمين محافظة جدة الدكتور نزيه بن نصيف، بينما افتُتح المعرض الثاني (2009) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل (أمير منطقة مكة المكرمة آنذاك)، والدكتور سعيد السريحي نائب رئيس تحرير جريدة عكاظ. أما المعرض الثالث فلم تُذكر تفاصيل افتتاحه. حصد الشهري جوائزَ تحكيمٍ مرموقة في: سوق الطائف الدولي، ومعرض "جدة زمان"، ومسابقة القصبي الأولى (المركز الخامس)، ومسابقة روح القيادة للملك فهد رحمه الله، ومسابقة جدة ريان (المركز الرابع). كما نال جوائزَ اقتناءٍ في مسابقاتٍ رائدةٍ مثل: دهانات الجزيرة، والتراث العمراني، والفن الإسلامي، و"الوطن بعيون الفنانين التشكيليين"، وسوق الطائف الدولي.
يمثل سجله الفني إرثًا تشكيليًا متجذرًا في الهوية السعودية يجمع بين توثيق الرموز الوطنية والإسهام في المشهد الثقافي فبورتريهاته لخادم الحرمين الشريفين ومعارضة التي رعاها قادة وطنيون وجوائزه المعترفة بإبداعه (كـ"سوق الطائف" و"دهانات الجزيرة" و"الفن الإسلامي") فضلًا عن اقتناء أعماله في أرفف الوزارات كلها شواهد على مكانته البارزة يثبت الشهري حضوره كأحد رواد الحركة التشكيلية السعودية وأحد حُماة ذاكرة الوطن البصرية.






















