في أروقة كلية الفنون الجميلة بالمنيا حيث تتنفس الجدران إبداعاً وألواناً بدأ الدكتور معتز كمال محروس مسيرته الفنية عام 1997 لتبدأ رحلة إبداعية حملت فنه من مصر إلى أربع قارات مختلفة.
حصد الفنان العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة التصوير في بينالي بورسعيد (2002) وجائزة المقتنيات بصالون الأعمال الصغيرة بالزمالك، بالإضافة إلى المركز الثاني في مسابقة "مصر تتحدث عن نفسها" بدار الأوبرا المصرية. وتوجد أعماله اليوم في مقتنيات البنك التجاري الدولي بالقاهرة وقصر الرئاسة المصري بالإضافة إلى مجموعات خاصة في 15 دولة حول العالم.
من المشاركات البارزة في مسيرته معارض فردية في قاعة "عبد السلام الشريف" بكلية الفنون الجميلة بالمنيا و معارض جماعية في "قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية" و"جاليري لمسات" و"مركز الجزيرة" بالقاهرة. و مشاركة في "سمبوزيوم البرلس الدولي" للرسم على الحوائط والمراكب (2016) معرض "أجندة" في مكتبة الإسكندرية في المملكة العربية السعودية، ترك الفنان معتز كمال محروس بصماته الفنية من خلال مشاركات متميزة في جدة حيث أقام معارض مهمة في جاليري نواة الفن، وهي معرض "نوادر" ومعرض "بلا حدود" إضافة إلى معرضه الفردي "مساحات أخرى" ومشاركته مع "بصمات فن" في معرض "طموح" في الرياض
وفي المغرب شارك الفنان في ملتقى دار زاجورا الدولي بمراكش عام 2017، كما أقام معرضاً خاصاً لأطفال مرضى السرطان في جاليري المزار بالمدينة نفسها أما في تونس فقد شارك في ملتقى الفنون بقطور ونال تكريماً مهماً بلقب "فنان العام" من مؤسسة فام بسيدي بوسعيد.
وفي الأردن كانت له مشاركة في معرض جماعي بجاليري Abilities بينما في الجزائر عرض أعماله في معرض الفن المعاصر بولاية خنشلة.
امتدت رحلته الفنية إلى أوروبا حيث شارك في فرنسا بمعرض في جاليري Sonia Monti بباريس كما شارك في ملتقى الفنون بالعاصمة الفرنسية وفي إسبانيا كان له حضور في فعاليات البيثاني الدولي بمدينة De Sarria، بينما في تركيا عرض أعماله في جاليري بنورينو بإسطنبول.
وفي آسيا شارك الفنان في كوريا الجنوبية بمعرض ASPORA الدولي الذي جمع أعمالاً فنية من كوريا والنمسا كما كان له مشاركة في الصالون الدولي للأعمال الورقية ببلغراد في صربيا، ليؤكد من خلال هذه المشاركات العالمية تنوع إبداعه وقدرته على عبور الحدود الجغرافية والثقافية.
فمن المنيا إلى العالم سافر"معتز"بفنه كرسالة جمال وإبداع ليؤكد أن الفن لغةٌ لا تعرف الحدود ما زال يواصل مسيرته كلوحة لا تكتمل إلا بمزيد من الألوان والتجارب تاركاً وراءه إرثاً فنياً سيظل محفوراً في ذاكرة الفن التشكيلي العربي والعالمي.











