زكي اليافعي – اليمن

في قرى بيافع الجبلية حيث تختلط روائح البن برائحة الألوان الزيتية، وُلد زكي اليافعي (1974) ليكون صوت الأرض والإنسان اليمني عبر ريشته الساحرة. ذلك المهندس الذي فضّل أن يحلق بلوحاته بدلاً من الطائرات، فتحول من خريج كلية الطيران بتقدير امتياز (1993) إلى "رسام البسطاء" الذي يوثق ببراعة ملامح الشارع اليمني.

من قلم الرصاص إلى العالمية:

بدأ برسم الخيول في طفولته، مفتوناً بتشريحها الرباني ثم طور موهبته الفطرية دون دراسة أكاديمية و تخصص في تصوير الوجوه اليمنية بتفاصيلها المعبرة

بين الواقعية والسحر:

تتميز لوحات اليافعي بـ: دقة تشريحية تكاد تنافس الكاميرات الفوتوغرافية و قدرة نادرة على نقل المشاعر الإنسانية واحتفاء بالهوية اليمنية في أبسط تفاصيلها مزج بين تقنيات الواقعية والتعبيرية

انجازاته تتحدث عن نفسها: له العديد من المشاركات في عشرات المعارض المحلية والدولية و جوائز عديدة تثبت تفوقه الفني اليافعي ليس مجرد ناقل للواقع، بل هو ساحر يحول اللوحة إلى مرآة تعكس أعماق الروح اليمنية. بريشته التي لا تعرف الكلل، يواصل توثيق حكايات وطنه بلغة الألوان، محققاً المعادلة الصعبة: الجمال الفني مع العمق الإنساني.