في عالمٍ يبحث دائمًا عن الجمال تبرز أسماء تحاول أن تصيغه بأسلوبها المتفرد ومن هذه الأسماء تأتي هناء محمد حسن إسماعيل التي حملت معها من مدينة دمشق وريفها العريق شغفًا فنيًا جعل من الإبداع منهجًا.
انطلقت هناء من موهبتها الأصيلة فلم تكتفِ بالشغف كخبيرة مكياج بل سعت دائمًا إلى صقل أدواتها وتطوير مهاراتها. بإرادةٍ قوية حصلت على شهادة تدريب معتمدة دوليًا، لترسخ أقدامها في مجالها بشهادةٍ تثبت اجتهادها وتخصصها.
ولم يقف طموحها عند حدود، فها هي تنتقل إلى مدينة جدة سعيًا وراء المعرفة، لتشارك في دورات تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير أدائها الفني ورفع سقف إمكانياتها، في خطوةٍ تدل على وعيها بأهمية التعلم المستمر.
لكن روح الفنان داخل هناء لم تقتصر على فن المكياج، بل تجلت في موهبتها الهادئة في الرسم، لتعبر عن عالمها الداخلي المليء بالإحساس والجمال. وهذا ما قادها إلى الانضمام إلى مجموعة "بصمات فن"حيث وجدت بين أفرادها منبرًا يعبر عن رؤيتها وكانت مشاركاتها في المعارض الفنية مع المجموعة وغيرها شاهدًا على موهبتها وقدرتها على عرض إبداعها بلغة بصرية تلامس القلب.
هناء مثال للمرأة الطموحة التي تزاوج بين الموهبة والعلم، بين الإحساس الفني والاجتهاد الشخصي، لتخرج لنا بمزيجٍ جميل من الإبداع والجمال حاملةً معها بصمةً ناعمةً ولكنها واضحة في عالم الفن والجمال

















