ما نشاهده مِن اعمال تفتقر لمقومات عديدة سوى كانت معارض تجارية او رسمية مما يجعل تلك الاعمال عرضه للفشل وذلك لعدم اختيار التوقيت المناسب والادوات الداعمه “
كذلك هو حال بعض الدورات التي تمت مِن قبل اسماء تفتقر للحس التعليمي والاكاديمي فما بُني على باطل فهو باطل ؟!
عندما يكون المدرب شخص متمرس يفتقر للمعلومة والاسلوب والحس التدريبي الذي نتج عن تراكم خبرات سابقه في مجال التدريب وليس كل مِن لديه شهادة مدرب معتمد صبح مجاز للتدريب واعطاء دورات في مجال تخصصه حيث يقيم دورات بعدد ساعات اكبر مِن تلك الساعات التي اخذ فيها شهادة اعتماده كمدرب ؟!
عندما تجتمع الخبرة مع الدراسة الاكاديمية تشكل عامل قوة وثقه وتعطي صاحب تلك الامكانيات الاولوية في التقدم واثبات الذات “
لأولائك المنجرفين خلف طرق الكسب الغير مشروع او الحالمين بالوصول او حتى اولائك السُذج ممن يعتقدون بأن حصولهم على دورة معتمده بحسب اعتقادهم او مشاركتهم الغير مباشرة في المعارض الخارجيه سوف تضاف لهم في سيرتهم الذاتيه ؟!
اذا لم تكن الدورات او المعارض مبنيه على اسس علمية وتعطي المستفيد المعلومة والحقوق كما يجب ويكون نتاج تلك الانشطه ذا فوائد فنياً ومعنوياً فلن تكون ذات قيمة “
مِن اراد التطوير والتقدم فليحسب لكل خطوة ايجابية وينظر للامور مِن منظار اكثر اتساع وليرفع سقف طموحاته عالياً “
دائماً ما يجعلنا متسرعين هو ما يجعلنا متأخرين لأننا نفتقد لحُسن الاختيار ..؟!
جودة العمل لا تأتي صدفة ابداً .. انها نتاج نوايا حسنة ، و جهد صادق ، و توجيه ذكي ، و اخراج متمرس .. فهي تمثل الاختيار الحكيم لبدائل متعدده”
ومضه إنتقي ما يجعلك ترتقي “
