وُلد الفنان التشكيلي إبراهيم حميد في سوريا عام 1959 ليتخرج لاحقاً من كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق عام 1986 محققاً بذلك الحلم الفني الذي بدأه منذ نعومة أظافره ينتمي هذا الفنان المتميز إلى عدة مؤسسات فنية مرموقة حيث يحمل عضوية جمعية الفنون الجميلة في الشارقة واتحاد الفنانين التشكيليين في دمشق، واتحاد الفنانين العرب بالإضافة إلى عضويته في نقابة الصحفيين.
بدأ الفنان حميد رحلته الفنية الاحترافية مطلع تسعينيات القرن الماضي حيث أقام أولى معارضه الفردية والجماعية عام 1990 ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن العطاء الفني الذي امتد عبر عدة قارات في مسقط رأسه سوريا ترك الفنان حميد بصمة واضحة من خلال معارضه المتعددة في أهم الصالات الفنية حيث عرض أعماله في صالة عشتار بعدة مناسبات (1992، 1996، 1997، 1998، 2003، 2004، 2006، 2008، 2018، 2019) كما أقام معارض ناجحة في صالة السيد (2009) وصالة بيت المداح (2001) وصالة خانجي (1999) وصالة إيبلا (1990) ولم يفته المشاركة الدورية في المعرض السنوي للمتحف الوطني الذي استمرت مشاركاته فيه من 1986 حتى 2010.
في لبنان كان للفنان حميد حضور لافت من خلال مشاركته في معرض "انفجار بيروت 2021" الذي جاء تعبيراً عن الألم والأمل معاً كما ساهم في ورشة عمل "الفن والبيئة" (2019) وندوة قرية بدر حسون البيئية (2018) وشارك في سمبوزيوم إهدن ضمن منتدى الفن الإسباني (2014). وتتعدد معارضه اللبنانية بين غاليري اليسار (2003) وغاليري فندق ريفييرا (2002) وغاليري ميزانين (2001) وغاليري المتنيون (1998) كما شارك مع الفنان الراحل فاتح المدرس في معرض بغاليري الندوة (1996).
وفي الإمارات العربية المتحدة حيث يقيم حالياً يواصل الفنان حميد عطاءه الفني عبر معارض مهمة في غاليري الاتحاد (2024) ومؤسسة خولة (2023) وغاليري المجلس (2022) وغاليري K (2022 كما مثل الفن العربي في إكسبو دبي 2022. ولم يفته المشاركة في معارض الهلال الأحمر الإماراتي (2019)، وغاليري خولة بأبو ظبي (2024)، وغاليري K بدبي (2023 و2024).
على المستوى الدولي، حمل الفنان حميد رسالة الفن العربي إلى العالم عبر مشاركاته في معارض باريس (2024)، وإيطاليا، والمملكة العربية السعودية، وفنزويلا، واليابان، والمجر، مما جعله أحد أهم السفراء الفنيين للثقافة العربية المعاصرة.
