July 6, 2025

صالح النقيدان

في واحة عنيزة العامرة بالتاريخ والثقافة، وُلد الفنان صالح النقيدان عام 1951م، ليكون أحد أبرز من مزجوا الأصالة بالمعاصرة في الفن التشكيلي السعودي. حملت ريشته حكايات التراث الشعبي، وعبّرت لوحاته عن هموم الأمة، فكان فناناً شاملاً يجيد التنقل بين المدارس الفنية ببراعة. نشأة فنية مبكرة: – تلقى تعليمه الأولي في مسقط رأسه عنيزة، ثم سافر إلى أيرلندا لدراسة الحاسب الآلي، دون أن يغفل شغفه الفني. – بدأ ممارسة الفن بشكل احترافي منذ 1970م، عندما رسم صورة الملك فيصل بن عبدالعزيزأثناء عمله مساعداً للفنان مصطفى النتشة في الكلية الحربية. مسيرة حافلة بالعطاء: – انطلق إلى الساحة الفنية من بوابة مهرجان الجنادرية عام 1985م، ليكون أحد أبرز وجوه الفن التشكيلي السعودي. – أقام 9 معارض شخصية، كان أولها في مركز صالح بن صالح الثقافي، وآخرها “الكويت في عيون سعودي” (2019م). – تميزت أعماله بالتنوع بين الواقعية والسريالية، كما في لوحته المؤثرة “الفتاة الفلسطينية” (2022م) التي جسدت معاناة الأطفال تحت الاحتلال. إسهامات ثقافية متميزة: – أثرى المكتبة الفنية بمؤلفات: – عنيزة بعيون فنان – التراث العمراني بالقصيم – الكويت بعيون سعودي – قدم ورش عمل فنية متخصصة في رسم الصحراء وتقنيات الألوان، كما في ورشته بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية (2021م). – أهدى الملك سلمان لوحة “النماء” (2018م) التي لاقت إعجاب الأمير سلطان بن سلمان. شارك في معارض عربية ودولية، منها: – معرض العرب الدولي في إربد (2016م) – معارض جسفت الدورية – معارض مهرجان الجنادرية رؤية فنية متجددة: يؤمن النقيدان بأن الفن رسالة إنسانية قبل أن يكون حرفة، فجسد في أعماله: – عبقرية البيئة الصحراوية بألوانها الدافئة – هموم القضايا العربية برموزها المؤثرة – تفاصيل العمارة التقليدية بدقة متناهية ما يزال الفنان صالح النقيدان يخط بريشته حكايات جديدة، مؤكداً أن الفنان الحقيقي “لا يتقاعد، بل تتجدد أدواته”، ليبقى أحد أهم من قدموا التراث السعودي والعربي في قوالب فنية معاصرة. يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025

صالح النقيدان Read More »

“بصمات فن” تحت الأضواء”

تغطية إعلامية واسعة لمعارضنا الفنية تفتخر مؤسسة “بصمات فن” بتنظيمها سلسلة من المعارض الفنية التي نجحت في جذب انتباه كبار المنصات الإعلامية والمهتمين بالمشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. ومن خلال جهودنا المستمرة لتعزيز الفن التشكيلي وإبراز المواهب المحلية والعربية، حظيت معارضنا بتغطية إعلامية مكثفة، مما يعكس مكانتها كواحدة من أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة. منذ انطلاقتنا، حرصنا على أن تكون معارضنا نقلة نوعية في عالم الفن التشكيلي، حيث نجحنا في جذب اهتمام الصحف اليومية، والمجلات المتخصصة، والمواقع الإلكترونية، وحسابات التواصل الاجتماعي المؤثرة. فقد نشرت العديد من المنصات الإخبارية تقارير مصورة ومكتوبة عن معارضنا، مشيدة بتنوع المدارس الفنية، وجودة الأعمال المعروضة، والتفاعل الكبير من قبل الزوار والمهتمين بالفنون. كما أولت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة اهتماماً خاصاً بفعالياتنا، حيث تمت تغطية الافتتاحيات الرسمية، وإجراء اللقاءات مع الفنانين المشاركين، مما ساهم في نقل صورة حية عن الجو الفني المميز الذي تتميز به معارضنا. ولم تكتفِ وسائل الإعلام بالحديث عن الأعمال الفنية فحسب، بل تناولت أيضاً الرسالة الثقافية التي نحرص على إيصالها، والمتمثلة في تعزيز الحوار الفني، ودعم المواهب الواعدة، وإبراز الهوية العربية من خلال الفن التشكيلي. لا شك أن هذه التغطية الإعلامية المكثفة ما كانت لتحقق هذا النجاح لولا الثقة التي حظينا بها من قبل الفنانين، والزوار، والشركاء، ووسائل الإعلام التي وجدت في معارضنا مادة ثرية تستحق النشر والتسليط عليها. ونحن، من جانبنا، نعتز بهذا الإنجاز، ونسعى دوماً إلى تطوير أنفسنا لنقدم المزيد من الفعاليات التي تليق بمكانة الفن التشكيلي، وتستحق أن تكون محط أنظار الإعلام والجمهور على حد سواء. وفي الختام، تواصل مؤسسة “بصمات فن” مسيرتها الرائدة في تعزيز الفن التشكيلي وترسيخ دوره كجسر ثقافي يربط بين المبدعين والمجتمع. هذه التغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها معارضنا ليست مجرد اعتراف بإنجازاتنا، بل هي حافزٌ لنا لمواصلة العطاء والتميز. ونحن، انطلاقاً من مسؤوليتنا الثقافية وتماشياً مع رؤية المملكة 2030، نعاهدكم على المضي قدماً في تقديم فعاليات فنية نوعية تسهم في إثراء الحراك الثقافي، وتعزيز القيم الجمالية، وترسيخ مكانة المملكة كمنارة للإبداع الفني. لأننا نؤمن بأن الفن رسالة سامية تسمو بالإنسان، وتُثرِي الحضارة، وتُجسِّدُ تطلعات الأمم.

“بصمات فن” تحت الأضواء” Read More »

error: Content is protected !!