بصمات سعودية

تغريد البصري

الفنانة التي ترسم بألوان الروح “قبل أن أكون فنانة… أنا إنسانة” بهذه الكلمات تختصر الفنانة التشكيلية تغريد البصري من جدة فلسفتها الفنية، حيث تتحول اللوحة إلى مرآة تعكس أعماقها: – “كل لوحة أرسمها قد تشبهني… كيف لا وأنا أشكلها من ألوان روحي” – “أعمالي صامتة لكنها تفصح عن كل شيء” – “لا أنافس أحداً سوى نفسي” أسلوب فني حميمي تميز أعمالها بـ: – المرأة المحسوسة لا المرئية: “المرأة في لوحاتي… لا كما تُرى بل كما تُحس” – خطوط وألوان تتحول إلى مشاعر مجسدة – :ترفض السعي للتميز الاصطناعي، متمسكةً بصدق التعبير شاركت في عدد من المعارض الجماعية في جدة، والخليج حيث لاقت أعمالها اهتماماً خاصاً لـ: جرأة التعبير الأنثوي و العمق النفسي في التكوينات و استخدام الألوان كحوار داخلي تؤمن البصري بأن: “الفن الحقيقي يولد من الصراع مع الذات، لا من السعي لإبهار الآخرين” ما يجعل تجربتها الفنية مسيرةً شخصيةً قبل أن تكون مهنية، وصرخة وجودية قبل أن تكون عملاً تشكيلياً. تظل تغريد البصري نموذجاً للفنانة التي ترفض تصنيفات السوق الفنية، مختارةً أن تكون صوتاً داخلياً صادقاً في عالم التشكيل السعودي. يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025

تغريد البصري Read More »

فاطمة علوي

العطاء النابض والرحيل المفاجئ لوحات تنبض بالإحساس.. وقلم يرسم مساراً فنياً متعدد الأبعاد ليست مجرد فرشاة تلامس القماش، بل هي روح تترجم المشاعر إلى ألوان، وطاقة لا تهدأ في بناء جسور بين الفن والمجتمع. فاطمة علوي، الفنانة التشكيلية السعودية التي نحتت مسارها الفني بشغف لا يعرف الكلل، لتصبح أيقونة للإبداع المتعدد الوجوه في المشهد الثقافي السعودي عامة وبصمات فن خاصة من شغف الطفولة إلى فضاءات الإبداع الواسعة نشأت بذرة الفن في قلب فاطمة منذ الصغر. لم يكن الرسم مجرد هواية، بل لغة بديلة عبرت بها عن عالمها الداخلي. لكن ما يميز مسيرتها هو توقها الدائم للنمو. لم تستسلم للموهبة الفطرية، بل سعت بجد لتطوير أدواتها، من خلال التعلم المستمر، والاستفادة من خبرات كبار المدربين، والغوص في أعماق المدارس الفنية المختلفة، لتنسج من خيوطها جميعاً نسيجاً فنياً فريداً يعكس رؤيتها. تنتمي لوحاتها إلى مدارس متعددة، تتنقل بين الواقعية الصادقة (متأثرة بغوستاف كوربيه)، والتجريدية التعبيرية (بإيحاءات من بيكاسو)، والرومانسية العاطفية. ما يجمعها هو الصدق العاطفي، فهي تجسد مشاعرها وأحاسيسها على اللوحة بجرأة، لتصبح كل قطعة نافذة على روحها. المدربة والمنظمة : تؤمن بأن الفن كنز يجب مشاركته. فتحولت خبرتها إلى منصة لإلهام جيل جديد، تنقل لهم تقنيات الرسم والتصميم وتغذي شغفهم، مساهمة في بناء قاعدة فنية واعدة منظمة للفعاليات وادارية كعضو فاعل في “بصمات فن” تمتلك فاطمة رؤية تنظيمية. فهي لا تخلق الفن فحسب، بل تخلق المساحات والفرص لعرضه ونشره، من خلال تنظيم وإدارة الفعاليات الفنية باحترافية. شاركت بتميز في معارض محلية ودولية، تركت بصمتها في جدة ومكة المكرمة، وامتدت إبداعاتها إلى مصر والإمارات العربية المتحدة. كما ساهمت بفنها في فعاليات متنوعة، وطنية واجتماعية ومهنية وصحية، مؤمنة بقوة الفن في التواصل والتأثير الإيجابي. فاطمة علوي ليست مجرد رسامة، بل هي ظاهرة فنية متكاملة. تجسد قوة الموهبة المدعومة بالإرادة والعمل الجاد. من لوحاتها الصادقة إلى دورها الفعال في التدريب والتنظيم، تنسج فاطمة خيوطاً ذهبية في نسيج الفن السعودي والخليجي. وهي نموذج للفنانة التي تحمل رسالة، وتؤمن بأن الإبداع مسار متعدد المحطات لتترك وراءها إرثاً فنياً وإنسانياً ملهماً. وفي يوم 17 يوليو 2025 رحلت عن عالمنا بشكل مفاجئ رحلت جسدا لكن ستبقى قنديلا مضيئا في بصمات فن . يوليو 17, 2025 يوليو 17, 2025 يوليو 17, 2025 يوليو 17, 2025 يوليو 17, 2025 يوليو 17, 2025 يوليو 17, 2025

فاطمة علوي Read More »

عبدالله ادريس

عبد الله إدريس فنان تشكيلي سعودي من مواليد الطائف، يعد أحد أبرز رواد الفن التجريدي في المملكة. بدأ رحلته الفنية منذ عام 1975 معتمداً على موهبته الفطرية وتجربته الذاتية، دون دراسة أكاديمية في الفن. تميزت مسيرته التي تمتد لأكثر من أربعة عقود بالبحث الدائم عن التجديد، سواء في المضمون أو التقنيات الفنية. فبعد أن بدأ بتصوير الموروث المحلي والبيئة السعودية، قام بنقلة نوعية في أعماله من خلال تطوير الشكل والمضمون وتجريب الخامات غير التقليدية، مما أكسبه مكانة متميزة في المشهد الفني السعودي. أقام إدريس العديد من المعارض الشخصية والمشتركة، وشارك في فعاليات فنية دولية، وحصد جوائز تقديراً لإسهاماته الإبداعية. تتميز أعماله بالعمق التعبيري، حيث يدمج بين اللون والملمس والرموز الاستعارية ليخلق تكوينات تشكيلية تعكس رؤيته الإنسانية وارتباطه ببيئته المحلية والعالمية. يظل عبد الله إدريس نموذجاً للفنان الباحث عن الحداثة، الذي يواصل تطوير لغته البصرية بجرأة وإصرار، مما جعله أحد أعلام الفن التشكيلي السعودي المعاصر. يوليو 16, 2025 يوليو 16, 2025 يوليو 16, 2025 يوليو 16, 2025 يوليو 16, 2025 يوليو 16, 2025

عبدالله ادريس Read More »

عبد الجبار اليحيى

رائد الفن التشكيلي السعودي الذي رسم بصمته في تاريخ الفن العربي يُعد الفنان الراحل عبد الجبار بن عبد الكريم اليحيى (1931-2014) أحد أبرز رواد الحركة الفنية التشكيلية في المملكة العربية السعودية، حيث مثّلت مسيرته الفنية والإبداعية نقلة نوعية في تاريخ الفن السعودي الحديث. هذا الفنان متعدد المواهب الذي جمع بين التشكيل والكتابة والترجمة والنقد الفني، استحق عن جدارة لقب “رائد الفن التشكيلي السعودي”. النشأة والتكوين الفني: ولد اليحيى في مدينة الزبير العراقية عام 1931، حيث تشكلت ملامح موهبته الفنية وتأثر بابن خالته الفنان والنحات ناصر سعد الخرجي المسيرة التعليمية والمهنية: – تلقى تعليمه الأساسي في الزبير حيث برزت موهبته الفنية وابتعث لدراسة الإلكترونيات في الولايات المتحدة ثم أكمل دراساته في بريطانيا 1975 ,عمل في القوات الجوية السعودية (1952-1969) مع استمراره في ممارسة الفن وهو أول محرر تشكيلي في الصحافة السعودية عبر صحيفة المدينة الإنجازات الفنية الرائدة: – أول فنان سعودي يقيم معرضًا شخصيًا (1971) – أول معرض منظم من قبل الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون (1974) – أول فنان سعودي يشارك في معرض خارج المملكة (1952) – مؤسس جماعة “ألوان” للفنون التشكيلية التطور الفني والأسلوب: مر أسلوب اليحيى الفني بأربع مراحل مميزة: 1. المرحلة الواقعية: تصوير البيئة المحلية (مثل لوحة “سوق المقيبرة”) 2. المرحلة التكعيبية: تأثر بالاتجاهات الحديثة 3. مرحلة القيم الإنسانية: التركيز على الإنسان كقيمة خلاقة 4. المرحلة التجريدية: تنويع التقنيات مع الحفاظ على المحتوى الإنساني **الموضوعات الفنية: تمحورت أعماله حول محورين رئيسيين: التراث والعمارة المحلية والمرأة كرمز وجزء من النسيج الحضاري الإرث الفني والثقافي: إلى جانب إنتاجه الفني الغزير، ترك اليحيى إرثًا ثقافيًا من خلال: كتاباته ومقالاته النقدية وترجماته الفنية المهمة و تأثيره على أجيال من الفنانين السعوديين و مشاركته في تأسيس البنية التحتية للحركة الفنية السعودية توفي الفنان الكبير في 20 رمضان 1435هـ (18 يوليو 2014) في الرياض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ثريًا ومدرسة فنية متميزة، حيث يبقى اسمه منقوشًا بحروف من نور في تاريخ الفن السعودي والعربي الحديث. يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025 يوليو 11, 2025

عبد الجبار اليحيى Read More »

مسعود حافظ

عاشق الخط العربي ويعتبره من أجمل الفنون في العالم. يتقن الأنواع الخمسة الرئيسية للخط، لكنه يرى أن خط الثلث هو الأصعب على الإطلاق، خاصة حرف العين الذي يحتاج إلى دقة كبيرة. ولد في مكة وتعلم فن الخط على يد أستاذه مختار عالم، الذي كان خطاطاً لكسوة الكعبة. بدأ مسعود رحلته مع الخط منذ الصغر، وواظب على التعلم من هذا الأستاذ الكبير الذي أتقن جميع أنواع الخطوط ببراعة. قد بلغ إتقانه للخط العربي ذروته عندما كتب المصحف الشريف كاملاً بخط يده، في إنجاز فني وديني نادر، يجسد براعته ودقته في اتباع قواعد الخط الإسلامي الأصيل شارك حافظ في العديد من الفعاليات التي تبرز جمال الخط العربي، معتبراً أن الخط اليدوي لا يمكن مقارنته بالخط الآلي. رغم التطور التكنولوجي، يظل الإبداع البشري هو الأجمل والأكثر تميزاً. حصل مسعود على جائزة عكاظ، وتلقى تكريماً من الأمراء خالد الفيصل وبدر بن عبدالمحسن وسلطان بن سلمان. حلمه الأكبر، مثل أي خطاط، هو أن يصبح خطاطاً لكسوة الكعبة المشرفة. يوليو 10, 2025 يوليو 10, 2025 يوليو 10, 2025 يوليو 10, 2025 يوليو 10, 2025 يوليو 10, 2025 يوليو 10, 2025

مسعود حافظ Read More »

علي الرزيزاء

فنان سعودي من مواليد عام 1945. اشتهر بقدرته على تحليل واستلهام الزخارف التقليدية للعمارة النجدية في أعماله الفنية. يُعد أحد أبرز رواد الحركة الفنية في المملكة العربية السعودية، حيث ساهم بتأسيس الهوية البصرية للفن السعودي المعاصر عبر مسيرة امتدت لأكثر من خمسة عقود. المسيرة التعليمية والمهنية – تخرّج من معهد التربية الفنية بالرياض (1968)، ثم حصل على دبلوم من أكاديمية الفنون في روما (1979). – عمل في سلك التعليم الفني، ثم انتقل إلى أمانة الرياض كمهندس ديكور، حيث أشرف على تنظيم المعارض الفنية. صمم شعار احتفالية المئوية*1999) لتخليد ذكرى استرداد الرياض، والذي نُقش على فئتي 20 و200 ريال. – أقام المعرض الجوّال “الرياض بين الأمس واليوم” الذي قدّم الهوية السعودية في عواصم عالمية منها لندن وباريس وواشنطن. – شارك في “نور الرياض”*(2021) كأحد أبرز الفنانين الدوليين في فنون الإضاءة. – نال تكريمًا من الرئيس الأمريكي جورج بوش (1989) بعد إهدائه لوحة “حنين إلى الماضي”. – احتفلت به وزارة الثقافة عام 2020 ضمن سلسلة تكريم رواد الفن التشكيلي السعودي. يظل الرزيزاء أحد أهم الفنانين الذين ربطوا التراث السعودي بالتقنيات الفنية الحديثة، تاركًا بصمة واضحة في المشهد الثقافي المحلي والعالمي. يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025 يوليو 9, 2025

علي الرزيزاء Read More »

فهد الربيق

الفنان المتعدد الأوجه الذي رسم روح السعودية يُعد الفنان فهد بن ناصر الربيق (و. 1959، الدرعية) أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في تشكيل المشهد التشكيلي السعودي، حيث جمع في أعماله بين الأصالة والحداثة عبر مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من أربعة عقود. النشأة والتكوين الفني – تخرج من معهد التربية الفنية بالرياض (1979) حاملاً شغفاً فنياً نادراً – بدأ مسيرته الفنية مبكراً بإقامة أول معرض فردي في سن السادسة عشرة – مثل السعودية في أول مشاركة عربية له عام 1400هـ الرؤية الفنية المتميزة تميز الربيق بتنوع أساليبه الفنية بين: – التجريدي والتجريبي في آن واحد – الرمزية العميقة التي تحمل مضامين إنسانية – البورتريه الذي يجسد الهوية السعودية – أعمال مستوحاة من تراث الدرعية ووادي حنيفة أبرز المحطات الفنية – معرض “القدس في عيون الفن” (2009) الذي قدم فيه رؤيته للقضية الفلسطينية – مشاركته في معرض “القصيدة واللون” بالكويت (2014) الذي جمع بين الشعر والتشكيل – معرض “هوية” (2022) الذي مثل ذروة تطوره الفني في صالة تكعيب للفنون – تمثيل السعودية في **الملتقى العربي للفنون التشكيلية** بقطر (2017) الإرث والتأثير بصفته مستشار الجمعية السعودية للفنون التشكيلية يواصل الربيق دعم الأجيال الجديدة من الفنانين و تعزيز الحضور السعودي في المحافل الفنية العربية و الحفاظ على الهوية البصرية السعودية في أعماله يظل الربيق نموذجاً للفنان الشامل الذي استطاع أن يقدم رؤية فنية فريدة، تجمع بين عمق المضمون وجمالية الشكل، مما جعله أحد أهم رواد الحركة التشكيلية في المملكة. يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025

فهد الربيق Read More »

د.عصام عسيري

وُلِدَ الدكتور عصام عبد الله العسيري في مدينةِ بريدةَ عامَ 1971، حاملاً في روحِهِ نَزَعَةً جماليةً تتناغمُ معَ جبالِ عسيرَ التي انحدرَ منها. لم تكُن رحلتُهُ الفنيةُ مجرّدَ مسارٍ وظيفيّ، بل حكايةَ حوارٍ متواصلٍ بينَ التراثِ والحداثةِ، وبينَ الأكاديميا والإبداعِ. ابتدأ مسيرتَهُ الأكاديميةَ بدراسةِ التربيةِ الفنيةِ في جامعةِ أمِّ القرى، وتخرّجَ فيها عامَ 1994، ليعودَ إليها مُعيداً ثمَّ صعدَ سُلّمَ العلمِ خطوةً خطوة: فحصلَ على الماجستيرِ عامَ 2007، ثمَّ الدكتوراهِ من جامعةِ الملكِ سعودَ عامَ 2018، معَ إثراءِ تجربتِهِ بدراساتٍ متقدمةٍ في أبحاثِ التصميمِ ببريطانيا. في محرابِ التدريسِ، حيثُ قضى ما يقاربُ عقدينِ منَ الزمنِ رئيساً لقسمِ التربيةِ الفنيةِ بجامعةِ الملكِ عبدِ العزيزِ (1995–2009)، لم يكتفِ بتعليمِ الطلبةِ تقنياتِ الرسمِ أو الزخرفةِ الإسلاميةِ، بل زرعَ فيهم “العينَ الثاقبةَ” التي ترى العالمَ كلوحةٍ قابلةٍ للتأويلِ. كانَ فصلهُ الدراسيُّ ورشةً مفتوحةً تَصْهَرُ فيها أسسُ التصميمِ معَ فلسفةِ الجمالِ، وتذوُّقِ الفنونِ معَ العلاجِ النفسيِّ بالإبداعِ. أمّا في ميدانِ الإبداعِ، فقدْ نسجَ العسيريُّ بصمتَهُ بخيطينِ ذهبيّين: الأولُ الخطُّ العربي الذي أسّسَ لهُ معَ رفاقِهِ في “جماعةِ الخطِّ السعوديِّ” عامَ 1997، فحوّلَ الحروفَ إلى كائناتٍ حيّةٍ تتراقصُ بينَ الأصالةِ والابتكارِ. والثاني العمارةُ التراثيةُ التي أودعَ فيها روحَهُ حينَ فازَ تصميمُهُ بجائزةِ “مساجدَ تشدُّ إليها الرحالُ” عامَ 2007، ثمَّ جائزةِ التراثِ العمرانيِّ عامَ 2015، ليكونَ شاهداً على قدرتِهِ على تحويلِ الحجرِ إلى قصيدةٍ بصريّةٍ. لم تنحصرْ إبداعاتُهُ في الحروفِ والحجارةِ، بل امتدّتْ إلى عالمِ الخيولِ التي جسّدَها في معرضَيْ “الخيلِ” (2008) و”حداثةِ الخيلِ” (2013) كرموزٍ للحريةِ والأصالةِ، ترفعُ حوافرَها فوقَ حدودِ الزمنِ. هذه الأعمالُ – إلى جانبِ لوحاتِهِ التشكيليةِ – صارتْ مقتنياتٍ ثمينةً في متاحفَ عالميةٍ ومجموعاتٍ خاصّةٍ. بينَ الألوانِ والأفكارِ، أسّسَ العسيريُّ “بيت الخبراء للفنون البصرية” كحاضنةٍ تذوبُ فيها الحدودُ بينَ التصميمِ الصناعيِّ والفنِّ التشكيليِّ، وكمنصّةٍ يُعيدُ فيها تعريفَ الجمالِ الوظيفيِّ. وهوَ اليومَ، وهوَ يُدرّسُ كأستاذٍ مساعدٍ في كليةِ التصاميمِ والفنونِ بجامعةِ جدةَ، ما يزالُ يحملُ نفسَ السؤالِ الذي يطرحُهُ في كتابيهِ “العين الثاقبة” و”العين الثانية”: “كيفَ نُخرِجُ الداخلَ الإنسانيَّ إلى سطحِ الوجودِ؟” سيرتُهُ – في النهايةِ – ليستْ سجلاً للجوائزِ أو المعارضِ، بل شهادةُ فنانٍ حوّلَ الحياةَ إلى لوحةٍ، والتعليمَ إلى إضاءةٍ، والتراثَ إلى مستقبلٍ. للاطلاع للمزيد من اعمال الفنان

د.عصام عسيري Read More »

زمان جاسم

في مدينة الخبر الوادعة على ضفاف الخليج العربي، وُلد الفنان جاسم زمان عام 1971، ليرسم مساراً استثنائياً في سماء الفن التشكيلي السعودي. يُعد اليوم أحد أبرز الأسماء التي نجحت في تقديم رؤية فنية معاصرة تحمل في ثناياها عبق التراث، وهو ما جعل أعماله تحظى باهتمام رسمي وإعلامي كبير، لاسيما بعد ظهور إحدى لوحاته في مكتب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء (2020). التكوين الأكاديمي: تخرج من معهد التربية الفنية بالرياض (1989) حاملاً أدواته الفنية، لكنه لم يتوقف عند حدود الشهادة، فكانت رحلته الفنية بحثاً مستمراً عن لغة بصرية خاصة، تزاوج بين الأصالة والمعاصرة. رحلات فنية عابرة للقارات: – باريس 2004-2007 قدّم معرضين فرديين في عاصمة الفنون العالمية – شنغهاي 2010: عرض تجربة “خامس المواسم” في متحف الفن الحديث – الكويت 2011: معرض خاص في دار الفنون تزامناً مع فوزه بجائزة بينالي الخرافي – دبي 2010-2012: معارض “خامس المواسم” و”الجسد الآخر” إنجازات لامعة: – جائزة بينالي الخرافي الدولي (الكويت 2011) – السعفة الذهبية لمجلس التعاون الخليجي (الكويت 2004) – الجائزة الأولى في مسابقة السفير التشكيلية (الرياض 2009) رؤية فنية متفردة: تميز زمان بقدرته على تحويل الموروث الشعبي إلى رموز بصرية معاصرة و توظيف التقنيات الحديثة في خدمة المضمون التراثي وابتكار عوالم تشكيلية تجمع بين العمق الفلسفي والجمال البصري اللحظة الفارقة: كان ظهور لوحته في مكتب ولي العهد (2020) تتويجاً لمسيرة ثلاثين عاماً من العطاء، حيث مثلت هذه اللحظة اعترافاً رسمياً بمساهمته في إثراء المشهد الثقافي السعودي. كلمة الفنان: “أبحث دائماً عن النقطة التي يلتقي فيها الماضي بالمستقبل، حيث يصبح التراث لغة عالمية يفهمها الجميع”. اليوم، يُعتبر زمان جاسم أحد أهم سفراء الفن السعودي إلى العالم، حيث تحتفظ المتاحف الدولية بأعماله كشاهد على قدرة الفنان السعودي على الحوار مع العالم بلغة فنية universelle. لوحة للفنان زمان في مكتب ولي العهد يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025

زمان جاسم Read More »

صالح النقيدان

في واحة عنيزة العامرة بالتاريخ والثقافة، وُلد الفنان صالح النقيدان عام 1951م، ليكون أحد أبرز من مزجوا الأصالة بالمعاصرة في الفن التشكيلي السعودي. حملت ريشته حكايات التراث الشعبي، وعبّرت لوحاته عن هموم الأمة، فكان فناناً شاملاً يجيد التنقل بين المدارس الفنية ببراعة. نشأة فنية مبكرة: – تلقى تعليمه الأولي في مسقط رأسه عنيزة، ثم سافر إلى أيرلندا لدراسة الحاسب الآلي، دون أن يغفل شغفه الفني. – بدأ ممارسة الفن بشكل احترافي منذ 1970م، عندما رسم صورة الملك فيصل بن عبدالعزيزأثناء عمله مساعداً للفنان مصطفى النتشة في الكلية الحربية. مسيرة حافلة بالعطاء: – انطلق إلى الساحة الفنية من بوابة مهرجان الجنادرية عام 1985م، ليكون أحد أبرز وجوه الفن التشكيلي السعودي. – أقام 9 معارض شخصية، كان أولها في مركز صالح بن صالح الثقافي، وآخرها “الكويت في عيون سعودي” (2019م). – تميزت أعماله بالتنوع بين الواقعية والسريالية، كما في لوحته المؤثرة “الفتاة الفلسطينية” (2022م) التي جسدت معاناة الأطفال تحت الاحتلال. إسهامات ثقافية متميزة: – أثرى المكتبة الفنية بمؤلفات: – عنيزة بعيون فنان – التراث العمراني بالقصيم – الكويت بعيون سعودي – قدم ورش عمل فنية متخصصة في رسم الصحراء وتقنيات الألوان، كما في ورشته بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية (2021م). – أهدى الملك سلمان لوحة “النماء” (2018م) التي لاقت إعجاب الأمير سلطان بن سلمان. شارك في معارض عربية ودولية، منها: – معرض العرب الدولي في إربد (2016م) – معارض جسفت الدورية – معارض مهرجان الجنادرية رؤية فنية متجددة: يؤمن النقيدان بأن الفن رسالة إنسانية قبل أن يكون حرفة، فجسد في أعماله: – عبقرية البيئة الصحراوية بألوانها الدافئة – هموم القضايا العربية برموزها المؤثرة – تفاصيل العمارة التقليدية بدقة متناهية ما يزال الفنان صالح النقيدان يخط بريشته حكايات جديدة، مؤكداً أن الفنان الحقيقي “لا يتقاعد، بل تتجدد أدواته”، ليبقى أحد أهم من قدموا التراث السعودي والعربي في قوالب فنية معاصرة. يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025

صالح النقيدان Read More »

error: Content is protected !!