رواد

د. عبد الحليم رضوي

يُعد عبد الحليم رضوي أحد أعمدة الفن التشكيلي السعودي وأحد رواده المؤسسين. تميزت مسيرته بعدد من الإنجازات “الأولى” في تاريخ المملكة: 1. الريادة الأكاديمية: أول فنان سعودي يبتعث للدراسة الفنية في أوروبا ويحصل على مؤهل أكاديمي منها. 2. ريادة المعارض: أول من أقام معرضًا فنيًا فرديًا في السعودية (جدة، 1965). 3. ريادة المؤسسات: أسس أول مركز خاص للفنون في المملكة (مركز الفنون الجميلة، جدة 1968)، الذي كان منبرًا تأثر به جيل من الفنانين البارزين مثل ضياء عزيز وطه الصبان. أسلوبه وإنتاجه: تنوع مذهل في اعماله أنتج قرابة 3500 عمل فني متنوع بين الرسم (زيتي، أكريليك)، النحت، الكولاج، والجداريات الضخمة. مزيج فريد: جمع في أسلوبه بين المدارس الغربية (التكعيبية، التجريدية، التعبيرية، السريالية) وبين عمق الموروث المحلي. هوية محلية صريحة: هيمنت على موضوعاته عناصر التراث الحجازي والعربي والإسلامي، مثل المنازل التقليدية، الرقصات الشعبية، الزخارف، مستخدمًا أشكالاً كالدوائر والمثلثات الشعبية ضمن رؤية معاصرة. كما احتفت العديد من أعماله بروحانية وجماليات الفن الإسلامي. انتشار أعماله: جالت لوحاته معارض عربية وغربية. تحفظ أعماله في متاحف مرموقة عالميًا كمتحف الفن الحديث بالمغرب ومتحف كير جاس في زيورخ. في عام 2022، أطلقت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة “جائزة رضوي فن” تحت شعار “الأصالة والمعاصرة” برعاية جامعة الأعمال والتكنولوجيا، تقديرًا لإرثه ودوره الرائد. توفي عام 2006م، في مدينة جدة إثر نوبة قلبية يوليو 5, 2025 يوليو 5, 2025 يوليو 5, 2025 يوليو 5, 2025

د. عبد الحليم رضوي Read More »

محمد موسى السليم

محمد موسى السليم (مواليد 18 يونيو 1939 في محافظة مرات – الوفاة 1997 في إيطاليا) هو فنان تشكيلي سعودي راحل، وأول من أسس دارًا سعودية للفنون تعنى بالفنانين والرسامين وتلبي احتياجاتهم، عاش محمد حياته الأولى في السعودية حيث درس الفن التشكيلي وعمل مدرسًا للتربية الفنية. ثم انتقل عام 1968 إلى إيطاليا ليتلقى علومه الفنية بعد أن حصل على بعثة دراسية لدراسة الديكور. تأثر في إيطاليا بحضارة السنوات الأولى من القرن التاسع عشر، وهو ما تأثرت به أعماله، حيث جاءت أعماله الأولى مشابهه للسريالية، ثم خاض تجارب مشابهة لمذهب سيزان وسوراه، وأخذ يقسم الألوان إلى بقع خفيفة، كما قام بتجارب لتشكيل الخطوط في اللوحة إلى أشكال هندسية، ثم تجاوز هذه المرحلة إلى مرحله الابتكار في الصورة بتركيب الموضوعات بطريقة أقل هندسية وبنوع من التقدم الواضح، وقد نجح السليم في ربط حضارته وتقاليده بما تم تحقيقه في مجال الفن التشكيلي معارض أول معرض شارك فيه هو معرض الدورة العلمية للمدرسين في الطائف عام 1960م (1380هـ). و أقام أول معرض شخصي في نادي النصر في الرياض عام 1378هـ، وافتتحه الملك سلمان بن عبد العزيز حين كان أميراً لمنطقة الرياض المصدر : ويكيبيديا يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025 يوليو 21, 2025

محمد موسى السليم Read More »

سعد العبيد

رائد الطبيعة الصامتة وأيقونة التشكيل السعودي في قلب الرياض عام 1945 وُلد فنانٌ سيصبح أحد أعمدة الحركة التشكيلية السعودية، هو سعد العبيد (1945-2020)، الذي كرّس حياته لرسم جماليات الواقع بعينٍ شعرية. تخرّج من معهد المعلمين عام 1962، ثم أتقن لغته البصرية في باريس حيث حصل على دبلوم الرسم التلفزيوني عام 1976، ليعود حاملاً خبراتٍ أسهمت في تشكيل هوية فنية سعودية متميزة. مسيرة العطاء: بين التعليم والإشراف الفني: – قاد لجنة الفنون التشكيلية في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون (1985-1995)، وأشرف على معارض دولية مثل “المملكة بين الأمس واليوم” في أوروبا والوطن العربي. – أسس جماعة ألوان التشكيلية، وفتح بيته في الرياض عام 2013 كصالة دائمة باسم “الملتقى التشكيلي” تحوّلت إلى منصةٍ للحوار الفني. – امتد تأثيره إلى التلفزيون السعودي حيث عمل رساماً ثم مشرفاً على قسم الرسم والخط (1970-1999). فلسفة الألوان: بساطة العبقرية اشتهر العبيد بتقليده الفريد للألوان، مكتفياً بأربعة ألوان أساسية (الأحمر، الأزرق، الأصفر، الأبيض)، كان يمزجها ليكوّن عشرات الدرجات، مبرهناً أن الإبداع يكمن في التكثيف لا التكديس. تأثر بمدرسة الانطباعيين مثل مونيه ورينوار، لكنه طوّر أسلوباً شخصياً في تصوير الضوء وانعكاساته على طبيعة نجد، حتى لقبه الفنان عبدالرحمن السليمان بـ”رسام الطبيعة الصامتة” . معارض وأعمال: سردية المكان والإنسان أقام 9 معارض شخصية بين 1971-2013، منها: – “دعاء وأمل” و”زاد السفر” التي عبّرت عن شجون إنسانية. – مشاركات في ملتقيات عربية كـالملتقى التشكيلي السعودي بالجبيل(2017). – ترك إرثاً من اللوحات التي توثّق بيوت الرياض القديمة والمناظر الطبيعية، بتكويناتٍ تجمع بين الدقة التشريحية والحسّ التأملي. حظي بتكريماتٍ عديدة منها: – تكريم مهرجان الجنادرية(2008). – تكريم أتيليه جدة(2009) وجسفت (2018). – خصصت له مكتبة الملك فهد الوطنية ركناً في معرض “هي لنا دار”يعرض أدواته ولوحته الأخيرة غير المكتملة. رحل العبيد في سبتمبر 2020، تاركاً وراءه مسيرةً حافلةً بالجمال، ومقولةً فنيةً تختصر فلسفته: “الفن ليس حرفةً، بل هو روح تُزرع في اللوحة”. واليوم، تظل أعماله شاهدةً على عينٍ رأت في الصمتِ شعراً، وفي البساطةِ عمقاً. يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025

سعد العبيد Read More »

عبد الله النواوي

وُلد الفنان عبد الله النواوي في مكة المكرمة عام 1946م، بين أزقةٍ تنبض بالتراث والحكايات، ليرحل في يونيو 2023م بعد أن أورقَ بساطَ الفن التشكيلي السعودي بلوحاتٍ تروي حكاية المكان والإنسان. رحلة العلم والألوان: – تلقى تعليمه بين مكة والرياض، وتخرج من معهد التربية الفنية، حاملاً شغفاً لم يكفه إلا السفر. – حصل على البكالوريوس من جامعة إنديانا الأمريكية، ثم الماجستير من جامعة كولورادو(1980م)، ليعود حاملاً أدواته الفنية ورؤيته العالمية. عطاءٌ لا ينضب: – مثل السعودية في اتحاد الفنانين العرب (1981-1989م). – قاد لجنة الفنون التشكيلية في جدة، ونائباً لرئيس بيت الفنانين التشكيليين. – أشرف على التربية الفنية في تعليم جدة، وزرع بذور الإبداع في أجيالٍ من الطلاب. لوحاته: سيرة المكان والناس: امتزجت في أعماله الواقعية التعبيرية مع لمحات انطباعية، ليرسم حياة الحجاز بكل تفاصيلها الدافئة: أزياءً شعبية، أزقةً مكية، ووجوهاً تحمل قصص الزمان. إشراقة المعارض: – أقام أكثر من 7 معارض شخصية، منها معرض “ألحان” (2022م) في الرياض. – شارك في بينالي القاهرة وبنجلاديش، وعرض في “البنفسج” بمكة (2022م)، و”نجوم” بجدة (2008م). التكريم: وسامٌ على صدر الفن: كرمته جمعية الثقافة والفنون بجدة (2019م)، معرضاً يُجسد مسيرته الحافلة، فيما حُفظت أوسمته كشاهدٍ على عطاءٍ لم يتوقف. غاب النواوي جسداً في يونيو 2023م، لكن لوحاته ظلت كأغنياتٍ تردد: “هذه مكة، وهذا الحجاز، وهذه سيرة ألوانٍ لن تبهت”.

عبد الله النواوي Read More »

طه الصبان

في أزقة مكة المُعظمة، حيث تُنْثَر حكايات التاريخ على جدران الحرم، وُلد الفنان طه محمد صالح الصبان عام 1948م، ليكون أحد أبرز من نحتوا هوية الفن التشكيلي السعودي بفرشاة تجمع بين عمق التراث ورشاقة المعاصرة. رحلة التأسيس – البدايات المكية: تشرب عشق الفن من بيئة مكة الغنية بالتنوع الثقافي. كان أول رئيس لبيت التشكيليين السعوديين (1992-1994)، وعضواً مؤسساً في جمعية الثقافة والفنون بجدة. عالمية الفن وخصوصية المكان أقام الصبان معارضه في أربع قارات، حاملاً روح التراث السعودي إلى العالم: – اوروبا: معارض في كولشيستر وجلاسكو (1975-1976). – العالم العربي: معارض بالشارقة (1999) وبيروت (2007) وتكريم في بينالي القاهرة. – محلياً: معارض نوعية مثل “ستينيات الصبان” (2011) و”وجدان” (2018). إنجازات تشكيلية خالدة – جداريات عامة: تزين أعماله مطارات المملكة الرئيسية (جدة، الرياض، الظهران) ومراكز حيوية مثل الغرفة التجارية بجدة. – مقتنيات دولية: تُعرض أعماله في متحف العالم العربي بباريس ومركز الدراسات العربية بلبنان. حصد أهم الجوائز الفنية في العالم العربي: – الجائزة الكبرى لمهرجان الجنادرية(1999). -السعفة الذهبية بمسقط (2006). – جائزة الفنون البصرية الوطنية (2024) كتتويج لمسيرة نصف قرن. تميزت أعماله بـحوار التراث مع الحداثة: حيث تتحول العناصر الشعبية إلى رموز بصرية معاصرة. والالتزام الاجتماعي: كما في معرضه بدعم مرضى السرطان (1997). والعمق الإنساني:حيث يجسد البحر والبيئة المحلية كفضاءات للذاكرة الجمعية. إرث معرفي خلّف الصبان إرثاً مكتوباً يُوثّق مسيرته، أبرزه: – “طه الصبان.. حياته وفنه” (2018) للباحث خيرالله زربان. -“فن طه الصبان” (2007) كمرجع لأسلوبه التشكيلي. اليوم، يُعد الفنان طه الصبان أيقونة حية في المشهد الثقافي السعودي، حيث تُختزل في مسيرته قصة الفن السعودي من المحلية إلى العالمية، من خلال عينٍ فاحصة تلتقط جوهر المكان وتُعيد تشكيله بلغة بصرية تخطف الألباب. يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025 يوليو 7, 2025

طه الصبان Read More »

ضياء عزيز

نشأ ضياء في كنف أسرة مثقفة، حيث كان والده الأديب عزيز ضياء ووالدته الإذاعية أسماء زعزوع. هذه البيئة الغنية بالثقافة والفنون غذت موهبته منذ الطفولة، فبرع في الرسم والعزف على الكمان والعود، قبل أن يتخصص في الفن التشكيلي. تنقل بين جدة والقاهرة وبوسطن للدراسة، ثم حصل على بعثة إلى إيطاليا حيث تخرج من أكاديمية ما زال الفنان الكبير ضياء عزيز زاهد، المولود عام 1947 في القاهرة، يخط بريشته الذهبية فصولاً جديدة في سجل الفن السعودي المعاصر. ينتمي هذا العملاق للمدرسة الانطباعية الواقعيةالفنون الجميلة في روما عام 1971، ليعود محملاً بأحدث التقنيات الفنية العالمية. إنجازات تشكيلية خالدة يتميز ضياء بتنوع إنتاجه الفني بين الرسم والنحت، حيث أبدع أعمالاً أصبحت أيقونات فنية مثل: – بوابة مكة المكرمة الشهيرة (1984) – مجسم “حلم الإنسان” في جدة (1993) – مجسم المملكة في مكسيكو سيتي (2007) – تصميم كأس الأمير سلطان بن عبدالعزيز يواصل الفنان الكبير عطاءه من خلال: – جائزة ضياء عزيز السنوية للبورتريه (منذ 2017) – المشاركة في المحافل الفنية – رعاية المواهب الشابة – الإشراف على المعارض الفنية إرث حي يتجدد تحتفظ المتاحف السعودية والعالمية بأعماله، بينما تظل رؤيته الفنية منارة للأجيال الجديدة. يقول ضياء: “الفن ليس مهنة، بل هو حياة.. وأنا ما زلت في بداية الطريق”. يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 6, 2025 يوليو 7, 2025

ضياء عزيز Read More »

د.هشام بنجابي

في أزقة مكة المكرمة القديمة، حيث تتنفس الجدران تاريخاً وفناً، وُلدهشام بنجابي عام 1955م (1375هـ)، حاملاً في عينيه بذور الإبداع التي ستجعله أحد أبرز وجوه الفن التشكيلي في السعودية. بين اللغات والثقافات: تنقّل بين مصر حيث تشرب حب الفن، وإسكتلندا حيث درس الأدب الإنجليزي في **جامعة إدنبرة**، ثم كندا حيث أتقن فنون الديكور، ليعود إلى جدة حاملاً خبراتٍ متنوعةً صنعت منه فناناً عالمياً بجذورٍ عربية. إنجازاته الفنية والإدارية: – أسس جمعية جدة للفنون الجميلة للجاليات الأوروبية (1973م)، وأدار متاحف المنطقة التاريخية في جدة. – تولى إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) فرع جدة منذ 2017م. – أسس أكاديمية جدة للفنون وجاليري رؤى الفن، داعماً المواهب الشابة. – صمم دوار الهندسة في جدة، ليترك بصمةً مرئيةً في المدينة. فنه ورمزية الحصان: اتسمت أعماله بالارتباط بالتراث السعودي والبيئة العربية، متخذاً من الحصان رمزاً يعبر به عن القوة والأصالة، محوّلاً اللوحة إلى حكايةٍ تشكيلية. المعارض : بدأ مشاركاته الفنية عام 1973م، وأقام أول معرض شخصي له في تورونتو (1976م). شارك في معارض عربية ودولية، منها بينالي الكويت ومعارض داعمة للقضية الفلسطينية. وأصدر كتاب “إبداع لا ينضب”، موسوعةً توثّق تاريخ الفن التشكيلي السعودي. التكريم والإرث: – نال الريشة الذهبية في معرض مراكش الدولي (2014م). – كرّمته جمعية الثقافة والفنون في جدة (2019م). – بعد رحيله في15 يناير 2024م، قررت وزارة الثقافة تحويل مرسمه إلى مركز ثقافي، ليظل إرثه حياً. رحل هشام بنجابي، لكنّ ألوانه باقيةٌ على جدران الوجدان السعودي، كفارسٍ رسم التراث بحصانِ إبداعه، وسيبقى اسمه منحوتاً في سجلّ الرواد.

د.هشام بنجابي Read More »

سمير الدهام

وُلد الفنان سمير الدهام في الجبيل عام 1955، ليرحل عن عالمنا في القاهرة يوم 7 ديسمبر 2024، تاركاً إرثاً فنياً وإعلامياً غنياً يمتد لأكثر من خمسة عقود. يُعدّ أحد أهم رواد الجيل الثاني للفن التشكيلي السعودي، وأحد الجسور بين جيل المؤسسين والأجيال اللاحقة. مسيرة متعددة الأبعاد: تخرّج من معهد المعلمين الثانوي عام 1971. ثم بدأ رسام كاريكاتير في جريدة الجزيرة (1971)، ثم أصبح مشرفاً على قسم الفنون بها (1976). ثم رئيس لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون (1977). و مؤسس مشارك في “مجموعة الرياض التشكيلية” (2000). و مستشار الفنون بوزارة الثقافة. إسهامات فنية بارزة: لوحة “الشهيد محمد الدرة تحفة تعبيرية أصبحت غلافاً لديوان الشاعر غازي القصيبي “يا فدى ناظريك”. تجسيد مؤثر للقضية الفلسطينية بلمسة سعودية. ولوحة “حي شعبي” الفائزة بالجائزة الثانية في معرض الفن السعودي المعاصر (2006). و لوحة منسوجة (7م × 2م) في صالة كبار الزوار بمطار الملك خالد (1988). له العديد من المعارض الدولية المهمة: “سلام الصحراء” في القاهرة (2005). و “نوافذ” في دبي (2015). و مشاركات مع أبرز الفنانين السعوديين مثل علي الرزيزاء وناصر التركي. ارثه الدائم : – أسهم في تأسيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت). و رئيس تحرير مجلة “الفنون” الصادرة عن جمعية الثقافة والفنون. – وثّق ابنه خالد مسيرته في كتاب “ألوان في لوحة الحياة” (2016). يُذكر الدهام كفنان جمع بين: – الواقعية التعبيرية في تصوير المشهد الحضاري. و الحس الصحفيفي توثيق التحولات الاجتماعية و الالتزام الوطني عبر أعمال مثل لوحة الشهيد الدرة. رحل الفنان بعد أن نجح في تحويل الصحافة إلى فن، والفن إلى رسالة، تاركاً للأجيال القادمة نموذجاً للمثقف الشامل الذي يرى الوطن بلونٍ وريشةٍ وكلمة. يوليو 20, 2025 يوليو 20, 2025 يوليو 20, 2025 يوليو 20, 2025 يوليو 20, 2025

سمير الدهام Read More »

منيرة موصلي

ولدت الفنانة السعودية الرائدة منيرة موصلي في مكة المكرمة عام 1954، لتصبح واحدة من أبرز الأسماء في المشهد الفني السعودي والعربي. تخرجت من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1974، ثم أكملت مسيرتها الأكاديمية بالحصول على دبلوم فن التصوير من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1979. بدأت موصلي مسيرتها المهنية في شركة أرامكو السعودية كمسؤولة عن المطبوعات بإدارة العلاقات العامة، قبل أن تنتقل للإقامة في البحرين لتتفرغ تماماً لفنها. في عام 1994، تم اختيارها كأخصائية فنية في برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، حيث أسست مهرجان الفن في مدينة الخبر عام 2007. تميزت موصلي بإسهاماتها الفنية المبتكرة، حيث كانت أول من طرح مفهوم التصوير الإسلامي المصاحب للمخطوطات من خلال سلسلة أعمالها الشهيرة “الواسطي وأنا”. كما قدمت دراسات فنية مهمة نشرت في الصحف المحلية والعربية، ركزت فيها على فن الأطفال وعلاقته بالمجتمع. على صعيد المعارض الفنية، كانت موصلي من الرواد حيث شاركت في معرضها الأول المشترك مع الفنانة صفية بن زقر في جدة عام 1968، ثم أقامت معرضها الفردي الأول عام 1972. ومن أبرز معارضها معرض “الواسطي وأنا” في بيروت 1997 الذي مثل نقطة تحول في مسيرتها، وصولاً إلى معرضها الأخير في دبي عام 2016. اتسم أسلوبها الفني بالجرأة والابتكار، حيث مزجت بين الرسم والنحت باستخدام مواد غير تقليدية كأشجار النخيل والخشب وورق البردي والمحار، مع توظيف تقنيات مثل الكولاج وإدخال عناصر معمارية كالنوافذ الخشبية القديمة. توفيت الفنانة موصلي في جدة عام 2019 عن عمر ناهز 64 عاماً بعد صراع مع المرض. تقديراً لإسهاماتها الفنية، أصدر وزير الثقافة بدر بن فرحان قراراً بإطلاق اسمها على إحدى صالات العرض الفنية في المملكة، تخليداً لمسيرتها الفنية الثرية التي امتدت لنحو ربع قرن. يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025

منيرة موصلي Read More »

فاطمة علي أبو قحاص

أيقونة الفن العسيري الأصيل عبّرت الفنانة التشكيلية السعودية فاطمة علي أبو قحاص (1920-2010) عن روح تراث عسير بفرشاتها المبدعة، حيث نشأت في محافظة رجال ألمع لتصبح أشهر رواد فن القط العسيري. رغم عدم حصولها على تعليم نظامي، إلا أن موهبتها الفطرية جعلتها مرجعاً أساسياً في هذا الفن التراثي العريق. بدأت رحلتها الفنية في سن الثامنة تحت إشراف والدتها، ثم تحول شغفها إلى مهنة احترافية بعد وفاة زوجها، حيث اعتمدت على فنها في إعالة أسرتها وتربية أبنائها الأربعة. لمدة تجاوزت السبعين عاماً، ظلت أبو قحاص تحافظ على هذا التراث وتطوره، حتى أصبح اسمها مرادفاً لفن القط العسيري. أثمر عطاؤها الفني عن إشرافها على العديد من الدورات التدريبية لتعليم هذا الفن، كما ساهمت في تزيين العديد من المعالم السياحية في منطقة عسير بلوحاتها المميزة. حصلت على جائزة أبها للخدمة الوطنية عام 1418هـ/1997م، بالإضافة إلى العديد من شهادات التقدير من لجان التراث في المنطقة. بلغت شهرتها ذروتها عندما تم اختيارها كأشهر شخصية تراثية في مهرجان الجنادرية عام 2007. رحلت الفنانة أبو قحاص عام 2010 عن عمر ناهز التسعين عاماً، تاركةً إرثاً فنياً غنياً ومسيرةً ملهمة تثبت أن الإبداع الحقيقي ينبع من الموهبة والإصرار أكثر مما ينبع من الشهادات الأكاديمية. يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025 يوليو 29, 2025

فاطمة علي أبو قحاص Read More »

error: Content is protected !!