ahmed mouawad

معرض بصمات فن 7

عندما يروي الفن قصة حضارة عريقة في قلب جدة الثقافية، انطلق معرض “رقمات للفنون البصرية” يوم 11 نوفمبر 2022 حاملاً معه عبق تاريخ نجران وحضارتها العريقة. لم يكن مجرد معرض فني تقليدي، بل تحفة بصرية نقلت الزوار في رحلة عبر الزمن.استطاع هذا الحدث الفريد أن يحوّل جدران المركز السعودي للفنون التشكيلية إلى لوحات حية تحكي قصة منطقة نجران بكل تفاصيلها الجمالية. عبر 86 عملاً فنياً، مزج 55 فناناً بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر، ليقدموا للعالم تحفة فنية تجسد عمق التراث السعودي.ما ميّز هذا المعرض:رؤية فنية متكاملة تزاوج بين الأصالة والابتكارلغة تشكيلية جديدة لتقديم التراث للعالمحوار فني ثقافي بين أجيال المبدعينتجربة بصرية غامرة تنقل الزائر إلى قلب نجرانجدة، بوصفها عاصمة الفنون في المملكة، كانت الإطار المثالي لهذا العمل الإبداعي الذي نجح في إعادة صياغة التراث بلغة فنية عالمية، مع الحفاظ على روح الأصالة والعُمق التاريخي. #أحمد معوض مقتطفات من المعرض انقر هنا

معرض بصمات فن 7 Read More »

معرض بصمات فن 6

لقاء الإبداع العربي في دبي برعاية سعودية تحت مظلة الدعم الثقافي السعودي، وبحضور سعادة القنصل العام للمملكة العربية السعودية في دبي الأستاذ عبدالله بن منصور المطوع، شهد حي دبي للتصميم فعاليات معرض “بصمات فن 5” الذي نظمته مؤسسة بصمات فن بالتعاون مع الأستاذة لمياء منهل مديرة جاليري آرتيسيتا خلال الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر 2021.جسّد المعرض الذي أقيم بإشراف جمعية الثقافة والفنون بجدة نموذجاً للتعاون المثمر بين المؤسسات الفنية المتخصصة، حيث جمع بين رؤية “بصمات فن” وخبرة الأستاذة لمياء منهل الإدارية في تنظيم الفعاليات الفنية. وقد نجح هذا التعاون في تقديم منصة فنية راقية استضافت 45 فناناً تشكيلياً عربياً قدموا أعمالاً إبداعية متنوعة تعكس ثراء المشهد الفني العربي.أسهم المعرض في تعزيز الحوار الثقافي بين الفنانين العرب، كما مثل فرصة ثمينة للتعريف بالمدارس الفنية العربية المعاصرة. وقد جاء هذا الحدث تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في دعم الحراك الثقافي والفني، حيث عزز مكانة المملكة كراعٍ رئيسي للمشهد الإبداعي العربي.تميز المعرض بتنظيم محترف وإدارة دقيقة، مما أتاح للزوار فرصة الاستمتاع بأجمل الأعمال الفنية في بيئة مثالية، كما ساهم في تعزيز التبادل المعرفي بين المشاركين. ويبقى هذا التعاون الناجح بين “بصمات فن ” والأستاذة لمياء منهل نموذجاً يُحتذى به في تنظيم الفعاليات الثقافية الراقية. #أحمد معوض  

معرض بصمات فن 6 Read More »

معرض بصمات فن5

في أمسية جمعت بين الإبداع الفني والروح الرياضية، أقامت مؤسسة “بصمات فن “معرضها الرابع في فندق الماريوت بالرياض عام 2019، بمشاركة مجموعة مميزة من82 فنان وفنانة تحت رعاية رجل الأعمال بدر العتيبي.جسّد المعرض رؤية المؤسسة “نلتقي لنرتقي” من خلال دمج الفن والرياضة في فضاء واحد، حيث خُصص ركن خاص لتكريم نادي الهلال بمناسبة تتويجه بلقب بطولة آسيا، ليُظهر كيف يمكن للفن أن يُخلّد الإنجازات الكبرى بلغة بصرية مؤثرة.تنوّعت الأعمال الفنية بين التشكيلية والتركيبية، التي عبّرت عن روح الإنجاز والتفوق، مع تركيز خاص على المزج بين الهوية المحلية والرؤية المعاصرة. كما قدّم المعرض ورش عمل حية تفاعل خلالها الجمهور مع الفنانين، في جوّ احتفالي جمع عشاق الفن والرياضة.“نلتقي لنرتقي”.. شعارٌ تحوّل إلى واقع في هذه الأمسية التي أثبتت أن الإبداع والرياضة وجهان لعملة واحدة، وأن الفنّان والمبدع شريك حقيقي في الاحتفاء بالإنجازات الوطنية. #أحمد معوض لمشاهده مقتطفات من المعرض اضغط هنا

معرض بصمات فن5 Read More »

معرض بصمات فن 3

بصمات النخبة”.. محفل فني رفيع المستوى في دوسيت دبي احتفالاً بالتميز والإبداع، استضاف فندق دوسيت ثاني دبي عام 2019 فعاليات معرض “بصمات النخبة”، الذي افتتحه الملحق الثقافي السعودي الأستاذ سلطان العتيبي بحضور شرفي للدكتورة الشيخة هند القاسمي.جمع المعرض نخبة من الفنانين التشكيليين العرب الذين قدموا أعمالاً فنية راقية، تميزت بدقتها التقنية وعمق مضامينها. جاءت الفعالية في إطار تعزيز الحوار الفني بين المبدعين العرب، حيث مثلت منصة لعرض أحدث التوجهات في الفن التشكيلي المعاصر.تميز الحفل الافتتاحي بحضور نوعي ضم شخصيات ثقافية وفنية بارزة، في جو جمع بين الرقي الفني والحوار الثقافي الثري. #أحمد معوض لمشاهدة لقطات من المعرض اضغط هنا

معرض بصمات فن 3 Read More »

معرض بصمات فن2

برعاية كريمة من الأستاذ محمد الصبيح مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة، وبحضور الفنان الراحل هشام بنجابي، أقامت مؤسسة “بصمات فن 2” معرضها الثاني “وؤي الفن ” في مركز أدهم جاليري. شارك في هذا المحفل الفني 35 فناناً وفنانة قدموا مجموعة من الأعمال التشكيلية المتميزة التي تنوعت بين المدارس الفنية المختلفة.جسد المعرض رؤية المؤسسة في تعزيز الحوار الفني بين الأجيال، حيث تم تكريم الفنان الراحل هشام بنجابي تقديراً لإسهاماته البارزة في الحركة الفنية. تحولت قاعات المركز إلى فضاء إبداعي تفاعلي، جذب عشاق الفن الذين توافدوا لمشاهدة الأعمال والاستمتاع بالحوارات الفنية الثرية.“نلتقي لنرتقي”.. كان هذا الشعار حاضراً بقوة في الأجواء التي جمعت بين الفنانين والجمهور في حفل فني مميز، أكد على دور الفن كوسيلة للتواصل والتلاقي الإنساني. #أحمد معوض لمشاهدة لقطات من المعرض اضغط هنا

معرض بصمات فن2 Read More »

معرض بصمات فن4

مشاركة تنظيم مكتبة الاسكندرية ملتقى الفن والجمال2 _2019 شهدت قاعات مكتبة الإسكندرية العريقة حدثاً فنياً استثنائياً بتنظيم مشترك بين “بصمات فن” وشركائها من المؤسسات الفنية العربية. احتضنت الدورة الثانية من الملتقى إبداعات 48 فناناً وفنانة قدموا من مختلف أرجاء الوطن العربي، في تجسيد عميق لوحدة المشهد الفني العربي.افتتح البروفيسور عبدالمنعم معوض فعاليات هذا المحفل الثقافي الكبير، الذي مثل منصة حوار فريدة جمعت بين تيارات فنية متنوعة. تنوعت الأعمال المعروضة بين التشكيلية والتركيبية، حيث مزجت بين أصالة التراث وروح المعاصرة، في حوار بصري أخاذ.أثبت الملتقى أن الإبداع الفني قادر على تجاوز الحدود الجغرافية، حيث تواصل الفنانون المشاركون في جو من الألفة الفنية، يتبادلون الخبرات والتجارب. جاءت الأعمال المعروضة لتعكس ثراء البيئات العربية المختلفة، مع الحفاظ على روح الإبداع الموحدة. #أحمد معوض

معرض بصمات فن4 Read More »

معرض بصمات فن 1

في خطوة تاريخية لمؤسسة “بصمات فن”، انطلق أول معرض دولي لها بين أحضان منتزه الردف في الطائف، تحت رعاية كريمة من رجل الأعمال المعروف القرشي. حمل هذا المعرض التأسيسي بذور الرؤية الطموحة التي ستجعل من المؤسسة لاحقاً منصة رائدة للفنون البصرية في المنطقة.تحولت مساحات المنتزه الطبيعي إلى صالة عرض مفتوحة، جمعت بين جمال الطبيعة وإبداع الفنانين المشاركين من مختلف الدول العربية. قدم المعرض تنوعاً لافتاً في المدارس الفنية والتقنيات المستخدمة، حيث مزجت الأعمال المعروضة بين الأصالة المحلية والرؤى المعاصرة، في حوار بصري أخاذ.تميز المعرض الدولي الأول بكونه أكثر من مجرد فعالية فنية، حيث مثل نقطة التقاء ثقافية جمعت الفنانين والجمهور في حوار إبداعي فريد. وقد نجح في تقديم نموذج مبتكر للعرض الفني، يزاوج بين الطبيعة الخلابة والإبداع الإنساني.“نلتقي لنرتقي”.. كانت هذه الكلمات شعار الانطلاق من أرض الطائف، لتبدأ بعدها رحلة “بصمات فن” في تعزيز الحوار الثقافي عبر الفنون البصرية، وتقديم نماذج إبداعية تثري المشهد الفني العربي. #أحمد معوض مقتطفات من المعرض انقر هنا

معرض بصمات فن 1 Read More »

النحت

بقلم الدكتور رياض بنالحاج أحمد: أستاذ مساعد بالمعهد العالي للفنون الجميلة بنابل تونس لقد ظهر النحت كأحد أهم الفنون القديمة وأبرزها فتطوّر مع تطوّر الإنسان والحضارات، ومنه تحوّلت طرق الصياغة والتنفيذ، والأبعاد المفاهيمية والجمالية. لقد كان النحت قائما على أساس جملة من المفاهيم التي تُجسّد معنى الكتلة المغلقة، مثل البري، القطع، والحذف، وهي أفعال يَعْهَدُ بها الفنان إلى إعادة التشكيل في الكتلة. كما تحوّلت صنوف النحت وأبعاده، لنجدها في أحيان متراوحة بين النحت المجسّم ثلاثي الأبعاد أو نظيره البارز، وفي أحيان أخرى، متراوحا بين البعد الوظيفي التعبيري والجمالي. إن هذا التحوّل المتعاقب للحضارات خلق بحثا دؤوبا في المادة وفي طرق الإنجاز. التحولات الإنشائية للنحت نجد لكلمة نحت في اللّغة عدة معان مختلفة، فالنحت في أصل اللغة، هو النشر              والبري والقطع. يُقال: نحت النجّار الخشب والعُود إذا براه وهذّب سطوحه، ومثله في الحجارة والجبال، أو في القرآن بقوله تعالى “وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين”[1].             وقد عُرِّفت كلمة النحت في المعجم الوسيط كالآتي: “نحَتَ، نَحتًا، ونَحِيتًا. ونحت الشيءَ نحْتًا: قشره وبراه. ويقال: نَحَت الخشب، ونَحَتَ الحجر. ونحت الجبل ومنه: قطع.”[2] وبالتالي حسب المفاهيم الآنفة ذكرها فإن النحت يأتي مفيدا لتشكيل الكتلة عبر الحذف والإنقاص لتحرير الشكل من مستواه الهيولي إلى نضيره المتصوَّر لنتحوّل من الكتلة الموجودة بالقوّة إلى أخرى موجودة بالفعل.. لقد بدأ الإهتمام بالنحت بطريقة فعليّة منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر وخاصة ضمن أعمال النحات “مايكل أنجلو” الذي اهتم بالنسب والمقاييس واهتم بالتفاصيل والجزئيات فاستقى مواضيع أعماله من القصص الديني ومن الأسطورة، وهو ما انتهجه معاصروه وما حذا حذوه العديد من النحاتين لفترة. ومع بداية القرن التاسع عشر الميلادي تحوّل النحت إلى الكلاسيكية الجديدة، فعاد الاهتمام بالكتلة الرصينة والتكوين النحتي الذي تخلّى عن خصائص التصوير ولكن منذ أواخر القرن التاسع عشر بدأ الإهتمام بالقيمة التعبيرية للنحت ضمن طريقة الإنشاء، متنصّلين بذلك من الإرتباط بالنّسب  ضمن بنية الجسم الآدمي على حساب البعد التعبيري، وهو ما تمثّل من خلال أعمال النحّات “أوغست رودان”  « Auguste Rodin » الذي يُعتبر رائدا للنحت الحديث. الذي أسهم في التأثير على المنظور الجمالي النحتي، ويتجلّى ذلك خاصّة في تمثاليه “مواطنو مدينة كالاس” و”بلزاك” اللذين أرسى من خلالها قواعد جديدة في كيفية التفكير بالعمل النحتي.   لم يعد التمثيل إذن هو الأساس في العمل النحتي، بل أصبحت هناك القيم الفنية المتمثلة في علاقات الكتل بعضها ببعض، وفي علاقتها بالفراغ. أصبح النحت الحديث منذ ذلك الحين يعتمد على القيم التجريدية أكثر مما يعتمد تمثيل الطبيعة. ولم تعد القطعة النحتية تسمّى تمثالا بل أسموها نحتا أيضا. ويُعتبر “برانكوزي” « Bankusi » أحد أهم شخصيات النحت في القرن العشرين، والمؤثّر الأساسي في أحد اتجاهاته المميزة وهو الاتجاه المستمر نحو التجريد.  ودفع في اتجاه وعي حادّ للشكل. ولقد أنجز أعمالا تقوم على الشكل البسيط، المصقول، الذي يذهب إلى معانقة الشكل بدون مواربة. وعلى الرغم من أن النحت الواقعي الذي يهتم بشكل الإنسان كاد يندثر، إلا أن بعض النحاتين، استوحوا من حركة جسم الإنسان أعمالا فنية. ومن أشهر هؤلاء، النحات “ألبرتو جياكومتي” و”هنري مور”. كما حاول آخرون كسر الحواجز والتجميع بين النحت والتصوير التشكيلي، فأبدعوا أعمالا هجينة. وهكذا أصبح فن النحت متنوعا، ومتداخلا مع غيره من الفنون التشكيلية. وعلى غرار الحراك الثقافي والتشكيلي العالمي فقد شهدت الساحة التشكيلية التونسية، نبوغ بعض الفنانين ضمن النصف الثاني من القرن العشرين الذين درسوا بمدرسة الفنون الجميلة بتونس أو الذين واصلوا دراستهم بالخارج وأجروا العديد من التربّصات واحتكّوا بالتجارب الغربية سواء عبر المعاينة ضمن المتاحف واللقاءات والمعارض وغيرها، وهو ما أسهم في انفلات وتوهّج قريحة المبدع رأيا ونقدا و إبداعا، وهو ما تمثّل من خلال بعض التشكيلين التونسيين من بينهم النحات الهادي السلمي، فكيف كانت هته التجربة وماهي مداراتها البحثيّة؟   الهادي السّلمي: بناء مسيرة ونحت مخاض   ولد النحات التونسي الهادي السلمي سنة 1934 وتوفي سنة 1995 درس بمدرسة الفنون الجميلة بتونس ثم انتقل بعدها للدراسة بأكاديمية الفنون الجميلة بباريس سنة  1958 بين سنة 1964 و1968  تابع مرحلة تربّص بورشة النحّات كولا مريني  collamarini   (حيث تابع فترة تربص في النحت على الحجارة والخشب)  وإثر عودته إلى تونس عهد الفنان إلى تفعيل مكتسباته التقنية ومعارف ضمن أعمال فنية شارك فيها في العديد من المعارض الجماعية، ثم تمت دعوته للمشاركة في السمبوزيوم العالمي للنحت المقام في يوغسلافيا سنة 1973 أين التقى وتعرّف على النحات هنري مور   Henry Moore  . لقد كان لهذا اللقاء بليغ الأثر في تجربة الفنّان التونسي الهادي السلمي إذ تُرجم  بداية من خلال أولى أعماله في السمبوزيزم والتي جاءت تحت عنوان العصفور  سعى الهادي السلمي من خلال هذا العمل إلى التبسيط والاقتضاب والإيحاء مستندا إلى التجاويف، هي بداية سال فيها وأسهب من خلالها لعاب الفعل التشكيلي لدى السلمي ضمن أعمال مختلفة وعبر مواد متنوعة أهمها الحجارة البرونز الحديد ضمن أحجام ضخمة.   نصب الشهداء عند مدخل المدينة بسوسة  إن فعل الجرأة التي تحلّى بها السّلمي جعله يخرج النحت من حدود الضيقة وذلك ضمن عرضه في المناطق الحضرية والمفترقات وهو ما أهله ليكون الرائد في هذا المجال، نظرا لقلة النحاتين ولخوفهم من التجسيم لما تعتنقه من هالة المحرّم فكان السّلمي يستخدم المواد الصّلبة (الحديد البرونز …) يعالجها بالتّطريق والثني يتلذّذ برحلة الصراع مع المادة التي ينسج من خلالها عوالمه التي تتمسرح في شكل فرد أو مجموعة تُنحت الشخوص معلنة عن قصّة، حدث، واقعة أو معبّرة عن وضعيّة ضمن الحركات….تكون الأعمال النحتية لديه متنصّلة من زخم التفاصيل والجزئيات مبتعدة عن التمثيل المباشر، هي رحلة ومرحلة عانق فيها السّلمي التجريد والإيحاء، هي تجربة خاض فيها في رحاب الغرائبي  ناسجا الجسد بقضبان المعدن، لتلتحم الفكرة بالمادة فتلحم القضبان لتعيد نسج الجسد مجدّدا في هيآت وهياكل نحيفة   صفائج وقضبان الحديد والبرونز إشعاع قضبان من الفولاذ الملحوم أما في مرحلة ثانية فقد شهدت تجربته النحتيّة تحوّلا من الأعمال الضخمة إلى نضيرتها الصّغيرة، هو تقلّص في الحجم يعانقه زخم في التشكيل النحتي، فلئن سعى السّلمي في التجربة الأولى إلى إبراز المقدرة في التعامل مع الأحجام الضخمة، والخامات عبر العرض في الساحات العامة والمفترقات، إلاّ أن هذه التجربة كانت تتشابه من حيث البعد التقني لكنها تختلف من حيث التوجّه. إذ سعى من خلالها إلى إرساء ثقافة الأثر الفني النحتي في علاقة بالشعبي واليومي، فكان ينهل من اليومي ضمن المدينة العتيقة  صورا ووقائع وأحداث، يكون الجسد الإنساني مدارها وموضوعها لتتجسّم في شكل مسرحة نحتية لحدث، أو في شكل تجسيم لشخوص يستقيها من اليومي ليعيد مسرحة حضورهاعبر العمل النحتي، ليأتي بهذا السياق كاسرا نواميس المحرّم ومحفّزا الذائقة الفنية للتعامل ومهادنة الأثر النحتي. ولادة 1990 برونز 25صم خطاب الجسد ومخاطبة المادة التجديد يجنح السلمي ضمن جملة أعماله النحتية لأن يجعل من الجسد محور اهتمامه وهو في هذا السّياق إنما بشترك مع

النحت Read More »

فن المظهر

في زمن تطغو فيه الصورة على الجوهر، نجد أنفسنا محاطين بأعمال فنية تتبارى في جذب الأنظار، لكن قلما تترك أثراً في النفوس. هذا هو فن المظهر، ذلك الذي يلهث وراء الإبهار البصري ويستعجل الإعجاب، بينما يفرغ العمل الفني من مضمونه شيئاً فشيئاً. لقد تحولت بعض المعارض إلى واجهات براقة تقدم أعمالاً كالفقاعات، تلمع للحظة ثم تختفي دون أن تترك وراءها سوى ذكريات عابرة. في خضم هذا السيل من الأعمال السطحية، نلاحظ كيف أصبح الفن أسيراً لمعايير جديدة. لم يعد الإبداع يقاس بعمق الفكرة أو قوة التأثير، بل بعدد المشاهدات والإعجابات. الفنان الحقيقي الذي يمضي أياماً في صقل عمله، وجد نفسه في مواجهة مع أولئك الذين ينتجون أعمالاً سريعة تواكب الصيحات العابرة. صارت القيمة الفنية تقاس بسرعة الانتشار لا بجودة المضمون، وبقدرة العمل على إثارة الجدل لا على إثارة الفكر. لكن وسط هذا الضجيج، تبقى هناك أصوات حقيقية لا تزال تؤمن بأن الفن رسالة قبل أن يكون سلعة. أعمال تفرض نفسها ليس بضجيجها، بل بصمتها العميق. تلك هي الأعمال التي تترك في النفس أثراً لا يزول، والتي تدفعنا للتأمل والسؤال بدلاً من التمرير السريع. الفرق هنا جوهري: بين فن يبحث عن إعجاب العين لحظةً ثم يختفي، وفن يخاطب  ومضة “الفنّ الحقيقيّ لا يزول عندما تُطفأ الأضواء.. بل يظلّ يُنير في داخلنا!” #أحمد معوض

فن المظهر Read More »

ألوان البشر.. وألوان الفن: عندما تصبح الأخلاق هي اللوحة الأجمل

(( لكل ساقط لاقط ))جرت العادة بأن نصادف مِن البشر ما يشبه الألوان “نجد الأبيض من الداخل وأسود القلب كما نجد المتلونين في الحياة .لذلك وجدت أن عالم الفن التشكيلي شبيه بتلك المدارس المختلفه كما هو حال البشر في إختلاف عقلياتهم ونفسياتهمفنجد منهم الواقعي والطبيعي والسريالي بالتفكير كما نجد المتجرد من الذوق والاخلاق “عندما يستخدم الفنان أدوات رخيصه يضعف عمله وتقل قيمته الماديه والمعنويه وتذهب جهوده أدراج الرياح “كذلك هو حاله أخلاقه عندما تصبح تجاريه ترخص قيمته الإنسانيه ويسقط في مستنقع سوءاته “لذلك الوصوليون والانتهازيون والذين يصطادون في الماء العكر أشبه بفقاعة الصابون “ 🔺تبقى الأخلاق الحسنه عنوان الانسان قبل الفنان ،،كما يبقى الدين المعامله “ ومضه : اختر ألوانك بحكمة.. كما تختار قيمَك، فـ ما يجعلك ترتقي هو بصمتك الإنسانية قبل الفنية” # احمد معوض

ألوان البشر.. وألوان الفن: عندما تصبح الأخلاق هي اللوحة الأجمل Read More »

error: Content is protected !!