محمود فهمي عبود فنان عراقي متميز بأسلوبه الفني الفريد وُلد عام 1962 في بابل بالعراق . حصل على ماجستير في الفنون الجميلة من أكاديمية خاركوف في أوكرانيا . تم تكريمه عام 2013 بالجائزة الأولى من جمعية الإمارات للفنون التشكيلية عن ثلاث لوحات: خاتون دجلة، الجمعة صباحًا، استراحة على السطح، كما حصل على تقدير من دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة . عضو في: جمعية الفنون الجميلة الروسية جمعية الإمارات للفنون التشكيلية 1999–2002 درّس الرسم في كلية الفنون بالنرويج . 2002–2014: عمل في الشارقة كمصمم بصري ومعلم رسم للأطفال، وألف نحو 50 كتابًا للأطفال . منذ 2015، يقيم بين الإمارات وكندا، ويشارك الآن كفنان متفرغ في معارض عالمية . في أسلوبه الفني مزج بين الواقعية الانطباعية والواقعية السحرية/الرومانسية، مستخدمًا تقنيات الضوء والتلوين الضخمة من المدرسة الروسية، مع جرعات من المدرسة الأوروبية الغربية . وكانت أهم موضوعاته المرأة البغدادية (يُطلق عليها لقب “الخاتون”) – حيث كان الطابع رومانسي وتفاؤلي، غالبًا بأجساد ممتلئة وملامح نقية خالية من مساحيق التجميل . بغداد وزقاقها وجسورها ونهر دجلة – مستحضرة عبر لوحات تحمل طابعًا نوستالجيًا وشعريًا . أقام معرضه الشخصي الرابع بعنوان “بوليفارد بغداد” في قاعة “ذا غاليري” بالكرادة–بغداد في مارس 2023، ولاقى تفاعلًا جماهيريًا كبيرًا من جميع الفئات . خلال مقابلته مع الصباح، وصف لوحاته بأنها “واقعية سحرية أو رومانسية” تنقل تجربة حياته بين الغربة وبين العراق . وهو يرى أن الفن من تجربة عميقة بين الوطن والغربة حيث مزج بين الرؤية الإنسانية والذوق الجمالي والتعبير الصادق وهو يعتبر الفن ضد التشاؤم فهو يتغذى من تفاعله المباشر مع الجمهور ويعتمد على ابهار المتلقي بأسلوبه الفريد الذي تأرجع بين الواقعية والانطباعية والسحرية في موضوعاته المحلية فكل لوحة يرسمها هي جزء من حكايته ليست مفصوله عن ذاته ،متمرد يرى أن الاستقلالية الفنية وسيلة لبصمة حقيقية،يرى الجمال في كل شيء ويبث الامل في روحه الفنية عبر اللون والرمز والايحاء فهو لا يرسم لنفسه يعشق تفاعل الجمهور مع لوحاته ليخلق لغة بصرية مشتركة . يوليو 14, 2025 يوليو 14, 2025 يوليو 14, 2025 يوليو 14, 2025 يوليو 14, 2025 يوليو 14, 2025 يوليو 14, 2025 يوليو 14, 2025 يوليو 14, 2025 يوليو 14, 2025