June 18, 2025

Mascarons

هذه مجموعة من الوجوه المنحوتة (Mascarons) على واجهات مبانٍ من طراز آرت نوفو (Art Nouveau)، وقد انتشر هذا النمط المعماري في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، تحديدًا بين عامي 1890 و1910 تقريبًا، وهو يُعرف بتفاصيله النباتية والمنحنية، وانجذابه للجمال الأنثوي والرومانسي. ريغا، لاتفيا (Riga, Latvia): تعتبر من أبرز عواصم الآرت نوفو في أوروبا، وتحتوي على أكثر من 800 مبنى على هذا الطراز. الصورة فيها أعمال من مواقع اوروبية مختلفة.

Mascarons Read More »

The kiss

رغم بساطتها الظاهرية، فإن لوحة “القبلة” او “The Kiss” التي انجزت بين عامي 1907 و 1908 ، لغوستاف كليمت تحمل عمقًا فنيًا ورمزيًا كبيرًا. ما جعلها واحدة من أكثر اللوحات شهرة وتأثيرًا في تاريخ الفن. أهميتها تكمن في عدة جوانب، كليمت استلهم من الفسيفساء البيزنطية التي شاهدها في رافينا، مما جعله يستخدم الزخارف الهندسية والتفاصيل الدقيقة لإضفاء طابع زخرفي مميز على اللوحة. وكذلك هناك الموضوع العاطفي. اللوحة تصور زوجين في لحظة حميمة، حيث يحتضن الرجل المرأة ويطبع قبلة على خدها، بينما تبدو المرأة مستسلمة لهذه اللحظة. الملابس المزخرفة التي يرتديها الزوجان تعكس التباين بين الذكورة والأنوثة، حيث تتسم ملابس الرجل بأشكال هندسية صارمة، بينما تتزين ملابس المرأة بزخارف ناعمة، مما يعكس التكامل بين القوى المتناقضة.

The kiss Read More »

رسالة حب سرية

هذه اللوحة التي تحمل عنوان “رسالة حب سرّية” (Secret Love Letter) رسمها الفنان الفرنسي هنري فيكتور ليسور (Henri Victor Lesur) حوالي بين 1887 و1895. في هذه اللوحة، يغمر ليسور المشهد بجو رقيق وأنيق، مستلهمًا روح القرن الثامن عشر الذي كان يعشقه، كما يظهر تأثير أستاذه فرانسوا فلامانغ واضحًا في اختيار الموضوع وفي اللمسة الكلاسيكية الراقية. وسط الأزقة المبلطة والمحلات القديمة، نرى سيدة شابة بأناقة ملكية تتلقى شيئًا خفيًا من أحد النبلاء — رسالة حب سرّية تُمرّر بخفة بين الأزهار. نظراتها المرتابة، وانحناءة جسدها الخجولة، توحيان بأن هناك سرًّا يُحاك وسط الزحام. أما الرجال المحيطون بها، فيبدون كأنهم جزء من مسرحية اجتماعية، يراقبون أو يتغافلون عمّا يجري

رسالة حب سرية Read More »

Via Crucis

هذه اللوحة بعنوان “Via Crucis” أو “درب الآلام”، وهي من أعمال الرسّام الإيطالي جوزيبه منتيسي (Giuseppe Mentessi)، رسمها حوالي عام 1895. يُعتبر منتيسي أحد أبرز رموز الفن الإيطالي في أواخر القرن التاسع عشر، وقد تميّز بأسلوبه العاطفي العميق وتعبيره الإنساني عن الألم والمعاناة الروحية.

Via Crucis Read More »

Mädchenportrait

في عام 1879، عندما كان الفنان غوستاف كليمت يبلغ من العمر 17 عامًا، رسم بورتريهًا باستخدام الفحم والطبشور الأسود بعنوان “Mädchenportrait” (بورتريه لفتاة). تُظهر هذه الرسمة مهارة كليمت الفنية المبكرة، حيث تتميز بتفاصيل دقيقة وتظليل ناعم يُبرز ملامح الفتاة بواقعية وعمق. تُعد هذه الرسمة مثالًا على تأثر كليمت بالتقاليد الأكاديمية في الرسم، قبل أن يتجه لاحقًا إلى أسلوبه الزخرفي المميز.

Mädchenportrait Read More »

“البواب يُسلّم منزله للنبلاء”.

رسمها الفنان الروسي فاسيلي بيروف Vasily Perov ما بين 1864 و1865، وهي محفوظة اليوم في غاليري تريتياكوف بموسكو. تصوّر اللوحة مشهدًا كان شائعا في روسيا القيصرية، حيث يصرخ بواب فقير بملابس رثة في وجه سيدتين من الطبقة الأرستقراطية تقفان أمام منزله، وقد طلبتا على الأرجح إخلاءه لصالحهن، معلنا رفضه التام. فوق الباب تُرى لافتة “بواب”، ويظهر التوتر الطبقي بوضوح في هذا المشهد الذي يجسّد مقاومة الفقراء لسلطة النبلاء.

“البواب يُسلّم منزله للنبلاء”. Read More »

“Cave Canem”

في هذه اللوحة التي يعود تاريخها لعام1881، يصوّر جيروم مشهدًا قاسيًا ومؤثّرًا: رجلٌ قوي البنية، نصف عارٍ، مكبّل بالسلاسل عند مدخل بناء روماني، جالسًا على القش، ممسكًا بقطعة خبز، وعلامات التعب واليأس بادية عليه. فوقه لافتة مكتوب عليها باللاتينية “Cave Canem”، وتعني حرفيًا: “احذر من الكلب”. في روما القديمة، كانت عبارة “Cave Canem” تُعلق عادةً أمام البيوت لتحذير الزائرين من الكلاب الحارسة. في هذه اللوحة، يتم استبدال الكلب بالسجين البشري، وكأنه أصبح هو “الكلب الحارس”، لكنه في الواقع مجرد ضحية، حبيس وضعه، ومحروم من إنسانيته.

“Cave Canem” Read More »

“لم يأتِ صباحٌ إلا وانكسر قلبٌ مع حلول المساء”، رسمها الفنان الإنجليزي والتر لانغلي عام 1894.

لانغلي كان أحد أوائل رسامي مدرسة نيولين في كورنوال، وهي جماعة فنية اشتهرت بتصوير حياة الصيادين والطبقات العاملة بواقعية مؤثرة. هذه اللوحة تمثل ببراعة واحدة من تلك اللحظات الحزينة التي كانت جزءًا لا يتجزأ من حياة الساحل الإنجليزي، حيث كان الخطر دائمًا يرافق من يخرج إلى البحر.

“لم يأتِ صباحٌ إلا وانكسر قلبٌ مع حلول المساء”، رسمها الفنان الإنجليزي والتر لانغلي عام 1894. Read More »

وجه لايخجل من الزمن

هذه ليست صورة فوتوغرافية. إنها لوحة زيتية على النحاس، رُسمت قبل عام 1768، وتنسب للفنان الألماني كريستيان سايبولد، أحد عباقرة الباروك المتأخر، الذي كرّس فنه لتوثيق ملامح البشر كما هي، بلا تنميق أو تجميل. الرسم على النحاس بدلاً من القماش منح اللوحة هذه الدقة الهائلة في تفاصيل البشرة والعين وحتى الشفاه. وكأنك لا ترى اللوحة، بل ترى الزمن نفسه، وقد تَجسّد في امرأة.

وجه لايخجل من الزمن Read More »

لوحة للفنان ميركو هاناك (Mirko Hanák)

ميركو هاناك (Mirko Hanák) هو فنان تشيكوسلوفاكي (1921-1971). كان شغوفًا بالطبيعة، والحيوانات البرية. تميز بأسلوب فني يجمع بين تقنيات الألوان المائية الصينية، والبساطة اليابانية، والألوان الحيوية للثقافة التشيكية. استخدم غالبًا أوراق الأرز، ممزوجة بفرشاة عريضة للتكوين العام، وتفاصيل دقيقة جدًا تُظهر حساسية مفرطة تجاه الحيوان والطبيعة. هذه اللوحة هي إحدى أعمال ميركو هاناك المميزة، وتُظهر مشهدًا صامتًا لكن مفعمًا بالتوتر الخفي بين ثعلب وقضاعة (نوع من الثدييات المائية يشبه ثعلب الماء)، يسبحان في مياه ساكنة تحيط بها انعكاسات النباتات والضوء.

لوحة للفنان ميركو هاناك (Mirko Hanák) Read More »