قصة

«ستل لايف»

عُثر على لوحة هولندية عمرها 400 عام خلال أعمال ترميم في عقار بمقاطعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، وقيم الخبراء سعرها بـ5 ملايين دولار أسترالي (3.682 مليون دولار) وأطلق على العمل اسم «ستل لايف». وتصور اللوحة التي تعود إلى القرن السابع عشر إعداداً فخماً لمائدة على طاولة تظهر العصر الذهبي الهولندي، ويشير الخبراء أن جريت ويليمز هيدا هو صاحب اللوحة. وقالت ريبيكا بينشين، مالكة المجمع السكني الذي عثرت فيه اللوحة: «العثور على لوحة أصلية من القرن الـ17 أمر مثير، وتم التأكد من أن اللوحة حقيقية مع توقيع الرسام وهي فرصة واحدة في المليون بالحدوث». وأشار الخبراء إلى أن اللوحة ربما جلبت إلى أستراليا عبر رجل الأعمال الأسترالي ألفريد فيرفاكس الذي كان يملك المبنى عام 1868وكان حينها جمع الأعمال الفنية رائجاً في ذلك الحين. وسيتم عرض اللوحة في أكاديمية وورفورد كجزء من مهرجان التراث الأسترالي.

«ستل لايف» Read More »

اغلى لوحة في تاريخ الهند

في لوحة “راوي القصص”، تنسج أمريتا شير-جيل حكاية إنسانية عميقة عبر فرشاتها الساحرة. العمل الفني الذي أنجز عام 1937 يمثل ذروة نضج الفنانة الهندية، حيث تلتقي براعتها التقنية مع حساسيتها الفريدة في تصوير الحياة اليومية. تتجسد في اللوحة مجموعة من النساء القرويات بملابسهن الزاهية، يجلسن في حلقة حميمة بينما الأطفال يلتفون حولهن. تعابير الوجوه تتنقل بين التركيز والاندهاش، بينما الأيدي تتحرك في إيماءات توحي بحكاية تروى. الألوان الترابية الدافئة – البني والأحمر المغبر والأصفر الخافت – تخلق جوًا من الدفء والعفوية. تمثل اللوحة تحفة فنية تجمع بين تيارين فنيين متباينين: 1. التأثير الأوروبي الواضح في معالجة الضوء والظل 2. الروح الهندية الأصيلة في اختيار الموضوع وتفاصيله شير-جيل تستخدم تقنية الرسم الزيتي ببراعة، حيث تخلق إحساسًا بالعمق من خلال طبقات الألوان الشفافة. ضربات الفرشاة الواضحة ولكن غير المنتظمة تعطي إحساسًا بالحركة والحياة. التركيبة البصرية المدروسة بدقة تقود عين المشاهد في رحلة عبر المشهد. ما يميز هذه اللوحة بشكل خاص هو قدرتها على تجاوز الزمان والمكان. رغم أنها تصور مشهدًا محليًا من الريف الهندي في ثلاثينيات القرن الماضي، إلا أن موضوعها الإنساني العالمي يجعلها قادرة على مخاطبة المشاهد المعاصر في أي مكان في العالم. الحكايات التي ترويها تلك النساء، والعلاقات الإنسانية بين الشخصيات، والأجواء العائلية الدافئة – كلها عناصر تتحدث بلغة بصرية عالمية. بين طيات هذه اللوحة، تختزل شير-جيل فلسفتها الفنية التي تؤمن بأن الفن يجب أن يكون جذورًا في التربة المحلية لكنه يتطلع إلى العالمية. العمل ليس مجرد تسجيل واقعي لمشهد يومي، بل هو تأمل عميق في العلاقات الإنسانية وطقوس التواصل الاجتماعي التي تشكل جوهر الحياة المجتمعية. تحفة “راوي القصص” تظل شاهدًا على عبقرية فنانة استطاعت في عمر فني قصير أن تخلق أعمالاً خالدة، تزداد قيمتها وأهميتها مع مرور الزمن، لتؤكد أن الفن الحقيقي لا يعرف حدودًا زمنية أو مكانية. Amrita Sher-Gil

اغلى لوحة في تاريخ الهند Read More »

الصياد العجوز

بقلم د.منال الرويشد قمة الغرابة في ‎#الفن_التشكيلي تتجلى في لوحة ” الصياد العجوز” للرسام المجري ( تيفادار كوشتكا ) التي رسمها منذ مايقارب (٢٠٠ ) عام ،لوحة مثيرة للدهشة وعدم الألفة،حتى اليوم يدور حولها جدل فني لغموضها، ولكشف هذا الغموض لابد أن تضع مرآة على الجانب الأيمن من اللوحة حيث سيظهر لك صياد عجوز مسالم ذو وجه سمح،ولكن عندما تضع المرآة على جانب الوجه الأيسر سيظهر لك وجه عجوز شرير ،عدد من الدراسات الفنية كتبت عن هذه اللوحة بين ناقد ومتذوق وبين معجب،اللوحة دون النظر لها من أحد الجانبين في حالة العادية قد لاتعجب البعض #د.منال الرويشد

الصياد العجوز Read More »

أشهر لوحة يابانية

في شتاء العقد الثالث من القرن التاسع عشر، نحتَ الفنان العجوز “هوكوساي” على لوح خشبي مشهدًا صار أيقونةً للفن العالمي: “الموجة العظيمة قبالة كاناغاوا”. تظهر اللوحة موجةً زرقاءَ عملاقةً كتنينٍ بحري، تهدد ثلاثة قوارب صيدٍ هزيلة، بينما يقف جبل فوجي المقدس في الأفق صامتًا صغيرًا، كتذكيرٍ بضآلة البشر أمام جبروت الطبيعة. ما جعلها أشهر لوحة يابانية هو اتحاد ثلاث اسباب: أولاً: جرأة هوكوساي. استخدم تقنية “أوكيو-إيه” (الطباعة الخشبية) بطريقة ثورية، مستفيدًا من صباغ “الأزرق البروسي” المستورد حديثًا، لخلق إحساسٍ بالحركة والعمق. زاويته المنخفضة جعلت الموجةَ تندفع نحو المشاهد وكأنها حية. ثانيًا: رحلتها عبر المحيطات. في منتصف القرن 19، حمل التجار الأوروبيون نسخًا رخيصةً من اللوحة إلى باريس. هناك، صدمت فناني أوروبا. فان غوخ انبهر بتدفقها، ومونيه جمع أعمال هوكوساي، فأشعلت موجة “الجابونيزم” التي غيّرت الفن الغربي. ثالثًا: فلسفتها الخالدة. لم تكن مجرد منظر بحر، بل رمزٌ للتوازن بين جمال الطبيعة ورهبتها. القوارب تمثل صراع الإنسان، والموجة تجسيد لقوة لا تُقهَر، وفوجي رمز الأبدية. هذا العمق جعل كل ثقافة تتلمس فيها معناها الخاص. سهولة نسخها الخشبية جعلتها “فن الشعب”، فانتشرت في بيوت الصيادين وقصور النخبة. ومضة ..الحياة موجة عاتية.. إما أن تركبها بشجاعة، أو تغرق في خوفك”. #أحمد معوض

أشهر لوحة يابانية Read More »

The kiss

رغم بساطتها الظاهرية، فإن لوحة “القبلة” او “The Kiss” التي انجزت بين عامي 1907 و 1908 ، لغوستاف كليمت تحمل عمقًا فنيًا ورمزيًا كبيرًا. ما جعلها واحدة من أكثر اللوحات شهرة وتأثيرًا في تاريخ الفن. أهميتها تكمن في عدة جوانب، كليمت استلهم من الفسيفساء البيزنطية التي شاهدها في رافينا، مما جعله يستخدم الزخارف الهندسية والتفاصيل الدقيقة لإضفاء طابع زخرفي مميز على اللوحة. وكذلك هناك الموضوع العاطفي. اللوحة تصور زوجين في لحظة حميمة، حيث يحتضن الرجل المرأة ويطبع قبلة على خدها، بينما تبدو المرأة مستسلمة لهذه اللحظة. الملابس المزخرفة التي يرتديها الزوجان تعكس التباين بين الذكورة والأنوثة، حيث تتسم ملابس الرجل بأشكال هندسية صارمة، بينما تتزين ملابس المرأة بزخارف ناعمة، مما يعكس التكامل بين القوى المتناقضة.

The kiss Read More »

رسالة حب سرية

هذه اللوحة التي تحمل عنوان “رسالة حب سرّية” (Secret Love Letter) رسمها الفنان الفرنسي هنري فيكتور ليسور (Henri Victor Lesur) حوالي بين 1887 و1895. في هذه اللوحة، يغمر ليسور المشهد بجو رقيق وأنيق، مستلهمًا روح القرن الثامن عشر الذي كان يعشقه، كما يظهر تأثير أستاذه فرانسوا فلامانغ واضحًا في اختيار الموضوع وفي اللمسة الكلاسيكية الراقية. وسط الأزقة المبلطة والمحلات القديمة، نرى سيدة شابة بأناقة ملكية تتلقى شيئًا خفيًا من أحد النبلاء — رسالة حب سرّية تُمرّر بخفة بين الأزهار. نظراتها المرتابة، وانحناءة جسدها الخجولة، توحيان بأن هناك سرًّا يُحاك وسط الزحام. أما الرجال المحيطون بها، فيبدون كأنهم جزء من مسرحية اجتماعية، يراقبون أو يتغافلون عمّا يجري

رسالة حب سرية Read More »

Via Crucis

هذه اللوحة بعنوان “Via Crucis” أو “درب الآلام”، وهي من أعمال الرسّام الإيطالي جوزيبه منتيسي (Giuseppe Mentessi)، رسمها حوالي عام 1895. يُعتبر منتيسي أحد أبرز رموز الفن الإيطالي في أواخر القرن التاسع عشر، وقد تميّز بأسلوبه العاطفي العميق وتعبيره الإنساني عن الألم والمعاناة الروحية.

Via Crucis Read More »

Mädchenportrait

في عام 1879، عندما كان الفنان غوستاف كليمت يبلغ من العمر 17 عامًا، رسم بورتريهًا باستخدام الفحم والطبشور الأسود بعنوان “Mädchenportrait” (بورتريه لفتاة). تُظهر هذه الرسمة مهارة كليمت الفنية المبكرة، حيث تتميز بتفاصيل دقيقة وتظليل ناعم يُبرز ملامح الفتاة بواقعية وعمق. تُعد هذه الرسمة مثالًا على تأثر كليمت بالتقاليد الأكاديمية في الرسم، قبل أن يتجه لاحقًا إلى أسلوبه الزخرفي المميز.

Mädchenportrait Read More »

“البواب يُسلّم منزله للنبلاء”.

رسمها الفنان الروسي فاسيلي بيروف Vasily Perov ما بين 1864 و1865، وهي محفوظة اليوم في غاليري تريتياكوف بموسكو. تصوّر اللوحة مشهدًا كان شائعا في روسيا القيصرية، حيث يصرخ بواب فقير بملابس رثة في وجه سيدتين من الطبقة الأرستقراطية تقفان أمام منزله، وقد طلبتا على الأرجح إخلاءه لصالحهن، معلنا رفضه التام. فوق الباب تُرى لافتة “بواب”، ويظهر التوتر الطبقي بوضوح في هذا المشهد الذي يجسّد مقاومة الفقراء لسلطة النبلاء.

“البواب يُسلّم منزله للنبلاء”. Read More »

“Cave Canem”

في هذه اللوحة التي يعود تاريخها لعام1881، يصوّر جيروم مشهدًا قاسيًا ومؤثّرًا: رجلٌ قوي البنية، نصف عارٍ، مكبّل بالسلاسل عند مدخل بناء روماني، جالسًا على القش، ممسكًا بقطعة خبز، وعلامات التعب واليأس بادية عليه. فوقه لافتة مكتوب عليها باللاتينية “Cave Canem”، وتعني حرفيًا: “احذر من الكلب”. في روما القديمة، كانت عبارة “Cave Canem” تُعلق عادةً أمام البيوت لتحذير الزائرين من الكلاب الحارسة. في هذه اللوحة، يتم استبدال الكلب بالسجين البشري، وكأنه أصبح هو “الكلب الحارس”، لكنه في الواقع مجرد ضحية، حبيس وضعه، ومحروم من إنسانيته.

“Cave Canem” Read More »