تغريد البصري
الفنانة التي ترسم بألوان الروح “قبل أن أكون فنانة… أنا إنسانة” بهذه الكلمات تختصر الفنانة التشكيلية تغريد البصري من جدة فلسفتها الفنية، حيث تتحول اللوحة إلى مرآة تعكس أعماقها: – “كل لوحة أرسمها قد تشبهني… كيف لا وأنا أشكلها من ألوان روحي” – “أعمالي صامتة لكنها تفصح عن كل شيء” – “لا أنافس أحداً سوى نفسي” أسلوب فني حميمي تميز أعمالها بـ: – المرأة المحسوسة لا المرئية: “المرأة في لوحاتي… لا كما تُرى بل كما تُحس” – خطوط وألوان تتحول إلى مشاعر مجسدة – :ترفض السعي للتميز الاصطناعي، متمسكةً بصدق التعبير شاركت في عدد من المعارض الجماعية في جدة، والخليج حيث لاقت أعمالها اهتماماً خاصاً لـ: جرأة التعبير الأنثوي و العمق النفسي في التكوينات و استخدام الألوان كحوار داخلي تؤمن البصري بأن: “الفن الحقيقي يولد من الصراع مع الذات، لا من السعي لإبهار الآخرين” ما يجعل تجربتها الفنية مسيرةً شخصيةً قبل أن تكون مهنية، وصرخة وجودية قبل أن تكون عملاً تشكيلياً. تظل تغريد البصري نموذجاً للفنانة التي ترفض تصنيفات السوق الفنية، مختارةً أن تكون صوتاً داخلياً صادقاً في عالم التشكيل السعودي. يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025 يوليو 18, 2025