"موت البخيل" للفنان فرانس فرانكن الأصغر (حوالي ١٦٣٥) هذه الغرفة الصغيرة الغريبة ليست مجرد غرفة فوضوية، بل مليئة بعلامات تدل على أن أحدهم على وشك فقدان كل شيء.
لقد دخل الموت للتو، وهو ليس كامنًا في هدوء، بل يعزف كوبليه الموت على الكمان. يبدو البخيل، مرتديًا ملابس فاخرة ومحاطًا بالعملات المعدنية والمجوهرات والسجلات، مذهولًا. لسنوات،
كان يجمع الثروة، ويبني حياة من الراحة والتحكم. لكن الموت لا يكترث. يأتي حافي القدمين، عظام نحيلة مبتسمة. انظر عن كثب وسترى الوقت نفسه يمضي؛ ساعة رملية تستند عليها قدم "ملك الموت" الهيكل العظمي.
الرجل ينفد وقته والعمر يُسرق حرفيًا دون أن يلاحظ. خلفهم، توجد شخصيات أخرى. ما رأيك في رموزها؟ هل هو تنظيف جماعي؟ ثقافة بصرية