سفير الحرف العربي في العالم بالفن التشكيلي
وُلد الفنان عثمان الخزيم في الخرج عام 1955، ليكون أحد أبرز رواد الجيل الثاني للفن التشكيلي السعودي، حيث تميّز بمزج الحرف العربي بالتشكيل المعاصر، محوّلاً الخط العربي إلى لغة بصرية عالمية.
مسيرة فنية عالمية :
تخرّج متخصصاً ف الديكور من إيطاليا مما أضاف بعداً تقنياً لأعماله. ورائد التجديد الحروفي طوّر أسلوباً يجمع بين الأصالة والحداثة في التعامل مع الحرف العربي.
له العديد من المعارض دولية بارزة : "الحرف العربي من أجل الحوار" (جنيف 2019)
و"حروف بدون كلمات" في جامعة الفاتيكان (روما 2019). في مقر اليونسكو (باريس 2019) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
ومعارض محلية مبتكرة مثل "شمس اللون" (معرض الرياض للكتاب 2014). و "غطوة " (صالة سما مدار 2017): 35 عملاً تجريدياً.
و توثيق القصائد المغناة في معرض خاص لأشعار الأمير بدر بن عبدالمحسن (2013).
كتابة زاوية "ريحة لون" في جريدة الجزيرة: حيث يقدّم رؤيته الفنية والأدبية.
تمثيل السعودية في الأيام الثقافية ببكين (2010).
يتميز أسلوب الخزيم بـ: تحرير الحرف من قيود الكتابة إلى فضاء التشكيل الحر. و التوازن حيث يصبح البياض جزءاً من العمل الفني.
"الحرف العربي عند الخزيم ليس شكلاً بل روحاً"
يظل عثمان الخزيم أحد أهم الفنانين السعوديين الذين نجحوا في تحويل التراث إلى لغة معاصرة، مؤكداً أن الفن التشكيلي يمكن أن يكون جسراً بين الثقافات، وأن الحرف العربي يحمل في طياته إمكانيات بصرية لا حدود لها.




