وُلد الفنان أحمد عبد الله المغلوث في المبرز بالأحساء عام 1950، ليكون أحد أكثر الفنانين السعوديين حضوراً دولياً، حيث جمع بين التشكيل والكاريكاتير والتصميم،حاصل على بكالوريوس تاريخ من جامعة الملك عبد العزيز، ودراسات خاصه في التكنيك اللوني والتصميم وصلت أعماله إلى أرقى المتاحف العالمية. شارك في عشرات المعارض في داخل السعودية وخارجها، وقد عرضت لوحاته في معارض الجائزة الكبرى في موناكو، وفي جامعة السوربون الفرنسية، وجامعتي يوتا وسكرانتون بالولايات المتحدة، وفي بعض المتاحف العالمية مثل متحف يويو يانغ بتايبيه، وهورايزن الأميركي، والمركز الثقافي بالإمارات، ومتحف الأميرة ديانا في بريطانيا
إنجازات عالمية :
يعتبر الملغوث أول فنان سعودي تعرض أعماله في جامعة السوربون الفرنسية. كما ان لوحاته تعرض في متاحف مرموقة مثل: متحف يويو يانغ (تايوان) و متحف هورايزن (أمريكا) و متحف الأميرة ديانا (بريطانيا) و صمم **طوابع سعودية** رسمية (ترشيد الكهرباء، حائل).
إسهامات نوعية:
أشرف على أول دورة تدريبية للكاريكاتير في السعودية. و أصدر كتاب "ابتسامات" للرسوم الكاريكاتورية. و صمم شعارات لكبرى الشركات السعودية والخليجية. و أنشأ مجسمات جمالية في الأحساء والخفجي والباحة. ويعتبر أول من رسم على سعف النخيل. و أول من رسم الأدباء السعوديين المُكرّمين. - أول سعودي تُخصص له صفحات في المجلة الفنية الصينية. تقلد مناصب مهمة منها : مدير تحريرجريدة الرياض في الأحساء (35 عاماً). ومستشار فني لوكالة أفنان للإعلام. و كتب صفحات فنية في "اليوم" و"الشرق" و"الرياض".
ويفتخر بأن أعماله موجوده لدى العديد من القادة العرب وكبار المسؤلين، ورجال الأعمال في المملكة والخليج وبعض الدول العربية. ويملك مستشفى أرامكو بالاحساء العديد من أعماله، وفندق الأحساء الانتركونتيننتال، ومستشفى الأحساء، وبعض الإدارات الحكومية.
تُعدّ مسيرته سجلاً حياً لتطور الحركة الفنية السعودية من المحلية إلى العالمية، حيث أثبت أن الفنان السعودي قادر على المنافسة في أرقى المحافل الفنية بلمسة محلية أصيلة.