لوحة "الملك والفتاة المتسولة" (The King and the Beggar-maid) التي رسمها الفنان الإنجليزي إدموند بلير لايتون عام 1898.
في اللوحة، نرى مشهدًا مهيبًا داخل قصر فخم. الشخصية المحورية هي الملك كوفيتوا، الذي يُصوَّر وهو جاث على ركبة واحدة، مقدمًا تاجه الذهبي اللامع إلى فتاة ترتدي ثياب رثة، و تقف أمامه على منصة مرتفعة قليلاً.
تستند اللوحة إلى أسطورة الملك كوفيتوا الأفريقي، الذي كان معروفًا بعدم اكتراثه بالنساء، حتى رأى فتاة متسولة فقيرة فوقع في حبها من النظرة الأولى لجمالها وتواضعها. قرر الملك أن يتزوجها وأن يجعلها ملكته، متجاهلاً بذلك كل الأعراف والتقاليد الملكية التي تقتضي الزواج من طبقة النبلاء.
