لوحة “الفايكنج يتجهون نحو اليابسة”

في عام 1873 رسم الفنان الإنجليزي الشاب "فرانك برنارد ديكسي" لوحة تُصوِّر قوارب الفايكنج وهي تُكافح أمواجًا عاتية للوصول إلى اليابسة. كان ديكسي في العشرين من عمره فقط، لكن لوحته أظهرت نضجًا فنيًا لافتًا. اختار ألوانًا وإضاءة درامية ليعكس صراع الإنسان مع الطبيعة، وهو ما يميِّز المدرسة الرومانسية في ذلك العصر. اللوحة كانت انعكاسًا لاهتمام أوروبا في القرن التاسع عشر بإعادة اكتشاف تراث الفايكنج، عبر قصص البطولة والخيال. رغم أن المؤرخين انتقدوا تزيين التاريخ، إلا أن الجمهور أحبَّها لأنها نقلته من عالم الثورة الصناعية إلى عصر المغامرة. اليوم، تُعلَّق اللوحة في متحف ليفربول.