لانغلي كان أحد أوائل رسامي مدرسة نيولين في كورنوال، وهي جماعة فنية اشتهرت بتصوير حياة الصيادين والطبقات العاملة بواقعية مؤثرة. هذه اللوحة تمثل ببراعة واحدة من تلك اللحظات الحزينة التي كانت جزءًا لا يتجزأ من حياة الساحل الإنجليزي، حيث كان الخطر دائمًا يرافق من يخرج إلى البحر.