عاشق الألوان الذي حوّل البساطة إلى قصيدة بصرية
وُلد في بلبيس المصرية (1957)، لكنّ روحه تشكّلت بين رمال الرياض وضباب جدة. بدأ حياته رساماً صحفياً لـ 17 عاماً، يخطّطُ بأحبار الجرائد مشاهدَ اليوميّ، قبل أن يهجرُ الأبيضَ والأسودَ إلى عالمٍ أكثرَ اتساعاً.
مِنَ الصحافة إلى التشكيل:
بعد أن علّمَ التربيةَ الفنيةَ لأطفالٍ يحملون أقلام التلوين، أسّس مع رفاقه "جماعة الرياض للفنون"، ليصبحَ أحدَ أبرزِ وجوهِ المشهدِ التشكيليّ السعوديّ.
لوحاته.. بكاءٌ وصفيحٌ ورياح:
في معارضه مثل "بكاء الألوان" (2005) و"سنوات الصفيح" (2013)، حوّلَ البساطةَ إلى فلسفةٍ تشكيليةٍ، وكأنّما كان يرسمُ ذاكرةَ جيلٍ بكاملِه على القماش.
جسّادٌ بين القارات:
مثّلَ السعوديةَ في بينالي شنغهاي (2010) ومعارضَ من الأرجنتين إلى فرنسا، حاملاً معه روحَ الصحراءِ في كلّ لوحة.
الجوائز
الجائزة الأولى في المعرض السعودي للفن المعاصر عام 1980م.
جائزة معرض المقتنيات عام 1982م.[
جائزة مسابقة السفير الثانية عام 2007م
رحلَ فجأةً (2018) تاركاً وراءه إرثاً يقول: "الفنُ الحقيقيّ لا يحتاجُ إلى تعقيدٍ.. يكفيهِ قلبٌ يرى الجمالَ في التفاصيلِ الصغيرة".




