الفنان المتعدد الأوجه الذي رسم روح السعودية
يُعد الفنان فهد بن ناصر الربيق (و. 1959، الدرعية) أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في تشكيل المشهد التشكيلي السعودي، حيث جمع في أعماله بين الأصالة والحداثة عبر مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من أربعة عقود.
النشأة والتكوين الفني
- تخرج من معهد التربية الفنية بالرياض (1979) حاملاً شغفاً فنياً نادراً
- بدأ مسيرته الفنية مبكراً بإقامة أول معرض فردي في سن السادسة عشرة
- مثل السعودية في أول مشاركة عربية له عام 1400هـ
الرؤية الفنية المتميزة
تميز الربيق بتنوع أساليبه الفنية بين:
- التجريدي والتجريبي في آن واحد
- الرمزية العميقة التي تحمل مضامين إنسانية
- البورتريه الذي يجسد الهوية السعودية
- أعمال مستوحاة من تراث الدرعية ووادي حنيفة
أبرز المحطات الفنية
- معرض "القدس في عيون الفن" (2009) الذي قدم فيه رؤيته للقضية الفلسطينية
- مشاركته في معرض "القصيدة واللون" بالكويت (2014) الذي جمع بين الشعر والتشكيل
- معرض "هوية" (2022) الذي مثل ذروة تطوره الفني في صالة تكعيب للفنون
- تمثيل السعودية في **الملتقى العربي للفنون التشكيلية** بقطر (2017)
الإرث والتأثير
بصفته مستشار الجمعية السعودية للفنون التشكيلية يواصل الربيق دعم الأجيال الجديدة من الفنانين و تعزيز الحضور السعودي في المحافل الفنية العربية و الحفاظ على الهوية البصرية السعودية في أعماله
يظل الربيق نموذجاً للفنان الشامل الذي استطاع أن يقدم رؤية فنية فريدة، تجمع بين عمق المضمون وجمالية الشكل، مما جعله أحد أهم رواد الحركة التشكيلية في المملكة.





