في ريف حلة عباس بمحافظة الكاملين، حيث تُناغم تراب الأرض زرقة السماء، وُلد عمر كمال عام 1974. كانت طفولته أول لوحة في سجلّ فنه، حمل ألوانها معه إلى كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم. هناك، في قسم التلوين، صقل موهبته حتى تخرّج حاملاً أسرار الضوء والظل.
لم يتوقف عند بكالوريوس الفنون، بل غاص أعمق فنال الماجستير عام 2010. لكن البداية الحقيقية كانت في عام 1993، بين رفوف مكتبة عامة في أم درمان، حيث أقام أول معرض فردي له. جدران متواضعة حملت أولى أنفاس فرشاته، وكأن المدينة العتيقة تتنفس فنًا جديدًا.
من تلك الزاوية الهادئة، انفتح عالمٌ واسع. تحوّل عمر كمال إلى سفيرٍ للجمال السوداني، تَرحل لوحاته محليًا وعالميًا، تشارك في معارض تروي حكاية أرضه: حكاية التراب الذي يتحول إلى لون، والذاكرة التي تصير إبداعًا.

July 11, 2025

July 11, 2025

July 11, 2025

July 11, 2025

July 11, 2025

July 11, 2025

July 11, 2025

July 11, 2025

July 11, 2025

July 11, 2025

July 11, 2025