وُلد الفنان عبد الله النواوي في مكة المكرمة عام 1946م، بين أزقةٍ تنبض بالتراث والحكايات، ليرحل في يونيو 2023م بعد أن أورقَ بساطَ الفن التشكيلي السعودي بلوحاتٍ تروي حكاية المكان والإنسان.
رحلة العلم والألوان:
- تلقى تعليمه بين مكة والرياض، وتخرج من معهد التربية الفنية، حاملاً شغفاً لم يكفه إلا السفر.
- حصل على البكالوريوس من جامعة إنديانا الأمريكية، ثم الماجستير من جامعة كولورادو(1980م)، ليعود حاملاً أدواته الفنية ورؤيته العالمية.
عطاءٌ لا ينضب:
- مثل السعودية في اتحاد الفنانين العرب (1981-1989م).
- قاد لجنة الفنون التشكيلية في جدة، ونائباً لرئيس بيت الفنانين التشكيليين.
- أشرف على التربية الفنية في تعليم جدة، وزرع بذور الإبداع في أجيالٍ من الطلاب.
لوحاته: سيرة المكان والناس:
امتزجت في أعماله الواقعية التعبيرية مع لمحات انطباعية، ليرسم حياة الحجاز بكل تفاصيلها الدافئة: أزياءً شعبية، أزقةً مكية، ووجوهاً تحمل قصص الزمان.
إشراقة المعارض:
- أقام أكثر من 7 معارض شخصية، منها معرض "ألحان" (2022م) في الرياض.
- شارك في بينالي القاهرة وبنجلاديش، وعرض في "البنفسج" بمكة (2022م)، و"نجوم" بجدة (2008م).
التكريم: وسامٌ على صدر الفن:
كرمته جمعية الثقافة والفنون بجدة (2019م)، معرضاً يُجسد مسيرته الحافلة، فيما حُفظت أوسمته كشاهدٍ على عطاءٍ لم يتوقف.
غاب النواوي جسداً في يونيو 2023م، لكن لوحاته ظلت كأغنياتٍ تردد: "هذه مكة، وهذا الحجاز، وهذه سيرة ألوانٍ لن تبهت".