أحد أبرز فناني الرسم التشكيلي في الأردن، يتميز بمسيرة أكاديمية وفنية ثرية: السيرة الأكاديمية والمهنية
حاصل على دكتوراه في نقد الفنون الجميلة والتطبيقية من أكاديمية الفنون الجميلة في طشقند، أوزبكستان عام 1998، وماجستير في فنون الجرافيك والتصميم من معهد استروفسكي بطشقند (الاتحاد السوفياتي) عام 1987 . شغل منصب عميد كلية الفنون والتصميم في: جامعة العلوم التطبيقية (2005–2009) جامعة الزرقاء منذ 2010 وحتى الآن، حيث أسس الكلية ويديرها . مؤسس لعدة مراكز تدريب فني (منذ 1987)، وآخرها "ستوديو 11" بالشراكة مع تلميذه الفنان أحمد شاويش .
التجربة الفنية : متخصص في الرسم بالألوان المائية، يعمل بتقنيات رطبة وحساسة تتطلب إنجاز اللوحة في نحو 40 دقيقة أو أقل .
محاوره الفنية (منذ 1991) تشمل: الجسر، المخيم، والجرف، بدرجة رمزية ترتبط بالذاكرة الفلسطينية والجغرافية الأردنية . يعكس في لوحاته مشاهد من البيئة الأردنية: وديان الصافي، نميرة، الموجب، صخور ضانا، وادي رم، عجلون، أم قيس... بأسلوب تجريدي حيوي، يعتمد على الاختزال وخلق مشاعر الصدق والحنين في المتلقي . وصفه أحد النقاد المصريين بأنه "فنان مبدع وعلم قدير" تلامس أعماله قضايا إنسانية وعربية، مثل فلسطين، والتنمية البيئية والمجتمعية .
المعارض والمشاركات: أول معرض شخصي أُقيم عام 1979. منذ ذلك الحين، أقام العديد من المعارض الشخصية والمشاركة داخل الأردن وخارجه، وكان أحدثها معرضه “ماذا بعد” في متحف جلعد الثقافي عام 2023 . أعماله عُرضت دولياً، منها مشاركته في معرض "مسارات" في الدوحة، حيث نالت لوحاته إعجاباً واسعاً في إبراز جمال الطبيعة الأردنية . دور أكاديمي وثقافي إلى جانب التدريس والإدارة، يشارك في لجان تحكيم ومسابقات فنية، medlem رابطة الفنانين الأردنيين، ومحرر مجلة الفنون الأردنية بجامعة اليرموك . عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد كليات الفنون بالجامعات العربية، ومستشار فني للعديد من المجلات المحكمة .






