“بصمات فن” تحت الأضواء”

تغطية إعلامية واسعة لمعارضنا الفنية

تفتخر مؤسسة "بصمات فن" بتنظيمها سلسلة من المعارض الفنية التي نجحت في جذب انتباه كبار المنصات الإعلامية والمهتمين بالمشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. ومن خلال جهودنا المستمرة لتعزيز الفن التشكيلي وإبراز المواهب المحلية والعربية، حظيت معارضنا بتغطية إعلامية مكثفة، مما يعكس مكانتها كواحدة من أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة.

منذ انطلاقتنا، حرصنا على أن تكون معارضنا نقلة نوعية في عالم الفن التشكيلي، حيث نجحنا في جذب اهتمام الصحف اليومية، والمجلات المتخصصة، والمواقع الإلكترونية، وحسابات التواصل الاجتماعي المؤثرة. فقد نشرت العديد من المنصات الإخبارية تقارير مصورة ومكتوبة عن معارضنا، مشيدة بتنوع المدارس الفنية، وجودة الأعمال المعروضة، والتفاعل الكبير من قبل الزوار والمهتمين بالفنون.

كما أولت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة اهتماماً خاصاً بفعالياتنا، حيث تمت تغطية الافتتاحيات الرسمية، وإجراء اللقاءات مع الفنانين المشاركين، مما ساهم في نقل صورة حية عن الجو الفني المميز الذي تتميز به معارضنا. ولم تكتفِ وسائل الإعلام بالحديث عن الأعمال الفنية فحسب، بل تناولت أيضاً الرسالة الثقافية التي نحرص على إيصالها، والمتمثلة في تعزيز الحوار الفني، ودعم المواهب الواعدة، وإبراز الهوية العربية من خلال الفن التشكيلي.

لا شك أن هذه التغطية الإعلامية المكثفة ما كانت لتحقق هذا النجاح لولا الثقة التي حظينا بها من قبل الفنانين، والزوار، والشركاء، ووسائل الإعلام التي وجدت في معارضنا مادة ثرية تستحق النشر والتسليط عليها. ونحن، من جانبنا، نعتز بهذا الإنجاز، ونسعى دوماً إلى تطوير أنفسنا لنقدم المزيد من الفعاليات التي تليق بمكانة الفن التشكيلي، وتستحق أن تكون محط أنظار الإعلام والجمهور على حد سواء.

وفي الختام، تواصل مؤسسة "بصمات فن" مسيرتها الرائدة في تعزيز الفن التشكيلي وترسيخ دوره كجسر ثقافي يربط بين المبدعين والمجتمع. هذه التغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها معارضنا ليست مجرد اعتراف بإنجازاتنا، بل هي حافزٌ لنا لمواصلة العطاء والتميز. ونحن، انطلاقاً من مسؤوليتنا الثقافية وتماشياً مع رؤية المملكة 2030، نعاهدكم على المضي قدماً في تقديم فعاليات فنية نوعية تسهم في إثراء الحراك الثقافي، وتعزيز القيم الجمالية، وترسيخ مكانة المملكة كمنارة للإبداع الفني. لأننا نؤمن بأن الفن رسالة سامية تسمو بالإنسان، وتُثرِي الحضارة، وتُجسِّدُ تطلعات الأمم.