من مدينة بيت لاهيا خرجت إلهام تحمل الريشة كمن يحمل رسالة. وُلدت في 9 أغسطس 1992، ودرست الفنون الجميلة في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، لتصبح صوتاً فنياً فريداً في قطاع غزة.
عرفت بأسلوبها الذي دمج بين الأصالة والحداثة، حيث كانت تحيك خيوط التطريز الفلسطيني داخل لوحاتها التشكيلية، كأنها توثّق الوطن بالألوان والخيوط. تميزت أيضاً بالأعمال الفنية اليدوية، وكانت عضوًا فاعلًا في اللجنة الفنية بلجنة شباب نادي بيت لاهيا، وعضوًا في مجموعة "بذرة" للفنون التشكيلية.
في عام 2014، بدأت مأساتها الكبرى... لم يمر على زواجها سوى يومٍ واحد حتى جاء القصف، ففقدت بيتها، وأعمالها الفنية، ولم تنكسر، بل نهضت من الركام، وحملت ريشة المقاومة من جديد.
وفي هذه الحرب الظالمة، رحلت إلهام شهيدة، بعد أن قصفت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين العزل في جباليا. رحلت إلى حيث يرقد زوجها الذي تم إسشتهاده في بداية الحرب، وإلى حيث لا يُقصف الفن ولا يُحاصر الحلم.

July 13, 2025

July 13, 2025

July 13, 2025

July 13, 2025

July 13, 2025

July 13, 2025