الابداع في زمن الجائحة

عندما أغلقت الجائحة أبواب العالم، فتحت “بصمات فن” نافذةً جديدةً للإبداع عبر معرضها الافتراضي الأول. تحولت الشاشات إلى قاعات عرض لا تعرف المسافات، حيث حملت كل لوحة رسالة أمل وتحدٍ.
جاءت الأعمال كصرخة ملونة ضد العزلة، تذكيراً بأن الفن يظل أقوى وسائل التواصل حين تعجز الكلمات. من التجريد إلى الواقعية، رسم الفنانون مشاعر العالم بخوفه وأمله، ليصنعوا من اللون والخطوط جسراً يربط القلوب عبر الحدود.
كانت هذه التجربة تأكيداً على أن الإبداع لا يُحجر، وأن ريشة الفنان أقوى من أي فيروس.

#أحمد معوض

المقتطفات